تصرفات سيئة يرتكبها الأطفال:
في بعض الأحيان، نكون نحن الآباء أكثر تسامحًا تجاه سلوك مُعيّن، وأحياناً أخرى نكون أكثر سلبيةً. وهذا يعتمد على إمكانياتنا أو مزاجنا في ذلك الوقت.
بفعلنا هذا، نرسل رسالة مُختلطة إلى أطفالنا. لماذا التصرف عينه له نتائج مختلفة حسب مكان وزمان عرضه؟ هذا بالضبط ما يجب ألّا نسمح به. يجب أن يكون للتصرف الحازم نفس العواقب في أي حال.
يجب أن نشير دائمًا للأطفال إلى تصرفهم غير اللائق، ولكن هناك بعض التصرفات التي لا يمكن السماح بها تحت أي ظرف من الظروف، لأنّها قد تصبح مشكلة بالنسبة لهم أو لنا أو لمن حولهم. من الضروري أن تكون حازمًا وأن تحدد العواقب المتعلقة بسلوكهم. لذلك، مع تقدمُّهم في السنّ، واعتيادهم على رفضنا الدائم لمثل هذا السلوك، سيتجنّبون القيام بمثله في المستقبل.
تصرف الطفل السيئ الذي يجب ألا نسمح به
سنرى الآن بعض السلوكيات التي لا يمكننا السماح بها تحت أي ظرف من الظروف.
تَملُّك الأشياء التي لا تنتمي إليهم
في بعض الأحيان يحبّ الأطفال شيئًا ما كثيرًا فيأخذونه حتّى لو لم يكُن لهم. لذلك من المهم تعليمهم أنّه حتّى لو كانوا يريدونه بشدّة، لا يمكنهم أخذه إذا لم يكن مُلكهم. وهذا أمر أساسّي لأنّه يتعلق بقيم الاحترام والصدق.
العواقب
إذا رأينا طفلنا يأخذ شيئًا ليس له، علينا التّحدُّث معه لنشرح له أنّ هذا الأمر مرفوض تماماً. نحتاج أيضًا أن نطلب منه إعادته والتأكُّد من قيامه بذلك. حتى لو اعترض وحتى لو لم يكن الأمر سهلاً، فعليه معرفة الصواب.
إزعاج الآخرين بدون سبب
على سبيل المثال ، يميل الأطفال إلى المجادلة أو الشجار مع أطفال آخرين حول لعبة. هذا طبيعي تماماً. لكنّ المشكلة تكمُن عندما يُضايِق طفلُنا، أو يؤذي، طفلًا آخر دون أي سبب على الإطلاق. عندما يحدث ذلك، علينا تحديد ما يحدث وعلينا التصرف على الفور.
العواقب
بمجرّد التأَكّد من عدم وجود ما يفسر هذا السلوك، نحتاج للحديث مع طفلنا لكي نجعله يفكّر في ما دفعه للقيام بذلك ويتمَكّن من إخبارنا بما حدث، وعليه تقديم الإعتذار للطفل الذي أزعجه بنفسه.
السخرية من الأطفال المختلفين عنه
من الطبيعي أن يطرح الأطفال أسئلة حول الأطفال الآخرين، أو حول إعاقةٍ ما، أو ما يروق لهم من أسئلة من الناحية الجسدية. لكن لا يمكننا السماح لهم بتوجيه أصابع الاتهام إليهم أو السخرية منهم.
كآباء، من واجبنا إفهامهم أنّنا جميعاً متساوون بغض النظر عن مظهرنا، ويجب أن نحترم ونتقبّل الآخرين. نحن بحاجة إلى تطوير قيم التعاطف والإحساس فيهم. سيسمح لهم ذلك بأن يُصبحوا أشخاصًا يتمتعون بقلبٍ طيب.
