ألعاب تنمي مهارات التركيز: يمكن اقتراح هذه الألعاب الصغيرة والمسلية على الأطفال في المنزل أو الصفوف الابتدائية ليتعلّموا أن يركّزوا اهتمامهم طوعاً على التجربة الحالية ولينمّوا ويطوروا قدرتهم على التركيز. يمكن القيام بواحدة أو أكثر من هذه النشاطات الترفيهيّة ضمن مجموعة- الصف في بداية النهار، أو عند العودة إلى الصفوف بعد الاستراحة أو بعد استراحة الغداء أو عند الانتقال من نشاط إلى آخر. تسمح هذه الألعاب للتلاميذ بأن يوجّهوا اهتمامهم نحو التجربة الحالية، داخلياً وخارجياً.
تساهم هذه الألعاب أيضاً في تطوير مهاراتهم النفسية-الاجتماعية، ومنها التعاون ومراعاة الآخرين وأخذهم بعين الاعتبار.
1- كوب الماء
المواد: كوب من الماء
يتوزّع الأولاد على شكل دائرة ويُطلب منهم التزام الصمت. يتلقّى أحدهم كوب الماء الذي يتوجّب عليه أن يسلّمه لجاره من دون أن يريقه.
يمكن تكييف مستوى الصعوبة بحسب عمر الأولاد (كوب نصف ممتلئ، ومن ثم ممتلئ تماماً، أو حتى مع عينين معصوبتين).
2- كتب وأغراض
المواد: أكبر قدر ممكن من الكتب ومن الأغراض التي يستعملها التلاميذ يومياً
يتلقّى كل طفل كتاباً وغرضاً. يُطلب من التلاميذ أن يضع كل واحد منهم الغرض على الكتاب وأن يحملوه ثم يسيرون بصمت في الغرفة كلها، مع الحفاظ على الغرض متوازناً على الكتاب. كما ينبغي ألا يلمس أحدهم الآخر.
3- التتابع
المواد: ملاعق كبيرة وطابات بينغ بونغ
يتم تشكيل مجموعات من 5 إلى 7 لاعبين. تتلقى كل مجموعة ملعقة كبيرة في داخلها طابة. يقطع الأولاد مسافة محددة الواحد تلو الآخر فيما الطابة في الملعقة. الهدف هو الحفاظ على الطابة في الملعقة. إذا وقعت الطابة، يعود الولد من حيث انطلق ويعيد المحاولة. يمكن لأعضاء الفريق الآخرين أن يشجّعوه.
4- المرآة
يُقسّم الأولاد أزواجاً، ويقفون قبالة بعضهم البعض. ثم يتحرّك أحد الأولاد: يقوم أولاً بحركة وحيدة ومن ثم، في مرحلة تالية، بحركات عدة متتالية. يجب على الطفل الآخر أن يعيد هذه الحركات نفسها كما لو أنه انعكاس للطفل الأول في المرآة. بعدئذ، يتبادل الأولاد الأدوار.
تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: التربية الذكية
التعليقات مغلقة.