تعرضت أم جديدة للنقد الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اعترافها بإزالة قفلة الحواجب لدى طفلتها أثناء قيلولتها.
قفلة الحواجب
تعرضت أم جديدة للنقد الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اعترافها بإزالة قفلة الحواجب لدى طفلتها أثناء قيلولتها.
فقد نشرت على أحد مواقع التواصل الاجتماعي أن طفلتها، ذات السنة والثلاثة أشهر حالياً، ومنذ يوم ولادتها كان لديها شعر على رأسها ورموش كثيفة للغاية.
وقد أشارت إلى أنه وعلى الرغم من أن قفلة حواجب ابنتها كانت خفيفة في البداية، فقد تكثفت وباتت بارزة إلى حد ما في آخر 4 أشهر.
فقررت الأم أن تتدخل عبر “نتف هذه القفلة أثناء نوم طفلتها” لأسباب “جمالية”.
وشرحت الأم: “كنت أتوقّف إذا ما استيقظت. وتمكنت من إزالة القفلة بأكملها بظرف يومين.”
وعلى الرغم من اعتقاد الأم أن ما فعلته لم يكن خاطئاً، شعرت مرة بالإحراج عندما استجوبتها صديقتها حول حاجبي ابنتها المرسومتين بشكل مثالي.
وعندما عرفت صديقتها بالموضوع ذُهلت. فعندها التجأت الأم إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكملت قصتها: “منذ بضعة أيام، مرّت عليّ صديقتي مع ابنتها من أجل ‘موعد لعب’. إنها شديدة الملاحظة وأشارت إلى حاجبي ابنتي.
كنت صريحةً معها وأخبرتها بأنني أنتف حاجبيها من الوسط أثناء نومها. دهشت صديقتي للغاية وبدا عليها نظرة ذعر.”
وعلى الرغم من أن زوجها حاول أن يطمئنها إلى أنها لم تخطئ، اعترفت الأم بأن قرارها “أشعرها بالاضطراب قليلاً”، ولجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لأخد النصائح.
ولكن بدلاً من تلقي الطمأنينة التي أرادتها، أثارت الأم ردود فعل غاضبة.
فقد هاجمت إحداهن تربيتها رداً على منشورها: “ما الخطب بشخصٍ يهمّه حاجبي ابنته!”
“أهنئك على ترسيخ مشاكل قلة الثقة بالنفس في هذا العمر المبكر. 10/10 على التربية.”
وكتبت أم ثانية من منطلق تجربتها الخاصة: “كانت أمي تنتف حاجبيّ باستعمال الشمع منذ أن أصبحت أذهب إلى الحضانة. كانت تثبتني على الأرض لإنجاز ذلك إذا ما قاومتها.”
“ثقتي بنفسي معدومة وفي كل مرة أنظر فيها إلى حاجبيّ (اللذان هما أكبر مسبب لانعدام الثقة لدي)، أتذكر أن أمي تراني قبيحة للغاية.”
أضافت امرأة أخرى: “هل أنت حقاً تطبّقين معايير الجمال الخاصة بالكبار على طفلة، أو بالأحرى على طفلة رضيعة؟ لا تضفي قفلة حواجبها أي تأثير على طفولتها، ولكن ما سيسبب لها عقدة مدى الحياة هو حقيقة أن أمها تزيل شعرها واحدة تلو الأخرى لأنها ليست جميلة بما فيه الكفاية.”
ولكن لم ينتقد الجميع الأم – فقد جادل البعض أن تصرفها قد يحمي ابنتها من التعرض للتنمر لاحقاً في المدرسة.
إحداهن فتحت نقاشاً حول أن الأم ‘تحمي طفلتها من المضايقات التي قد تتعرض إليها في المستقبل إذا ما كانت إزالة الشعر توقف نموه لاحقاً.
أضافت امرأة أخرى: “عندما كنت فتاةً صغيرة، تعرضت للتنمر من قبل الأطفال الآخرين بسبب قفلة حاجبيّ وشعر يداي وشاربي. وبالطبع إن إزالة الشعر بالشمع موجعة، ولكن لا بد من القيام بذلك. عليكم أن تضعوا بعين الاعتبار أن الأطفال لا يميزون السخرية الجارحة عن غيرها”.
وألحّت امرأة أخرى على أن الأم فعلت الأمر الصحيح على المدى البعيد، فقالت: “إنها طفلتك أنتِ. إذا كانت لا تستيقظ، فمن الواضح أنها على ما يرام.”
“قد يكون من الخطأ أن أفكر بهذه الطريقة، ولكنها ستتعرض للمضايقة عندما تصبح في عمر المدرسة. إذا قمت بذلك الآن، فأنت تعودينها على تحمل الألم في وقت لاحق.”
أمن الممكن أن تنتفوا أنتم حاجبي طفلتكم؟