Site icon التربية الذكية

تحكموا في توتركم قبل وبعد الامتحانات لتحققوا النجاح

التحكم بالتوتر قبل الإمتحان

premium freepik license

التحكم بالتوتر قبل الإمتحان

عليكم أن تدركوا أن التوتر المعتدل قد يكون أمراً جيداً.

من الطبيعي أن تشعروا بالتوتر قبل الامتحان، وقد يكون ذلك مفيداً أيضاً على صعيد الأداء. عندما نشعر بالتوتر، يتم تحفيز جسمنا لكي يستعد للتغلب على هذا التحدي. جرت دراسة في جامعة هارفارد Harvard اعتماداً على البروتوكول التالي: قبل أن يخضعوا لاختبار في الضغط النفسي الإجتماعي، تم تعليم المشاركين أن استجابتهم للضغط مفيدة جداً.

تسارع ضربات القلب يساعدنا على العمل بشكل أفضل

شعر المشاركون، الذي أدركوا أن استجابتهم للتوتر مفيدة، بكمية أقل من التوتر وبالمزيد من الثقة بالنفس. من خلال هذه المعلومة الجديدة، أصبح بإمكان الطلاب أن يخبروا أنفسهم أن تسارع ضربات قلبهم نتيجة التوتر هو في الحقيقة محاولة من جسدهم لمساعدتهم في التغلب على التحدي الذي يواجهونه. بهذه الطريقة، أصبحوا قادرين على كسب التوتر كحليف لهم من خلال قول ما يلي: “أنا متوتر لأنني أجهز نفسي لتقديم أفضل ما في وسعي.”

يساعد التنفس من البطن على استعادة التركيز

أثناء الامتحان، من الممكن أن يسيطر التوتر على عقلكم. في حال لم يتلقَ الدماغ الكمية الكافية من الأكسجين، هو يشغّل وضعية الهلع. من أجل مواجهة هذا التأثير، يساعدكم التركيز على التنفس في استعادة هدوئكم. قد يكون من المفيد أن تضعوا يدكم على بطنكم وأن تتنفسوا الهواء بعمق بشكل يحرّك يدكم: هي ترتفع عند الشهيق تحت تأثير انتفاخ البطن، وتنخفض عند الزفير تحت تأثير انكماش البطن. أعيدوا العملية قدر ما تقتضي الحاجة.

يمكنكم التنفس ببطء وبعمق من البطن قبل الاختبار مباشرة أو حتى أثناء القيام بالاختبار لتهدئة الجهاز العصبي.

الاستعداد الجيد ومعرفة كيفية إدارة الوقت يقلل من مستوى التوتر في الامتحانات.

لكي تنجحوا في الإمتحانات، عليكم معرفة هيئة أو شكل الإختبار وكيفية الإجابة عنه وفقاً لتوقعات المصححين. يتطلب ذلك معرفة مسبقة بخصائص الاختبار وامتلاكاً لتقنيات مذاكرة فعالة.

قبل الامتحان، عليكم أن تحضّروا جيداً كي تخففوا من مستوى التوتر
أثناء الإمتحان، أديروا وقتكم بطريقة استراتيجية وفعالة
Exit mobile version