علاقتكم صعبة مع ولدكم المراهق ؟ 5 تصرفات يومية ستجعلها أصعب بكثير

0

صنّفوا سلوك ولدكم المراهق
“أنت كسول، لا تساعد أبداً في افراغ غسّالة الأطباق.”
“أنت لا تقدّم لي أيّ خدمة أبداً، ولا تساعدني في إعداد الوجبات.”

إنّ عقل ولدكم المراهق في أوج النمو. وبفضله، يقوم المراهق بعمل مذهل:
  • • يذهب إلى المدرسة
  • • يتقدّم في رياضة جديدة
  • • يحفظ غيباً نصّه من أجل المسرحية
  • • يبرز نفسه على وسائل التواصل الاجتماعي (نعم، هذا مهم)
  • • يتعلّم استخدام تطبيقات جديدة للإبداع الموسيقي
  • • يفكّر في موعده القادم للخروج مع أصدقائه، الخ…

بالتالي، إن لم يضع حذاءه في المكان المحدد له، فهذا لا يجعل منه شخصاً “كسولاً”!؟

اسيئي اختيار معاركك مع ولدك المراهق

  • قف بشكل مستقيم.”
  • “اجلس بشكل لائق.”
  • “أكمل طعامك.”

يُفترض بوجبة الطعام أن تكون لحظات جميلة تقضيها العائلة معاً. نعم…. لكن هذا يثير أعصابي!

  • “عليك أن تدرس وتحضّر واجباتك المدرسيّة”
  • “لا تطل السهر”
  • “اترك هاتفك من يدك”

اطرحي على نفسك هذا السؤال: “هل تستحق هذه المعركة العناء الذي أبذله؟” ولدك المراهق لديه الكثير من الإشكاليات التي يتوجّب عليه مواجهتها… ولا يمكنه، مثلك تماماً، أن يقوم بكل شيء في وقت واحد وأن يتقدّم بسرعة على كافة الجبهات.
إذا تركت له الخيار في معظم المجالات، فسيصبح أكثر استعداداً للاستماع إلى وجهة نظرك في المواضيع المهمة.

انتظري نتيجة فوريّة

في بعض الأحيان، ننتظر الكثير من أولادنا: أكثر مما ننتظر من الشريك أو من أنفسنا. سيكون من المفيد أن تتركي لولدك المراهق الوقت اللازم ليأخذ طلبك بعين الاعتبار، ويستوعبه ويعمل على تنفيذه.

شككي باستمرار بولدك ولا تثقي به

إذا انتظرت الأسوأ، فمن المرجّح أن يحصل. تطلقين حكماً على ولدك المراهق: “ما الكذبة التي سنختلقها بعد؟”
يمكن أن تبقي حذرة إن كان عليك ذلك، إنما من دون أن تلحقي الضرر بعلاقتكما الجيّدة.
يمكنك أن تراقبي ولدك المراهق وأن تذكّريه عند الحاجة بأنه يعرّض نفسه للخطر.
إذا أردت علاقة صعبة بولدك المراهق، فابخلي عليه بالاعتذار
أن تقولي بصدق “أنا آسفة”، لا يجعل منك أماً متساهلة أو مستقيلة من مهامها.
كل عقاب أو صراخ غير مبرر هو “حجر في الصرح”. أيّ صرح؟ الجدار الذي تبنينه بينك وبين ولدك. الندم والاعتذار يمكن أن ينزعا الحجارة من هذا الجدار.

غالباً ما أقول “أنا آسفة” لولديّ المراهقين. في البداية، أجابا “لا عليكِ، اعتدنا هذا.” عندئذ، أجبتهما أنّ هذه العادة (السيئة) لا تناسبني وأني مصممة على تغييرها. إن كنت مثالاً وقدوة له، فسيعتاد ولدك المراهق على أن يعتذر بسهولة وبسرعة.
.

اترك رد