كيف تغيرون حياة طفلكم نحو الأفضل بخطوة واحدة
خطوة واحدة تشكل الركيزة التي تٌبنى عبرها شخصية طفلكم. وخطوة واحدة قادرة على تغيير حياة طفلكم نحو الأفضل. تعرفوا عليها في هذا المقال من موقع التربية الذكية.
تغيرون حياة طفلكم عبر تعزيز احترامه لذاته
يبدأ الأطفال بتنمية شعورهم بأنفسهم عندما يرون أنفسهم من خلال عيون أهلهم. رنة صوتك، لغة جسمك طريقتك في التعبير ، أمور يمتصها الطفل . إن كلماتك وأفعالك كأم او اب تؤثر في تنمية احترامهم لذواتهم أكثر من أي شيء آخر.
- المديح والثناء: إن مدحهم على ما ينجزونه ولو كان بسيطاً سيجعلهم يشعرون بالفخر كما ان ترك اولادكم يقومون بأشياء بمفردهم سيجعلهم يشعرون انهم أقوياء وقادرون. اما انتقاد الطفل باستمرار ومقارنته بغيره من الاولاد فسيجعلهم يشعرون بأنهم أشخاص فاشلون غير قديرين
- إختر كلماتك بعناية: تجنب استخدام كلماتك كأسلحة فقولك للطفل مثلاً ” يا للعمل الغبي الذي قمت به ” او ” انت تتصرف وكأنك طفل صغير جدا ” يسبب له الأذى بمقدار ما قد يؤذيه ضربك إياه
- اختر كلماتك بعناية وكن عطوفا. اجعل طفلك يعرف أن كل الناس ترتكب الأغلاط وأنك ستظل تحبه حتى لو قام بتصرف لا تحبه. فهذه الطريق وهذه المعاملة هي السبيل الى تعزيز احترام الطفل لذاته. ومن يحترم ذاته يحترمه الاخرون .. بالتالي ينجح في الحياة. لا تحرموا اطفالكم من حق احترام الذات. ساعدوهم على تحقيق ذلك
- تفادى الحماية المفرطة المرفقة بتوقعات مسبقة: علىتقول “سوف تسقط” أو “سوف تتعرض للخطر”.. الفكرة هي أننا بهذه الطريقة نرسل للطفل فركتين عن العالم: الأولى هي أن العالم خطير للغاية ولا يمكن اكتشافه. أما الفكرة الثانية هي أننا لا نقف بقدرته على التصرف بمفرده وحماية نفسه. يمكن استبدال هذه الطريقة عبر إعطاء معلومات وترك الخيار. كقولك مثلاً “من الخطير أن تتسلق الجدار بمفردك. هل تفضل أن تنزل، أو أن تعطني يدك؟”
- كن مثالاً جيداً : بما أن الأطفال يتعلّمون من والديهم ويقلدونهما. لذا كن واثقاً من نفسك دائماً أمامه. واجعله يرى الإيجابية في كلماتِكَ وتصرفاتك. واجه الفشل بهدوء ودون الشعور بالإحباط. فلا تقب أمامه مثلاً “أنا فاشل. لن أتمكن من تحقيق هدفي”. قل “لا بأس سأجد طريقةً أخرى.”