4 أخطاء ترتكبونها بحق ولدكم المراهق تجعلكم تخسرونه
أخطاء ترتكبونها بحق ولدكم :
أعطي ابنك الانطباع بأنه غير مهم
ولدك المراهق ليس غرضاً يُضاف إلى قائمة مقتنياتك، مع هاتفك الخلويّ وسيارتك وأصدقائك ونشاطاتك الرياضيّة وعملك. الوقت الذي تمضينه مع ولدك المراهق أقل بكثير من الوقت الذي قضيته معه في طفولته. هذا الوقت ثمين ولا بد من أن تدركي هذا تماماً. يحتاج ولدك المراهق لأن يعرف أنه مهم بالنسبة إليك. انطلاقاً من هذا، ستكسب علاقته معك أهمية.
دققي في مظهر ولدك المراهق وجادلي بشأنه
اعتباراً من سنّ معيّنة، ما بين 12 و13 سنة، لعلك ما زلت تطلبين من ولدك المراهق أن:
- يستحم
- يسرّح شعره
- ينظّف أسنانه
- يأكل خمسة أصناف من الخضار والفواكه في اليوم
إنما لماذا؟ فأفراد الأسرة الآخرون يفعلون هذا من دون أن يُطلب منهم ومن دون أن تضطري لتذكيرهم.
إنّ تشجيع ولدك المراهق على أن يتحلّى بالمسؤولية وأن يتولى زمام أموره مفيد أكثر من تذكيره بما عليه أن يفعله أو لومه باستمرار:
“اشتريت شفرات حلاقة تُستخدم لمرة واحدة” بدلاً من “هل خطر لك أن تحلق ذقنك يوماً.”
“تجد في الثلاجة ما يلزم لإعداد طبق من السلطة اللذيذة” بدلاً من “ستصبح بديناً من كثرة ما تتناول البيتزا.”
“سأخرج للتنزه فالطقس مثاليّ” بدلاً من “هل ستبقى في غرفتك طيلة النهار؟”
قارني ولدك المراهق بغيره من المراهقين
قد تشعرين أحياناً أنه من الصعب ألا تتكلمي:
- عن ابنة الجيران التي تعمل في السوق يوم الأحد لتكسب مصروفها الخاص
- عن القريب الذي حصل على تقدير “جيد جداً” في شهادة البكالوريا الرسميّة…
لتتجنبي هذا، تذكّري إلى أيّ حدّ تنزعجين:
- عندما يقارنك زوجك بزوجة أخيه التي تحلّت بما يكفي من الإرادة لتخسر 10 كلغ في 6 أشهر.
- عندما تذكّرك أمك بأن ابن خالك نال ترقية في عمله لأنه يعمل بجدّ ويعرف كيف يبرز نفسه.
هل تتخيّلين المشهد؟
انتظري انجازات عظيمة من ولدك المراهق في الرياضة، في الرقص، في الموسيقى
عندما يبدأ ولدك المراهق قطعته الموسيقية بنوتة خاطئة في اختبار البيانو، فلا بأس لو شعرت ببعض السوء. لكن شعورك على أيّ حال ليس أسوأ من شعور ولدك الذي تحلى بالشجاعة ليخوض هذا الاختبار.
وأين المشكلة لو جاء ترتيب ولدك ما قبل الأخير في بطولة كرة المضرب؟ أنت تحبين ولدك المراهق مهما كان أداؤه ونتائجه. فضّلي الرابط الذي يجمعك بولدك المراهق حتى وإن كنت تنتظرين منه الكثير، فهذا الأمر بنّاء أكثر من أن ترفعي سقف التوقّعات عالياً، سواء لنفسك أو له.
لقد تبيّن لك أنّ المراهقة منهكة ومليئة:
- بالموسيقى والضحكات
- بالحوارات العميقة
- بالنشاطات التلقائية
- بالمزاح والنكات
- بالأحلام، الخ…
إذن، فلنستفد منها نحن الأهل ونترك أولادنا يستفيدون منها. أخبريني في التعليقات كيف تستفيدين من المراهقة في حياتك اليوميّة