الطفل ذو الطبع المفكر : شكله وشخصيته وطريقته في التعلم وكيف نساعده
هل طفلكم ذو طبع مفكر؟ تعرفوا على الطفل ذو الطبع المفكر ، شكله وشخصيته وطريقته في التعلم وكيف نساعده، عبر هذا المقال من موقع التربية الذكية.
الطريقة الأفضل لتعلم الطفل ذو الطبع المفكر
من ناحية الشكل:
- النظرة فاحصة (عميقة).
- الجبهة مستقيمة والعينان مختبئتان أو غائرتان في التجويف، والفم مغلق بإحكام.
- شكل الوجه من الناحية الجانبية مستقيم.
من الناحية النفسية:
يثبت الطفل المفكر قدرته على الاختيار في كل الأمور.تعليمه سهل، ينظم نفسه بنفسه، يتمتع بالاستقلالية والشعور بالمسؤولية. يظهر النضج والاتزان. هادئ وساكن، يراقب ما يدور حوله بحذر واهتمام. يتفاعل مع الأحداث بشكل غريزي، لكنه يعرف كيف يمتنع عن التصرف، دائماً ما يعطي نفسه وقتاً كي يفكر، وهذا الوقت تختلف مدته حسب الموقف. إنه طفل عنيد، يعرف ما يريد. إرادته هادئة لكن مثابرة.
طريقته في التعلم:
الطفل من النوع المفكر لا يستوعب إلا ما يفهمه، ويستوعب ما يختاره بنفسه أكثر. لديه طبع عصامي. حين يعود إليه الأمر فيما يتعلمه، لا يحفظ أبداً ما يتم تعليمه له حرفياً. الحفظ حرفياً ليس طريقته المفضلة. عندما يقرر السير في طريق، بكمله حتى نهايته. يتعمق في تفاصيل كل ما يهمه وهو قادر على تركيز انتباهه لفترة طويلة.
الحدود والصعوبات:
هو جدي جداً إلى حد أنه ينسى أحياناً أن يعيش طفولته. يتمتع بإرادة صادمة، من الممكن أن يعلق في مكانه خاصةً إذا حاول أحدهم صرف انتباهه عن المسار الذي اختاره لنفسه.
نصائح لمساعدته:
بالنسبة لطريقته في التعلم، يتعلم الطفل المفكر ويطبق بشكل حدسي. لستم بحاجة إلى حثه على القيام بواجباته المنزلية أو التأكد من أنه قد قام بمراجعة دروسه قبل الاختبار. تجنبوا قدر الإمكان التصادم معه حين يعارض. من الأفضل أن تستخدموا المنطق، وستحصلون على نتائج رائعة منه. إنه طفل منهجي ومنظم أيضاً، بإمكانكم مساعدته على بناء قواعد عمله الخاصة. ساعدوه على تقبل ما لا يفهمه. تأكدوا من أنه يرتاح وأنه يلعب حقاً (ولا يقوم فقط بالقراءة!) لأن نضجه قد يجعله ينسى أنه ما زال مجرد طفل.
التعليم حسب أنواع علم الفراسة
هناك الكثير من الأمور التي قد لا يستطيع الأطفال الصغار فهمها وبالتالي استيعابها (التجريد، الإستعارات، المفاهيم العامة). ومع الأسف، متطلبات النظام التعليمي لا تسمح بالانتظار كي يصبحوا جاهزين.
مع ذلك، يستطيع كل منا بفضل علم الفراسة أن يحاول تكييف التعلم والاستيعاب وفق النوع المسيطر لدى طفله! من خلال التركيز على الإستماع جيداً، الفطرة السليمة والحب، ومن خلال احترام طبيعته العميقة، سيتحول التعلم بالنسبة إليه إلى متعة.
آمل أن يكون هذا المقال قد أثار اهتمامكم وجعلكم ترغبون في معرفة المزيد حول التطبيقات المتعددة لعلم الفراسة.