العواقب
فيما يخُصّ هذا السلوك، يجب ألّا ندع أطفالنا يسخرون من أشخاص آخرين. أما إذا فعلوا ذلك، فعلينا توبيخهم وشرح لهم أنّ ما قاموا به يعتبر خطأ. منذ الصغر، علينا أن نغرس فيهم قيم تقبُّل الآخر والإندماج مع من يختلفون عنهم، وأن نُوضّح لهم كيف يمكن للآخرين أن يشعروا حيال هذه السلوكيات.
يمكن أن تساعد قراءة القصص أو مشاهدة أفلام مُتعلّقة بهذا الموضوع في تعزيز أهمية هذه القيم لديهم.
إليكم من موقع التربية الذكية تصرفات سيئة أخرى عند الأطفال يجب ألا نسمح بها
استبعاد الأطفال الآخرين
إذا رأينا أو حذّرتنا المدرسة من أنّ طفلَنا يقوم باستبعاد الأطفال الآخرين، فمن المهم أن نضع حداً لهذا التّصرُّف بأسرع وقتٍ ممكن وأن نعمل على تطوير قيم التعاطُف فيه، كذلك الوعي والإحساس تجاه الآخرين.
العواقب
هنا علينا أن نتأكّد، بعد الحديث مع طفلنا، من عدم تكرار هذا الموقف. يمكننا أيضًا أن نطلب منه الآن إعادة الطفل الذي تم استبعاده، حتى لا يبقى خارج المجموعة بسبب موقفه.
عدم احترام أوجه السلطة وكسر الأشياء عندما يكونون غاضبين أو مُحبَطين
يواجه الأشخاص الأصغر سنًا أحيانًا صعوبة في التعامل مع عواطفهم، الأمر عينه يحدث عند البالغين أيضاً. ومع ذلك، فإن بعض الأطفال لديهم ردود أفعال انفعالية ومُفرَطة: فيقومون بالصراخ وضرب من هم في الجوار، كما يمكن أن ينتهي بهم الأمر بكسر الأشياء الموجودة في متناول أيديهم.
لا يمكننا السماح بهذا السلوك ويجب أن نعمل على تحسين سلوك طفلنا بمجرد أن يفعل ذلك.
العواقب
تختلف العواقب باختلاف عمر الطفل وشدّة سلوكه. يجب أن ننتظر حتى يستعيد رباطة جأشه للتحدُّث معه وتقييم الوضع بهدوء.
يمكننا أن نعطيه استراتيجيات للتعامُل مع الغضب وردود الفعل المُفرَطة هذه، مثل تقنيات الاسترخاء، تقنيات التنفس، الخروج لفترة، والتعبير عن مشاعره، وما إلى ذلك.
بالإضافة إلى فرض عواقب على مثل هذه السلوكيات حتّى يتوقّف عن القيام بها (كفقدان الامتياز على شيء يُقدّره بشدّة مثلاً)، كما أنّه إذا كسر شيئًا ما، فسيتَعيّن عليه تخصيص جزء من مُدَّخراته لاسترداده أو إصلاحه.
الخلاصة
في النهاية، لا يجب السماح بالسلوك السيئ عند الأطفال. الأشياء التي ذكرناها للتوّ حساسة بشكل خاص، ولا يمكن السماح بها لأنها ستُلحق الأذى بالطفل نفسه والآخرين ومن حوله.
كمُربّيْن، من المهم دائمًا تحديد عواقب هذه السلوكيات والعمل على الالتزام بها، بغض النّظر عن مكان الحدث ومع من.
كما عليك أن تكون حازمًا عند معاقبة هذا السلوك السيئ حتى لا يتكرّر في المستقبل، لكن تذكر دائماً ألا يتأثرْ حبّك واحترامك لأطفالك.
يجب تصحيح أي سلوك سيء يصدر عن أطفالنا، بالمقابل يجب منعهم من القيام ببعض السلوكيات بأي ظرف من الظروف.
أحيانًا، يظهر أطفالنا بعض السلوكيات غير اللائقة التي تدفعنا إلى الجنون. سنرى هنا بعضاً منها والتي لا يجب أن نسمح بها كما سنرى العواقب التي ستتبعها في حال حدوثها.
