5 علامات تثبت أنكِ أم سيئة

0

لا توجد أم مثالية.

هل سبق أن تساءلتِ إن كنتِ أماً سيئة؟
حتى لو كنتِ أماً جيدة، مجرد مقارنتكِ بأمهات أخريات يجعلكِ تشعرين بأنكِ لستِ الشخص المناسب للاعتناء بأطفالك.
يُعد تطبيق نهج تربوي متناسق واحد من الأشياء الأكثر صعوبةً.
هناك حالات من التربية السيئة التي يمكن أن يكون لها عواقب تدوم مدى الحياة على الأطفال.
تسترشد معظم الأمهات عبر الطريقة التي تربين عليها، لكن لا يُنصح بذلك نظراً لتطور المجتمع والبيئة المحيطة.
باختصار، من الواضح أن بعض الطرق التربوية تسبب الضرر لطفلك أكثر مما تفيده.

1- العنف الجسدي أو اللفظي

حين يتعرض الطفل لأشكال من العنف الجسدي أو اللفظي، قد يؤثر ذلك بشكل كبير على صحته النفسية. تسقط الكثير من الأمهات شعورهن بالإحباط على طفلهن دون أن يعين الضرر النفسي الذي يسببنه له.
الضرب أو الإهانة لمرة واحدة قد يؤثران على الطفل لسنوات.
أشكال الإساءة هذه قد تجعل الطفل يفقد ثقنه بنفسه وتطور لديه عقد النقص.
قد يسبب كل من العنف اللفظي والجسدي مشاكل نفسية وجسدية وسلوكية للطفل طيلة حياته.
وسيواجه ضحابا هذه الإساءات كذلك ضعفاً في الصحة الجسدية والعقلية.

Angry father threatening his daughter at home
2- السلوك الاستبدادي

قد يكون السلوك السلطوي الاستبدادي هو السلوك الكلاسيكي للأم السيئة- ويُقصد هنا عندما تقرر الأم أن الأمور لن تتم سوى كما تريد هي وبالطريقة التي تريدها هي.
يؤدي السلوك الاستبدادي إلى معاملة تفضيلية وإهمال وعنف عاطفي وحتى إلى عنف جسدي.
إنه الشريط الأحمر الجميل الذي يربط كل الأمور معاً، لأن الأم المتسلطة مستعدة لفعل أي شيء كي تجعل طفلها يتصرف بالطريقة التي تريدها، متجاهلة تماماً حقيقة أن الطفل هو شخص يكبر كي يتمكن من اتخاذ قراراته الشخصية وكي يتبع مساراً في الحياة قد لا يتناسب مع مسار حياة أمه.

3- عدم دعم الطفل في تحقيق أهدافه

ليست مهمة الأم الجيدة تربية طفلها وفق معايير وأخلاقيات جيدة فقط، عليها أيضاً أن تحفزه وتساعده على تحقيق أهدافه.
لا تنسي أنه من الممكن لطفلكِ أن يمتلك أهدافاً مختلفة عن تلك التي تتمنينها له، لكن هذا لا يعني أنه ليس عليكِ أن تدعميه.

4- السلوك العدواني السلبي

يمكن تعريف العدوانية السلبية بأنها “عدوانية غير لفظية تتجسد عبر تصرف سلبي”. الأمهات اللواتي ينتمين إلى هذا النوع لا يظهرن غضبهن أو استيائهن من الطفل بشكل واضح، لكن بإمكانهن على سبيل المثال عدم حضور حدث مهم يتعلق بالطفل عمداً، أو التأخر على لقاء مدرسي أو الشعور بالغضب اتجاه الطفل دون أي تصرف ظاهر.
هذا النوع من الأمهات يتصرف بطريقة سلبية عند المواجهة ويميل إلى تجنب التقارب العاطفي مهما كلفه الأمر.
كما أنهن غالباً من الأشخاص “المهووسين بالسيطرة”.

5- آراء الآخرين أهم من مشاعر الأطفال

من الضروري جداً معرفة ما يحتاجه الطفل في وقتٍ ما، لا فقط ما يفكر به الآخرون.
إذا كان طفلكِ يحتاج إلى المزيد من الدعم في أحد المجالات، لا بأس بذلك، سواء كان المجتمع يعارض ذلك أو يتقبله.
تماماً كما أن كل أم تختلف عن الأخرى، بختلف الأطفال عن بعضهم البعض أيضاً.
دعي حدسكِ كأم يقودكِ ودعي جانباً كل ما يقوله الآخرون.

اترك رد