أرادت جدتي أن تبرهن لي أن طريقتها في التنظيف أفضل من طريقتي : وقد ربحت !
أحب جدتي، إنها تعرف كل الحيل ولا يزعجها أن تكشف لي عن كل ما تعرفه ! ولكن أحياناً، تتجه الأمور نحو المنافسة، وخصوصاً في المطبخ !
عندما جاءت إلى منزلي في المرة الأخيرة، لم أكن قد قمت بمهام التنظيف فعرضت أن تساعدني. وهكذا فاجأتها بينما هي تنظف باب الدوش الملطخ ببقايا الصابون والكلس : لم تستخدم مستحضر التنظيف، فقد كان لديها وصفتها الخاصة بها !
بدأت ترش باب الدوش بالخل الأبيض.
بينما كان الخل يتفاعل، غسلت شيئاً آخر في الحمام.
بعد 15 دقيقة، رشت القليل من البايكنغ صودا على إسفنجة، ثم فركت الباب.
في الواقع، قام الخل ب 80% من تنظيف التكلس، وأزال البايكنغ صودا التكلسات الني بقيت.
يكفي أن تغسلوه بواسطة الدوش وتستخدموا ممسحة أو فوطة جافة وناعمة لتزيلوا الماء الجاري.
شكراً جدتي!