يتعلم الأطفال موضوعات مختلفة طوال الوقت. أهم هذه الموضوعات هي: التمييز بين السلوكيات المناسبة و السلوكيات الخاطئة.
يتمثل التحدي الذي يواجهه الآباء، بوضع الحدود التي ستوجِّه طفلهم نحو السلوكيات المقبولة ومحاولته التغلب عليها وتجاوزها كجزء من تطوره.
ماذا يجب أن نفعل تجاه التصرفات السيئة عند الأطفال؟
في بعض الأحيان، نكون نحن الآباء أكثر تسامحًا تجاه سلوك معيّن، وأحياناً أخرى نكون أكثر سلبيةً. وهذا يعتمد على إمكانياتنا أو مزاجنا في ذلك الوقت.
بفعلنا هذا، نرسل رسالة مختلطة إلى أطفالنا. لماذا السلوك عينه له نتائج مختلفة حسب مكان وزمان عرضه؟ هذا بالضبط ما يجب ألّا نسمح به. يجب أن يكون للسلوك الحازم نفس العواقب في أي حال.
يجب أن نشير دائمًا للأطفال إلى سلوكهم غير اللائق، ولكن هناك بعض السلوكيات التي لا يمكن السماح بها تحت أي ظرف من الظروف، لأنّها قد تصبح مشكلة بالنسبة لهم أو لنا أو لمن حولهم. من الضروري أن تكون حازمًا وأن تحدد العواقب المتعلقة بسلوكهم. لذلك، مع تقدمُّهم في السنّ، واعتيادهم على رفضنا الدائم لمثل هذا السلوك، سيتجنّبون القيام بمثله في المستقبل.
تصرفات سيئة يجب ألا نسمح به
سنرى الآن بعض التصرفات التي لا يمكننا السماح بها تحت أي ظرف من الظروف.
تَملُّك الأشياء التي لا تنتمي إليهم
في بعض الأحيان يحبّ الأطفال شيئًا ما كثيرًا فيأخذونه حتّى لو لم يكُن لهم. لذلك من المهم تعليمهم أنّه حتّى لو كانوا يريدونه بشدّة، لا يمكنهم أخذه إذا لم يكن ملكهم. وهذا أمر أساسّي لأنّه يتعلق بقيم الاحترام والصدق.
العواقب
إذا رأينا طفلنا يأخذ شيئًا ليس له، علينا التّحدُّث معه لنشرح له أنّ هذا الأمر مرفوض تماماً. نحتاج أيضًا أن نطلب منه إعادته والتأكُّد من قيامه بذلك. حتى لو اعترض وحتى لو لم يكن الأمر سهلاً، فعليه معرفة الصواب.
إزعاج الآخرين بدون سبب
على سبيل المثال ، يميل الأطفال إلى المجادلة أو الشجار مع أطفال آخرين حول لعبة. هذا طبيعي تماماً. لكنّ المشكلة تكمن عندما يضايِق طفلنا، أو يؤذي، طفلًا آخر دون أي سبب على الإطلاق. عندما يحدث ذلك، علينا تحديد ما يحدث وعلينا التصرف على الفور.
العواقب
بمجرّد التأَكّد من عدم وجود ما يفسر هذا السلوك، نحتاج للحديث مع طفلنا لكي نجعله يفكّر في ما دفعه للقيام بذلك ويتمَكّن من إخبارنا بما حدث، وعليه تقديم الإعتذار للطفل الذي أزعجه بنفسه.
السخرية من الأطفال المختلفين عنه
من الطبيعي أن يطرح الأطفال أسئلة حول الأطفال الآخرين، أو حول إعاقةٍ ما، أو ما يروق لهم من أسئلة من الناحية الجسدية. لكن لا يمكننا السماح لهم بتوجيه أصابع الاتهام إليهم أو السخرية منهم.
