8 علامات تشير إلى أنكم أهل صارمون
أهل صارمون:
عندما نربي أطفالنا.. تدخل عوامل كثيرة في طريقتنا في تربيتهم منها ما ربانا عليه أهلنا.. ونحن لا ننتبه إلى مقدار ما ورثناه من عادات من أهلنا .. أحياناً نكون أهلاً صارمين دون أن ندري.. إليكم 8 إشارات تشير إلى أنكم أهل صارمون..
أنتم لا تتركون مجالاً للعواقب الطبيعية
يحاول الأهل الصارمون جاهدين أن يتجنبّوا ارتكاب أطفالهم للأخطاء. ولكن الأطفال غالباً ما يكونون قادرين على التعلم من أخطائهم عندما يواجهون العواقب الطبيعية.
أنتم تتذمرون كثيراً
يحول التذمر دون تحمل الأطفال مسؤولية أفعالهم. إذا وجدتم أنكم تتذمرون من كل ما يفعله طفلكم، بدءًا من وقت أداء واجباته المدرسية إلى الوقت الذي يجب عليه التدرب فيه على عزف البيانو، فإنه لن يتعلم أن ينجز تلك الأمور بنفسه.
أنتم توجهون الملاحظات لطفلكم باستمرار
إذا كنتم دائماً تقولون أشياء مثل: “اجلس مستقيماً،” و”توقف عن جرّ قدميك،” و”لا تصدر صوتاً وأنت تشرب،” سيبدأ طفلكم بتجاهلكم. احتفظوا بتعليماتكم للقضايا الأكثر أهمية حتى يُسمع صوتكم.
أنتم لا تقدّمون خيارات
بدلاً من السؤال: “هل تفضل تغيير ثيابك أولاً أم ترتيب فراشك؟”، عادةً ما يوجه الأهل الصارمون في كثير من الأحيان الأوامر بغضب واستبدادية. يمكن لمنح الأطفال القليل من الحرية، خاصةً عندما يكون كلا الخيارين جيداً، أن يقطع شوطًا طويلاً في جعلهم ينفذون المطلوب.
أنتم لا تسمحون لأطفالكم بأن يتصرفوا على سجيتهم
أحياناً يتحكم الأهل الصارمون بتصرفات أطفالهم. فهم يصرّون على جعلهم يرتبون الفراش بالطريقة “الصحيحة” أو اللعب ببيت الدمى بالطريقة “المناسبة”. ومع أن الأطفال بحاجة إلى إرشادات البالغين أحياناً إلا أنه من المهم أيضاً أن تتركوا مجالاً للمرونة والإبداع.
أنتم تمدحون النتيجة بدلاً من المجهود
قليلاً ما يمدح الأهل الصارمون أطفالهم. إنهم يحتفظون بمديحهم للكمال بدلاً من المجهود. إذا كنتم تمدحون طفلكم فقط عند حصوله على درجة 100 على الامتحان، أو عند تحقيق أكبر عدد من الأهداف في مباراة، سيظن طفلكم أن حبكم له مشروط بالإنجازات العالية.
أنتم توجهون تهديدات صارخة
في حين أن معظم الأهل قد يستعملون تهديداً صارخاً من حين لآخر، فإن الأهل الصارمون يتفوهون بتهديدات قاسية جداً بشكل دائم. غالباً ما يقولون أشياء مثل: “رتّب غرفتك حالاً وإلا سأرمي كل ألعابك في القمامة!” توقفوا عن توجيه التهديدات التي لستم مستعدين لتنفيذها وتأكدوا من أن يكون هدف العواقب التأديب لا معاقبة طفلكم.
دائماً ما يكون التركيز على التعلّم
يحوّل الأهل الصارمون كل نشاط إلى نوعٍ من الدروس الإلزامية. لا يمكن للأطفال تلوين صورة دون التحقيق معهم حول اختيار ألوانها، أو لا يمكنهم اللعب ببيت الدمى ما لم يتم تذكيرهم باستمرار بكيفية وضع الأثاث بالطريقة المناسبة. يمنح اللعب فرصة للخيال والإبداع ويمكن أن يكون ملاذًا رائعًا للهرب من الأسس العادية والروتينية.
اقرأ أيضاً:
كيف تعرفون ما إذا كنتم أهلاً صارمين للغاية