كيف تنشؤون مع أطفالكم رابطاً لا يستطيع شيء في الدنيا أن يفكّه
هناك العديد من الأمور التي قد تزيد الروابط بيت الأهل وطفلهم قوةً وتماسكاً. إن التزمتم بها ستحصلون على علاقة ناجحة مع طفلكم الصغير. تعرفوا معنا عبر هذا المقال من موقع التربية الذكية كيف تنشؤون رابطاً مع أطفالكم لا يستطيع شيء في الدنيا أن يفكّه.
إن تقنيات تربية الأطفال التالية، عندما تستخدم معاً، تعزّز الترابط بين الأم والأب والطفل. يطلق البعض على هذه الطريقة في التربية إسم الأبوة أو الأمومة الغريزية.
اكتشفوها لتنشئوا رابطاً مع أطفالكم لا يستطيع شيء في الدنيا أن يفكّه.
يتّفق معظم الخبراء على أن الأبوة والأمومة الغريزيّة تشمل العناصر الجوهرية التالية:
مشاركة فعالة في عملية الحمل والولادة:
وهذا يعني أن على الأهل أن يكونوا مشاركين ناشطين في تجربة الحمل والولادة، فيثقّفوا أنفسهم ويتّخذوا القرارات الواعية التي من شأنها تعزيز صحتهم وصحة طفلهم.
الرضاعة الطبيعيّة هي الأفضل:
الرضاعة الطبيعية ليست فقط الغذاء المثالي للأطفال الرضّع بل هي أيضاً الأسرع والأكثر تأثيراً في الترابط بين الأم والطفل.
الاستجابة لصرخات طفلك:
صراخ وبكاء الطفل هي الطريقة الوحيدة التي يمتلكها للتواصل معكم وللحصول على احتياجاته. الأطفال لا يبكون للتلاعب بوالديهم. من الضروري إذاً الاستجابة لبكاء الطفل دائماً وبأسرع وقت ممكن.
الأبوة والأمومة الليلية:
احتياجات الأطفال لا تنتهي عند غروب الشمس، ومن الصحّي والطبيعيّ للطفل أن يستيقظ في الليل ويحتاج أن يكون بالقرب من والديه للحصول على الغذاء والاطمئنان.
قوة اللمس:
إن حمل الأم أو الأب للطفل بشكل يتلامس فيه جسمه بجسم أهله سوف يشعره بالأمان ويعزّز الرابط بين الطفل وأهله.
موعد الانفصال:
يجب تأخير الانفصال عن الطفل، عبر إرساله إلى الحضانة مثلاً أو تركه مع حاضنة في البيت، حتى يكون الطفل مستعدا للانفصال عن أهله من تلقاء نفسه.
ينبغي إذاً أن يبقى الطفل مع أحد والديه على الأقل أطول وقت ممكن، وأن يتمّ تجنب الانفصال لفترة طويلة.
الاحترام والانضباط الإيجابي:
فرض الانضباط لا يعني إذلال الطفل أو إحراجه أو الإساءة له جسدياً ونفسياً.
الأطفال يحتاجون الانضباط إلا أنه يجب التعامل معهم بطريقة إيجابية ومحترمة. الضرب والعنف اللفظي لا مكان له في التربية الإيجابيّة.