كآباء، من واجبنا إفهامهم أنّنا جميعاً متساوون بغض النظر عن مظهرنا، ويجب أن نحترم ونتقبّل الآخرين. نحن بحاجة إلى تطوير قيم التعاطف والإحساس فيهم. سيسمح لهم ذلك بأن يصبحوا أشخاصًا يتمتعون بقلبٍ طيب.
العواقب
فيما يخُصّ هذا السلوك، يجب ألّا ندع أطفالنا يسخرون من أشخاص آخرين. أما إذا فعلوا ذلك، فعلينا توبيخهم وشرح لهم أنّ ما قاموا به يعتبر خطأ. منذ الصغر، علينا أن نغرس فيهم قيم تقبل الآخر والإندماج مع من يختلفون عنهم، وأن نوضح لهم كيف يمكن للآخرين أن يشعروا حيال هذه السلوكيات.
يمكن أن تساعد قراءة القصص أو مشاهدة أفلام متعلّقة بهذا الموضوع في تعزيز أهمية هذه القيم لديهم
تصرفات سيئة أخرى عند الأطفال يجب ألا نسمح بها
استبعاد الأطفال الآخرين
إذا رأينا أو حذرتنا المدرسة من أنّ طفلَنا يقوم باستبعاد الأطفال الآخرين، فمن المهم أن نضع حداً لهذا التّصرّف بأسرع وقتٍ ممكن وأن نعمل على تطوير قيم التعاطُف فيه، كذلك الوعي والإحساس تجاه الآخرين.
العواقب
هنا علينا أن نتأكّد، بعد الحديث مع طفلنا، من عدم تكرار هذا الموقف. يمكننا أيضًا أن نطلب منه الآن إعادة الطفل الذي تم استبعاده، حتى لا يبقى خارج المجموعة بسبب موقفه.
عدم احترام أوجه السلطة وكسر الأشياء عندما يكونون غاضبين أو مُحبَطين
يواجه الأشخاص الأصغر سنًا أحيانًا صعوبة في التعامل مع عواطفهم، الأمر عينه يحدث عند البالغين أيضاً. ومع ذلك، فإن بعض الأطفال لديهم ردود أفعال انفعالية ومفرَطة: فيقومون بالصراخ وضرب من هم في الجوار، كما يمكن أن ينتهي بهم الأمر بكسر الأشياء الموجودة في متناول أيديهم.
لا يمكننا السماح بهذا السلوك ويجب أن نعمل على تحسين سلوك طفلنا بمجرد أن يفعل ذلك.
العواقب تختلف العواقب باختلاف عمر الطفل وشدّة سلوكه. يجب أن ننتظر حتى يستعيد رباطة جأشه للتحدُّث معه وتقييم الوضع بهدوء.
يمكننا أن نعطيه استراتيجيات للتعامُل مع الغضب وردود الفعل المُفرَطة هذه، مثل تقنيات الاسترخاء، تقنيات التنفس، الخروج لفترة، والتعبير عن مشاعره، وما إلى ذلك.
بالإضافة إلى فرض عواقب على مثل هذه السلوكيات حتّى يتوقّف عن القيام بها (كفقدان الامتياز على شيء يقدّره بشدّة مثلاً)، كما أنّه إذا كسر شيئًا ما، فسيتَعيّن عليه تخصيص جزء من مدَّخراته لاسترداده أو إصلاحه.
الخلاصة
في النهاية، لا يجب السماح للاطفال ارتكاب تصرفات سيئة. الأشياء التي ذكرناها للتوّ حساسة بشكل خاص، ولا يمكن السماح بها لأنها ستُلحق الأذى بالطفل نفسه والآخرين ومن حوله.
كمُربّيْن، من المهم دائمًا تحديد عواقب هذه السلوكيات والعمل على الالتزام بها، بغض النّظر عن مكان الحدث ومع من.
كما عليك أن تكون حازمًا عند معاقبة هذا السلوك السيئ حتى لا يتكرّر في المستقبل، لكن تذكر دائماً ألا يتأثرْ حبّك واحترامك لأطفالك.