عندما يتحرك الجنين: للأسف، تعاني الأمهات في آخر فترات الحمل من الحرمان من نعمة النوم. بينما يستلقين في الفراش ويتجهّزن للراحة بعد يوم طويل حافل، تحدث الرفسة. تلي الرفسة لكمة، ودحرجة، وساعات من الفرفرة داخل الرحم. فتغدو الأمهات اللواتي كن على استعداد للاستسلام للنوم مستيقظات طوال الليل. (ودعونا لا ننسى أنهن عندما ينمن أخيرًا، سرعان ما توقظهن الحاجة إلى التبول.)
على الرغم من أنه من الرائع أن تكون الحفلة التي تدور في رحمك تدل على أن كل شيء على ما يرام، إلا أنك لا زلت تعانين من الحرمان من النوم في ليالٍ طويلة. إليك 6 تقنيات يمكنها مساعدتك على النوم ومن المحتمل أن تساعد طفلك الصغير على أن يهدأ.
1. تصادقي مع وسادة حمل
تعتبر وسادات الحمل نعمة للحوامل الراغبات بالنوم بشدة. ومع وجود نوعيات كثيرة في السوق، يمكنك إيجاد وسادتك المثالية لمساعدتك على النوم كل ليلة.
2. لا تخلدي إلى النوم ومعدتك ممتلئة
يكون الأطفال في قمة نشاطهم عندما تتناولين وجبة أو عندما تكون معدتك ممتلئة نظرًا لوجود مساحة أقل لتمدد طفلك. ستشعر الأمهات أيضًا بالمزيد من الحركات بسبب الشبع.
3. لا تشربي الكافيين بعد وقت معيّن
تجنبي احتساء القهوة أو الشاي بالكافيين خلال فترة بعد الظهر أو المساء. لن تجدي نفسك أكثر يقظة في الليل فحسب، بل سيشعر بذلك طفلك أيضًا.
4. حاولي ألا تشربي الكثير من الماء قبل الخلود إلى النوم
إن الجنين يضغط على مبولتك كثيراً أصلاً. إذا شربت كأساً كبيراً من المياه قبل النوم مباشرةً فستجدين نفسك تستيقظين باستمرار لاستعمال المرحاض. في حين أن شرب المياه خلال فترة الحمل مهم جداً، الا ان من الأفضل أن تمتنعي عن شرب الكثير من المياه في المساء لكي تتمكني من النوم لمدة أطول.
5. تحدثي مع طفلك
يستطيع الطفل سماع كل شيء يجري داخل رحمك وخارجه، بما يتضمّن كركرة بطنك وأمعائك، وتدفق الدم في شرايينك، وصوتك.
كشف عالم النفس بجامعة كولومبيا ويليام فيفر عن أن معدل ضربات قلب الطفل يتباطأ عندما يسمع والدته تتحدث، مما يشير إلى أنه يهدأ من جراء ذلك.
قد لا تتمكنين من منع طفلك من الاهتزاز وقت النوم. ولكن بإمكانك الشعور بالطمأنينة لمعرفتك بأن الأمر طبيعي وعادي. ابحثي عن بعض الطرق للاسترخاء وابذلي قصارى جهدك للنوم بعمق!