الأم التي تربي أطفالها بمفردها: 5 نصائح لتتمكني من تربية أطفالك الصغار وحدك (1)

0

تربية أطفالك: نعم، حياة الأم التي تربي أطفالها بمفردها ليست مريحة. حياتها اليومية تشبه ألعاب المغامرة والحركة والألعاب الاستراتيجية، التي تُلعَب مراحلها ضد الوقت وضد عقارب الساعة..

إذاً كيف نتحكّم بوقتنا ونستمتع بالحياة في الوقت نفسه مع أطفالنا الأعزاء؟
استيقظي في وقتٍ مبكر أكثر

لقد تخلّيتِ عن النوم حتى وقتٍ متأخر منذ ولادة أول طفل. بالتالي فأنتِ لستِ متأكدة أن لهذه النصيحة صلة وثيقة بالموضوع. على العكس: ليس الهدف من ذلك حرمانكِ من النوم، لكن الهدف هو أن تبدأي يومكِ بوقتٍ مخصص لكِ فقط، قبل استيقاظ أطفالكِ الصغار. والقيام بتدليل نفسكِ من خلال كوب قهوة أو شاي بسلام. أو الاستحمام وارتداء الملابس وربما حتى وضع المكياج، دون صراخ أو تدافع. ثم حين توقظين قبيلتكِ، تستمتعون معاً بوجبة إفطار كلحظات مشتركة حقيقية. وتكونين بذلك جاهزة وقادرة على مساعدتهم للاستعداد. هكذا تستطيعين بدء يومكِ دون توتر أو ضغط.

حددي روتيناً يومياً

بالطبع! الطقوس اليومية تساعد الأطفال على التماشي مع الوقت، وعلى تقبل كل مرحلة من اليوم لا بل على توقعها مسبقاً. قومي بتدوين كل اللحظات الرئيسية من الصباح حتى المساء، على شكل رسومات أو رموز. على سبيل المثال، نستيقظ في الصباح، نتناول الإفطار، نغتسل ونرتدي ملابسنا. لكل منزل طريقته الخاصة: المهم هو تحديد نظام يتكرر يومياً. ليكون ذلك ممتعاً، قومي بتحضير البرنامج مع أطفالك. قومي بتعليق العمل الذي أنجزتموه في مكان يسمح للجميع بالعودة إليه.

 حددي قواعد بالتناسب مع غرف المنزل

قد يبدو هذا تافهاً، لكن تحديد مكان مناسب لكل تحرّك يومي يؤدي إلى تجنب الكثير من المتاعب. نأكل في المطبخ (أو على طاولة غرفة المعيشة) فقط. لا مزيد من ملاحقة فتات الطعام في كل أنحاء المنزل. نلعب في غرفة النوم وليس في غرفة المعيشة. يساعد ذلك في تفادي الانحناء على ركبتيكَ كل مساء لالتقاط الألعاب المتروكة. نضع أحذيتنا عند المدخل، والملابس المتسخة في سلة الغسيل. ولا نتسلى داخل غرفة أمنا ولا بأغراض أمنا، ولكم جزيل الشكر… من الأفضل تحديد هذه القواعد مع الأطفال وعدم التنازل عنها، وبالتالي سيتم قبولها بشكل أسرع.

ساعدي أطفالكِ على النمو

الكلمة الأساسية هنا هي الاستقلالية. إذا كان عمر طفلكِ أقل من عام، فمن الصعب أن تطلبي منه أن يرتدي ملابسه وينام بمفرده. ولكن بإمكانكِ غرس الرغبة لديه بالقيام بذلك منذ صغره. بالتالي تجنبي القيام بما يستطيعون القيام به نيابةً عنهم، وشجعي وقدري كل إنجاز صغير يقدّمه طفلكِ في طريقه نحو الاستقلالية.

حين يبلغ طفلكِ السنة والنصف من عمره، باستطاعته حينها رمي أوراقه في سلة المهملات، ووضع الأدوات التي تناول فيها الطعام في حوض غسيل الأطباق. فحين يكبر أكثر يمكننا أن نطلب منه أن يضع حفاضته أو ملابسه الداخلية بمفرده، أو أن يرتدي سرواله وحذاءه بنفسه. حين يبلغ ثلاث سنوات من عمره، يمكن للطفل المساعدة في تحضير المائدة، وتنظيفها بالفوطة، وتنظيف أدوات المائدة، أو وضع ملابسه في المكان المناسب.

شجعيهم أيضاً على إعادة كل لعبة إلى مكانها بعد الانتهاء منها وقبل البدء باستخدام لعبة جديدة. يمكنكِ حتى تحويل الأعمال المنزلية إلى لعبة. ويُعتبر من ينهي مهمته أولاً هو الفائز. مستعدين… إنطلاق! باختصار، نحن نحضرهم للمستقبل عبر تعويدهم على تحمل المسؤولية وعبر منحهم عادات جيدة للمشاركة في الحياة المنزلية.

 قومي بتحسين وتطوير منزلك

إذا كان لدى جداتنا الوقت الكافي للذهاب وتنظيف ملابسهن بالفرشاة في المغسلة، فنحن محظوظات لأننا أصبحنا أمهات في عصر الغسالة. يا لها من معجزة! نضع الملابس في الغسالة، نشغلها ومن ثم ننتظر… الغسالة توفر ما يقارب 40 دقيقة في اليوم. ب

النسبة لأولئك الذين يعيشون في شقة، فإن النشافة تشكل استثماراً يوفر الوقت والمساحة. ميزانيتك محدودة جداً؟ لا داعي للقلق. لا تستعجلي وابدأي بوضع الخطط الجيدة. تقدم بعض الجمعيات أجهزة منزلية مجددة بأسعار مخفضة. ضعي إشعارات كي لا تفوتي أي عرض على مواقع العروض الخاصة. قومي بالتسجيل أيضاً في مواقع المقايضة والتبرع. وقومي بنقل رسالة للمحيطين بك لزيادة فرص العثور على طلبك.

اترك رد