اختبار للأطفال؛ إسألي طفلكِ: لِمَ يبكي هذا الطفل؟ ستتفاجئين بالإجابة.
يفاجئنا أطفالنا كل يوم، بأفكارهم وكلماتهم وطريقتهم في اكتشاف الحياة. تم استخدام هذه الطريقة بحيث يتم عرض صورة لطفل حزين أو خائف، ثم يُطلَب من الأهل أن يسألوا طفلهم “لِمَ يبكي هذا الطفل برأيكَ”. والإجابات كانت رائعة، بهذا السؤال البسيط استطاع الكثير من الأهل اختراق أعماق أطفالهم والغوص في أفكارهم البسيطة من حيث المظهر، العميقة من حيث المضمون.
لذلك لا تترددي سيدتي. دعي طفلكِ يتأمل الصورة المرفقة بالمقال واسأليه “لِمَ يبكي هذا الطفل برأيك؟” صدقيني! ستفاجئكِ إجابة طفلكِ!
عبراختبار الأطفال البسيط هذا ستتمكنين من:
تشجيع طفلك على التعبير عن مشاعره:
فالكثير من الأطفال لا يعرفون كيف يعبرون عن مشاعرهم. ويستخدمون سلوكاً معيناً للتعبير عما يشعرون به: منهم مَن يلتزم الصمت ويميل إلى الإنعزال، منهم مَن يغضب وينفعل أو يصرخ ويبدأ بنوبات بكاء، منهم مَن يلجأ إلى العنف والعدوانية.. لذلك من المهم جداً أن نساعد أطفالنا على تعلّم كيفية التعبير عن مشاعرهم لتفريغ الطاقات السلبية داخلهم.
التعرف على ما يختلج طفلكِ من أفكار:
هناك في أعماق أطفالنا، تقطن أسرارٌ لا نعرفها. أفكارٌ صغيرة معناها كبير جداً. هذا ما ستستنتجينه عبر هذا الاختبار البسيط. ستعرفين ما الذي يحزن طفلكِ أو يقلقه بطريقة ذكية وبسيطة وسهلة. وبالتالي ستتمكنين من مساعدته على التخلص من هذه الأفكار السلبية وطمأنته.
تحريك حس النقد لدى طفلك:
بالإضافة إلى ذلك، حين نعلّم طفلنا تحليل الصور والمواقف، فنحن نحرّك لديه حس النقد بطريقة غير مباشرة. سيتمكن بهذه الطريقة من التعبير عن أفكاره.
التحدث مع الطفل:
إنها طريقة للبدء بمحادثة طويلة لطيفة ومفيدة. قد تكون على سبيل المثال على الشكل التالي:
- برأيكَ لَمَ يبكي هذا الطفل؟
- هو يبكي لأنه وحيد
- لماذا تظن أنه وحيداً، أليس لديه أصدقاء؟
- كلا، فأصدقاؤه في المدرسة يسخرون منه، ولا يسمحون له باللعب معهم.
- هل أخبر أمه بهذا الأمر؟
- كلا فأمه مشغولة دائماً، وتشعر دائماً بالغضب. هو يفضل أن يلعب في غرفته لوحده مع صديقه المفضل دبدوب….
الآن إسألوا طفلكم، ولا تترردوا في نشر الإجابة في تعليق.. قد تفيدون الأهالي الآخرين عبر نشر تجربتكم لتشجيعهم على التواصل مع أطفالهم وكتابة الإجابات.
إذا أعجبك هذا الإختبار من موقع التربية الذكية لا تترددوا في نشرع.