5 أخطاء يقع فيها الأهل مع طفلهم الرضيع تؤذيه طوال حياته
أخطاء الأهل مع الرضيع: نحن جميعًا ندرك جيدًا أن الأبوة والأمومة ليسا نزهة. في الواقع، لا يستطيع المرء حتى أن يتخيل جمع كلمة الأبوة/الأمومة مع السهولة في نفس الوقت. ولا يوجد كتاب مثالي يمكن أن يعلم المرء كيف يصبح أبًا (أو أماً) رائعًا. أنتم الأجدر بإعداد قائمة مخصصة لكم ولطباع طفلكم. لذا، امضوا قدمًا وأغرقوا طفلكم بالحب.
عادةً ما تساعد غرائز الأمومة والأبوة الأهل على أن يتعاملوا مع احتياجات أطفالهم حديثي الولادة بدون جهد. ولكن كما حال كل شيء في الحياة، الأخطاء تقع، ومن المهم أن ندرك أنه حتى الزلّة الصغيرة في هذه الفترة الحساسة من العمر يمكنها أن تعيق تطوّر الطفل في المستقبل.
يحتاج الأهل إلى تأهيل أنفسهم لجميع جوانب الأبوة والأمومة. بينما يجب على الأهل أن يتعلموا تغيير الحفاض، يجب عليهم أيضاً أن يعوا كيفية جعل الطفل يشعر بالحب والأمان.
إليكم لائحة ب 5 أخطاء تربوية يجب تجنّبها
- لا تقلقوا أكثر من اللزوم
يميل معظم الأهل إلى أن يقلقوا كثيراً. ولكن من المهم أن تفهموا أن القلق على طفلكم لن يحلّ شيئاَ. سيؤدي القلق فقط إلى الهلع، الذي بدوره سيؤدي إلى خلق بيئة من الضغط النفسي والسلبية.
من ناحية أخرى، إن الاهتمام جيد وقد يساعدكم على تعليم طفلكم دروسًا مهمة في الحياة. في حين أن القلق سيعلّم طفلكم فقط الشعور المخيف بالجزع، فإن مراعاتكم لاحتياجاته ومشاعره يمكن أن تعلمه أهمية المرونة والأمان. - اللمس
لا تنسوا أبداً أهمية الشعور الذي يمكن أن تولّده اللمسة لدى طفلكم. في حين أن الكثيرين يناقضون ذلك ويقولون إنه لا يجب أن يُدلَّل الطفل كثيراً، ولكن حمل الطفل يمكن أن يطمئنه ويساعده على زيادة ثقته بنفسه.
إن لمساتكم للطفل تساعده على أن يرتاح، كما أنها تساعده على التعرّف إلى الشخص الذي يعتني به. - لا تأدّبوا طفلكم أكثر من اللازم
ليس هناك أي سببٍ لتأديب أو معاقبة طفلٍ رضيعٍ أو حديث الولادة. من الخطأ تمامًا حرمان طفلكم من أي شيء في مثل هذا العمر الحساس أو اللجوء إلى الإيذاء الجسدي لتأديبه. فالطفل في هذا السن الصغير جداً غير قادرٍ على أن يكون عنيدًا عن قصد.
من خلال معاقبة الأطفال الرّضّع، من الممكن أن تفعّلوا لديه ردة فعل على الضغط النفسي، الذي بدوره قد يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل يمكن أن تؤثر عليهم بشكل دائم. يمكن لذلك أن يعيق نموهم الفكري وكذلك العاطفي. - لا تصرخوا على طفلكم الرضيع
الإيذاء الجسدي ليس الشيء الوحيد الذي يخشاه الطفل. حتى النبرة التي تختارونها للتحدث مع طفلكم يمكن أن تخيفه، مما يؤدي إلى ضرر دائم على سمع الطفل أو نموه العقلي. يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى معاناة طفلكم من مشاكل سلوكية في مرحلة لاحقة من الحياة. - ابتسموا ابتسامةً عريضة
لا يحتاج معظم الأهل إلى قراءة هذه النقطة. فيكاد يكون مستحيلاً ألّا تبتسموا وأنتم تنظرون إلى صغيركم. قد يبدو ذلك كإيماءة تافهة، لكن الابتسام لأطفالكم يمكن أن يصنع المعجزات. فهو ليس مهمًا فقط لنمو دماغ الطفل، بل يمكنه أيضًا أن يساعده على الشعور بالتشجيع والثقة والسعادة.