المهارات اللغوية والعقلية التي يكتسبها الطفل من عمر سنة ونصف إلى سنتين
الطفل من عمر سنة ونصف إلى سنتين :
يُقصد بالتطور الفكري أو المعرفي عملية اكتساب المعرفة، القدرة على التفكير بطريقة إبداعية، القدرة على التركيز والإنتباه، والقدرة على فهم المشكلات وحلها، بالإضافة إلى القدرة على حفظ المعلومات والتمكن من إصدار أحكام.
اللغة:
الطفل من عمر سنة ونصف إلى سنتين :
- يكرر الطفل الكلمات الجديدة التي يسمعها كي يتمكن من تعلّمها.
- يبدأ بفهم التعليمات والأسئلة بشكل أكبر (على سبيل المثال: “ماذا يفعل بابا؟”)
- يطلب المساعدة باستخدام الكلمات والإشارات
تذكروا أن الأطفال لا يتطوّرون جميعاً على نفس الوتيرة في كل المجالات. لذا فإن المعلومات الواردة في هذا الموقع هي معلومات عامة. أما ذا كنتِ قلقة بشأن تطور طفلك ونموه، فمن الأفضل أن تستشيري طبيبه.
- يسمي بعض الأشياء التي يراها حوله أو في كتاب يتضمن صوراً؛
- يستطيع أن ينطق حوالي 50 كلمة. لكنه يفهم كماً أكبر بكثير من الكلمات؛
- يقوم بنطق كلمات وجمل جديدة على سبيل المثال: “ذهب، باي!” و”سيارة أمي”؛
- يستخدم الأسماء، وكذلك الأفعال (على سبيل المثال: “كل”، “اشرب”، “أعطِ”)
- يؤلف جمل من كلمتين مثل “المزيد العصير” أو “أريد البسكويت”
المهارات المنطقية عند الطفل من عمر سنة ونصف إلى سنتين :
خلال هذه المرحلة العمرية:
- على الرغم من أن مفهوم الوقت يكون ما زال غير واضح في هذا العمر. إلا أن بإمكانه أن يدرك فكرة مرور الوقت عبر بعض المعطيات التي يقدمها الكبار. فهو يفهم على سبيل المثال عبارات مثل “ليس الآن” أو “حين نصل إلى المنزل”.
- يستطيع معرفة وتسمية الأشخاص الذين يحيطون به حين يراهم في الصور.
- يطوّر ويحسّن شيئاً فشيئاً بعض المهارات المكتسبة كالمهارات الحركية، مما يساعده على تطوير المزيد منها.
- يحفظ أكثر فأكثر التفاصيل والأعمال الروتينية، وهو قادر على استيعاب مفاهيم جديدة. فعلى سبيل المثال، يقول “ساخن” وهو يشير إلى فنجان القهوة. أو يسحب حزام الأمان في مقعد سيارته ليشير إلى أنه يجب وضعه، ويتذكر مكان تواجد الأغراض.
اللغة:
خلال الأشهر القادمة سوف يبدأ ب:
- فهم أسئلة “ما اسمك؟” و”كم تبلغ من العمر”. كما سيتمكن من الإجابة عنها.
- استخدام كل أنواع الكلمات مثل الصفات (على سبيل المثال “جميل” أو “ناعم”) وأسماء الإشارة (“هذا”، “هذه”).
المهارات المنطقية عند الطفل من عمر سنة ونصف إلى سنتين :
خلال الأشهر القادمة سيبدأ ب:
- استكشاف العلاقة “1 ل1” (على سبيل المثال “طبق واحد لكل شخص”)؛
- استيعاب وجود أشياء متشابهة شيئاً فشيئاً؛
- الشعور بالفضول الشديد تجاه الأشخاص الجدد او الأشياء والأصوات الجديدة؛ بحيث سيقوم بفحصها والاستماع إليها بتركيز أكبر.
- فهم الطلبات المؤلفة من شقين، مثل “جد المكعبات المتواجدة على الرف، وأحضرها”.
كيف تساعدينه على التطور؟
تذكروا أن الأطفال لا يتطوّرون جميعاً على نفس الوتيرة في كل المجالات. لذا فإن المعلومات الواردة في هذا الموقع هي معلومات عامة. أما ذا كنتِ قلقة بشأن تطور طفلك ونموه، فمن الأفضل أن تستشيري طبيبه
يختلف كل طفل عن الآخر، ويتطور كل طفل وفق سرعة خاصة. لكن بإمكانكِ المساهمة في تعزيز تطور طفلكِ الصغير، من خلال ممارسة نهج التربية الذي يقتضي زرع الطمأنينة، اللعب، التعليم. تم تصميم هذا النهج ليتلاءَم بسهولة مع روتينكِ اليومي. لذا نقدّم لكِ عبر الجدول أدناه بعض الأمثلة حول بعض التصرفات الصغيرة التي قد تفيده في دعم تطوره الفكري وفقاً لعمر طفلك.
زرع الطمأنينة
- يشعر طفلكِ شيئاً فشيئاً أنه يسيطر على ما يقوم به، وأنكِ تقدرين جهوده.
- سيتعلم طفلكِ التعرّف على الأنشطة والمواقف التي يمر بها في حياته ويتم وصفها في الكتاب.
- حين تسمحين له بتوجيه طريقة اللعب، وتتبعين طريقته
- حين تروين له قصصاً تعكس واقعه، وتتضمن مثلاً مواضيع حول الذهاب إلى الحضانة، أو زيارة طبيب الأسنان، أو عن لعبة مع أحد الأصدقاء
اللعب
- يتعرّف طفلكِ أكثر على حواس جسمه
- يستكشف طفلك الروابط الموجودة بين الأحجام والأشياء. ويفهم تدريجياً معنى “فارغ” و”ممتلئ”
- حين تقومين بتعداد أصابع يديه وقدميه، عينيه، أذنيه، شفتيه وأنفه في وقت الاستحمام أو أثناء اللعبـ،
- حين تقدمين له أوعية بمختلف الأحجام بإمكانه استخدامها للعب بالماء أو الرمل
التعليم
- يبدأ طفلكِ بتمييز مختلف الأصوات ويتعلّم تسميَتها.
- سيكتسب طفلكِ ما يكفي من الثقة لمحاولة الفوز بالتحدي.
- حين تدفعينه إلى ملاحظة الأصوات المألوفة التي تسمعينها أثناء التنزه أو اللعب في الخارج والإصغاء إليها (مثل صوت بوق السيارة، نباح الكلب، أو صفارة إنذار سيارة الإطفاء)،
- حين تمنحينه الفرصة لإظهار ما يستطيع فعله، مع دفعه قليلاً للنجاح أكثر فيما يقوم به (كأن تطلبي منه وضع المكعب الرابع، بينما يستطيع عادةً أن يضع ثلاث مكعبات فقط)