التبني: أم تتبنى ولداً لا يريده أحد – بعد 20 سنة، صدمتها الحقيقة الصاعقة !

0

الأسباب التي تدفع الزوجين إلى التبني متنوعة ومختلفة، لكن في غالبية الحالات، يأتي القرار غالباً على أثر الفشل في الحصول على طفل بالطرق الطبيعية رغم المحاولات العديدة.
هذه الحالة تنطبق على إينجبورج ماكنتوش، وهي امرأة عانت الكثير من أجل أن تتبنى ابنها جوردان.

كان ما زال حديث الولادة عندما شاهدته للمرة الأولى. خلال السنوات الأربع التي تلت، جاهدت إينجبورج لتقنع أمه الطبيعية كي تدعها تتبناه. ولكنها رفضت لأنها كانت تريد أن تعطيه لعائلة سوداء.
لكن القدر قرر شيئاً آخر، فلم تظهر أي عائلة سوداء اهتماماً بجوردان. وحصلت إينجبورج أخيراً على الترخيص بتبنيه. وكانت سعادتها غامرة عندما تسلمت رعايته وهو بعمر 4 سنوات.

ترعرع جوردان في منزل إينجبورج. وكما قالت إينجبورج “إنه جزء من العائلة مهما حدث”.
لكن بعد 20 سنة، حدث تطور دراماتيكي في العلاقة بين الأم والولد…

تلقت إينجبورج خبراً يمزق القلب : كان لديها مرض خطير في الكلى وهي بحاجة إلى زرع كلية.
شاهد جوردان حالة أمه ولم يستطع أن يبقى مكتوف الذراعين بينما أمه تعاني. فقرر أن يتصرف بدون أن تعرف أمه ما كان ينوي أن يفعله. وأخذ موعداً من الطبيب ليرى إذا كانت كليته ملائمة للزرع. والخبر المعجزة أنها أتت مطابقة !

قال جوردان “أعتقد أن هذا واجبي كما أفترض. أتمنى أن أستطيع فعل ما هو أكثر من أجلها بمقدار ما أتقدم في العمر، لكن في الوقت الحاضر، هذا أقل ما أستطيع فعله”.
رفضت إبنجبورج وألحّت حتى لا ينفذ جوردان خطته، لكنه كان مصمماً.

عندما يتكلم جوردان عن أمه، فإن حبه وإخلاصه يظهران جلياً : إنه لا يكاد يستطيع أن يتكلم عن لطفها بدون أن يبكي.
يقول “كل ما فعلته لأجلي منذ كنت طفلاً، كنت أريد فقط أن أرده لها وأظهر لها كم أحبها”.
رغم كل الظروف واللحظات الصعبة، هذه القصة لها نهاية سعيدة – كل هذا بفضل الرابط القوي بين الأم وابنها. إذا أحببتم هذه القصة التي قدمناها لكم من التربية الذكية، شاركوها مع أصدقائكم.

هل لديكم قصص شبيهة لما نقدّمه؟ لا تتردّدوا بإرسالها لنا!

اترك رد