أخطاء يرتكبها الرجل يدمّر بها زواجه
أخطاء يرتكبها الرجل:
أنت الوحيد القادر على أن تحوّل الضغط النفسي الذي تعاني منه إلى سكينة وهدوء. وعلينا ألا ننسى بالطبع أنّ كل طرف في الزواج يجب أن يتحمّل مسؤولياته من أجل انجاح هذه العلاقة.
نعرض في ما يلي بعض الأخطاء التي غالباً ما يرتكبها الرجال.
تابعوا القراءة لتكتشفوا بعض سلوكيات الرجال التي من شأنها أن تدمّر الزواج تماماً:
1- ترك المرأة وحدها
إنّ الطريقة الأسرع لتدمير الزواج هي ترك الزوجة وحدها، كقضاء ساعات طويلة في العمل ومن ثم احتساء فنجان من القهوة مع الأصدقاء بعد الخروج من العمل.
وعندما تعود إلى المنزل، لا تهتم سواء بها أو بالأولاد بل تجلس مرتاحاً على الأريكة لتشاهد مباراة في كرة القدم أو أمام الكمبيوتر لتلعب لعبة ما على الانترنت.
وماذا عن نهاية الأسبوع؟ تشكو من الفوضى التي تعمّ المنزل. وإذا خرجت للتسوّق، فإنك تفعل هذا لتغيب ساعات عدة.
هل تعرف أنّ من أصعب الأمور التي يمكن للمرأة أن تعيشها هو شعورها بالعزلة عندما يهملها زوجها؟
نعم، لزوجتك أصدقاء وهي امرأة عاملة. كما أنّها تقضي الكثير من الوقت في قضاء شؤون الأولاد ذات يمين وذات يسار.
مما لا شك فيه أنّ المرأة تستطيع أن تمارس نشاطات من دون زوجها، لكن الأمر ليس سيان. فما تريده هو أن تقضي الوقت معك أنت الرجل الذي تحب. يمكن لإهمال الزوج أن يتسبب لها بحزن عميق.
إنّ أكثر ما تخشاه معظم النساء هو العزلة والحرمان. وعندما تشعر المرأة بأن زوجها يهملها، فهي تميل لأن تهاجمه بملاحظات جارحة أو وقحة تقلل من احترامه.
تشكّل قدرتها على أن تجرحك بالكلام السلاح الأقوى الذي تملكه وهي تستخدمه في محاولة منها للفت انتباهك.
عندما تبدأ المرأة بإزعاجك ومضايقتك لأنك لا تقضي ما يكفي من الوقت في المنزل… أو لأنك لا تخرج معها ولا تهتم أبداً بالأولاد… فثمة احتمال كبير أنها تشعر بأنها معزولة ومتروكة ومهملة.
إذا توقفتم عن قضاء الوقت معاً، فالمسافة العاطفية بينكما ستكبر سريعاً وستشعران بأنّ الهوة التي تفصلكما تتسع أكثر فأكثر.
2- ألا تكون حنوناً ومحبّاً بما يكفي
تعشق زوجتك أن تكون قريبة منك. وإذا بدأت تظنّ أنك ترى الأمر بشكل مختلف فسيصبح زواجكما في خطر.
ففي حين أنك تجاهد كي تحافظ على استقلاليتك، ترغب هي في أن تشعر بأنها مرتبطة بك. لا تكن حنوناً وتظهر الاهتمام بها في الأيام التي تشعر فيها أنك ترغب فيها أو تحتاج إليها. يجب أن يكون الحنان والمحبة والقرب غاية في ذاتها وليس وسيلة للوصول إلى هدف آخر. والتحدّث ليس الشيء الوحيد الذي تقدّره النساء، حتى وإن كان مهماً بالنسبة إليهن.
إليك هذه الأفكار البسيطة كي تُسعد زوجتك وترضيها: عانقها غالباً وأمسك بيدها واقضي بعض الوقت معها على انفراد.
عندما تلبي حاجتها إلى القرب، فستميل أكثر إلى احترام حاجتك إلى الاستقلالية.
عندما تشعر زوجتك أنها قريبة منك، فستصبح أيضاً أكثر استعداداً لأن تكون أقرب إليك على مستوى أكثر حميمية. المسألة المهمة التي ينبغي ألا تنساها هي أنّ عليك أن تساعدها كي تشعر أنكما على تواصل. حاول أن تحدّثها عن يومك وعن مخاوفك وآمالك وأحلامك.
أمسك بيدها عندما تخرجان معاً وعانقها وقبّلها بشكل غير متوقّع في المطبخ فيما هي تحضّر العشاء.
اجلس إلى جانبها واسألها عن حالها وركّز انتباهك كله عليها على مدى بضع دقائق فيما هي تجيبك. ستبيّن لها إشارات الاهتمام الصغيرة هذه أنك تحبها، فالزواج درب طويلة يجب أن نعرف كيف نحافظ عليها ونصونها.