8 علامات أخرى تثبت أنك أصبحت نسخة عن أمك (2)
أصبحت نسخة عن أمك:
معظم الناس يعترفون أنهم بدأوا بتكرار تصرفات وحتى عبارات والدهم ووالدتهم منذ بلوغ سن ال32 عاماً.
المحفز لهذه التصرفات التي يقلدون فيها تصرفات اهلهم غالباً ما يرتبط (في 90% من الحالات) بمشاعر الأمومة أو الأبوة.
في الواقع، تبدأين بالتعرف على سلوكيات والدتك فيك فقط عندما تصبحين أماً.
وعن السلوكيات التي تفضحهن، تقول معظم الأمهات إنهن يحفظن ويعرفن أغاني وعروض الأطفال أكثر من الأغاني التي تتصدر المحطات.
تحتفظ الأمهات بالحلويات وألعاب الأطفال في حقائبهن بدلاً من حقيبة ماكياج. أما الآباء فتنخفض مدة انشغالهم بالحواسيب والسيارات والهوايات المماثلة.
حوالي 80% من الناس يعترفون بأن حياتهم قد تغيرت كلياً حين أصبح لديهم أطفال.
يعاني ما يصل إلى ثلثي الأشخاص من عدم الحصول على النوم منذ إنجاب أول طفل، ويعلن 80٪ منهم أنه لا يتبقى لديهم وقت فراغ على الإطلاق.
وعلى الرغم من ذلك، يشعر معظم الأهل أنه كان للأمومة والأبوة تأثير إيجابي عليهم، لأنهم أصبحوا أكثر صبراً وتسامحاً وانتباهاً.
حدد العلماء في أحدث الأبحاث بعض العلامات التي تشير أن الشخص بدأ يتحول بشكل تدريجي إلى أمه أو أبيه ( أو بدأ يشبه أمه أو والده بشكل تدريجي).
سنعرض عليكم اليوم ال16 علامة الرئيسية.
فبعد كل شيء، نحن نتعلم من أهلنا كي نصبح أهلاً.
لذلك ليس من المفاجئ أن الكثير من الناس يلاحظون في وقت ما بأنهم يتحولون إلى نسخ تشبه ما كان عليه أهلهم إلى حد كبير.
9- تصبحين مهووسة بأحوال الطقس.
لا تخلدين إلى النوم دون أن تعرفي كيف سيكون حال الطقس في اليوم التالي. هل يجب أن تحضري ملابس خفيفة أو ثقيلة لطفلك؟
10- تستمرين بالشكوى.
لماذا يتململ أهلكِ ويشكون طيبة الوقت؟ فهم يستطيعون القيام بما يحلو لهم.
الآن، تشتكين من المطر، ومن الطقس الجيد ومن آلام الظهر، ومن ضجيج أطفالك وما إلى ذلك.
إنها كارما! كما تدينُ تُدان!
11- تتشاجرين مع زوجكِ على نفس المشاكل التي كان يتجادل لأجلها والداكِ.
- هناك ما يكفي من الألعاب في المنزل!
- أعطيتها قطعة شوكولا مجدداً!
- توقف عن إنفاق المال!
هل تبدو هذه العبارات مألوفة بالنسبة إليكِ؟
12- تتوجهين إلى أطفالكِ بالحديث ياستخدام أسمائهم كاملة.
حين يقوم أطفالكِ بتصرف سيء أو حين تفكرين أن عليهم أن يصححوا خطأهم والتصرف بشكلٍ صحيح، لا تقولين “صغيري/صغيرتي” بل أكرم شيماء مصطفى.
ويشعر أطفالكِ بالخوف حين يسمعونكِ ترددين اسماءهم كاملةً.
13- أطفالكِ يسخرون من طريقتكِ في اللباس.
ها هي الأيام تدور!
كنتِ تسخرين من طريقة لباس والدكِ/ والدتكِ، والآن من يسخر منكِ؟
في الواقع، لقد أنجبتِ نسخة مصغرة عنكِ، وهي تجعلكِ تدفعين ثمن كل ما فعلتِه بوالديكِ.
14- لديكِ نفس عادات وسلوكيات والديكِ.
كنتِ تظنين أن أمكِ/أبيكِ كانا يملكان عادات غريبة.
في البداية، يقوم/تقوم بفحص مقعده (حتى لو كان هو نفس الشخص الذي يقود السيارة دائماً)،ثم المرايا ثم يغلق قفل السيارة من الداخل.
أخيراً، يضع حزام الأمان. كان ذلك يضحككِ، أما الآن فأنتِ تقومين بنفس الأمر متبعةً نفس ترتيب الخطوات بالضبط.
15- تنظر/ين في المرآة وترين والدتك/ والدك.
عندما كنتِ في سن المراهقة، كنتِ تظنين أنه ليس لديكِ أي قاسم مشترك مع والدتك/ والدك. ومع ذلك، كلما مرت السنوات، زادت سمات والدتك/ والدك بالظهور فيكِ. لديكِ تجاعيد في نفس الأماكن ونفس العلامات الرمادية في الشعر.
16- تروين نفس النكات مراراً وتكراراً.
- هل كنتِ تظنين أن والدك لا يملك حس الدعابة نهائياً؟
- إذن لماذا تروين نفس النكات الذين كان يرويها؟
- لم تكن النكات القذرة تضحك والدتك أبداً؟
- حسناً، ها أنتِ اليوم لا تجدينها مضحكة أيضاً.
أترى/أترين، أنتِ/أنتَ نسخة من والدكِ/ أمك!!