ألعاب بسيطة تشجع طفلكم على الكلام باكراً

0

أتذكر كيف احتاج أطفالي إلى مزيد من العناية عندما كانوا صغارا! وأتذكر أيضا الألعاب البسيطة جدا التي لعبتها معهم لمساعدتهم على تطوير نطقهم. تجدون فيما يلي بعضاً منها.

لست بحاجة للألعاب المعقدة!

لا يمكن أن نتوقف عن قول: لست بحاجة إلى الكثير لتسلية طفل صغير. وبحثه الدؤوب عن أطباق وأواني من خزائن المطبخ للعب بها، يثبت ذلك!
في العمر الذي يتراوح من 6 أشهر إلى 18 شهرا، يتعلم الطفل القواعد الأساسية للتواصل: النظر إلى الشخص الذي يتحدث إليه، والاستماع وانتظار دوره قليلا، إلخ. ولكن لكي يرغب في التواصل، ينبغي أن يكون لديه ما يقوله. لهذا السبب، فإن أي ألعاب تخلق حاجة للتواصل مفيدة خاصة بالنسبة له.

الطابة

سواء كان الطفل يمشي أم لا، فهو غالباً ما يستمتع بتبادل الطابة مع شخص بالغ عن طريق دحرجتها على الأرض أو رميها. هل سبق لك أن حاولت إمساك الكرة بين يديك لبضع ثوان؟ يجب أن يخبرك طفلك أن دوره قد حان من خلال إصدار أصوات أو إيماءات أو قول كلمة. عندما يتحدث قليلاً، اغتنمي الفرصة لتشجيعه على قول “لي!”» قائلة هذه الكلمات بنفسك لتحصلي على الطابة.

فقاعات الصابون

يتعجب الطفل في معظم الأحيان من الفقاعات! سيحاول الإمساك بها بيديه. وإذا كان أكبر، سيرغب في المشي أو الجري للمسها. حاولي التوقف عن نفخ الفقاعات لبضع ثوان. قد يطلب منك طفلك الاستمرار. إذا كان عمره أكثر من 12 شهراً، فقد تحصلين على كلمة “بعد” الشهيرة!

الأطباق البلاستيكية

يتعلم الأطفال بسرعة وضع الأشياء “في الداخل”: في صندوق، أو طبق، أو خزانة ، أو في أي مكان! ويمكنك اللعب معه بوضع الألعاب الصغيرة التي يحبها في وعاء بلاستيكي قابل للإغلاق ويصعب فتحه بيديه الصغيرتين. بمجرد وجود بعض الأشياء بداخله، أغلقيه. ستزيد فرصة أن يخبرك طفلك أنه يريد استعادة ألعابه!
تتيح هذه الألعاب البسيطة لطفلك ممارسة التواصل عن طريق السؤال. هذه واحدة من أولى النوايا التي يمكنه التعبير عنها. بمرور الوقت، سيصبح أكثر دقة!

انضمام الأخ أو الأخت

الألعاب المذكورة أعلاه بسيطة للغاية بحيث يمكنك بسهولة تشجيع الطفل الأكبر سنا على لعبها مع طفل رضيع. بالإضافة إلى ممارسة الأولاد الأكبر سناً مهاراتهم في فك إشارات الأطفال … ويمكن للوالدين القيام بمهمات طارئة خلال هذا الوقت!

اترك رد