إذا كنتم تشربون الماء بارداً جداً، يجب أن تتوقفوا فوراً !
أنا أعترف بأنني مذنب ! أنا أشرب الماء بارداً جداً، جداً كل الوقت. أحتفظ به في البراد لأن ماء الحنفية ليس بارداً كفاية بالنسبة لي…
قيل لي إنني يجب أن أغيّر هذه العادة ! وأنتم أيضاً، لسوء الحظ، إذا كان هذا ما تفعلونه. إنه لذيذ هذا الماء المثلج ! في الطعم فقط… ولكنه ليس مناسباً أبداً للجسم كما سترون.
الجهاز الهضمي
الماء البارد يبطئ الهضم لأنه يساهم في تجميد الدهون الموجودة في الطعام.
الماء الفاتر، بالعكس، يساعد على هضم الأطعمة بشكل أسرع وفي نفس الوقت يساعد على الوقاية من الإمساك لأن الجهاز الهضمي يمتصه بشكل أفضل.
الجهاز التنفسي
الماء البارد يشجع على تراكم البلغم، وهذا ما يؤدي إلى احتمال أكبر للإصابة بالتهابات في الأذنين، الأنف والحنجرة.
الماء الفاتر له تأثير معاكس : إنه يطري الحنجرة، يخفف التهيّج فيها ويساعد على تسييل البلغم والتخلص منه.
الدورة الدموية
الماء البارد له تأثير أيضاً على الدم لأنه يقلّص الأوعية الدموية، فيصبح الدم أكثر كثافة ويجري بشكل أبطأ في الأوردة.
مع الماء الفاتر أو الساخن، تتمدد الأوعية الدموية وتتحسن الدورة الدموية.
الجهاز العصبي
شرب الماء البارد جداً يمكن أن يؤدي إلى وجع الرأس، وخصوصاً عند الأشخاص المعرضين للإصابة بالصداع النصفي. بدون أن ننسى تأثير “brain freeze”الذي يمكن أن يمارسه البرد أيضاً على كل الدماغ !
الماء الساخن يخفف الألم : كما قلنا، إنه يشجع الدورة الدموية، ولكنه أيضاً يخفف من التوتر الناتج عن الضغط النفسي والتعب أيضاً. ننصح به خصوصاً في المساعدة على التخلص من التشنجات.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، شاركوها مع معارفكم وأقاربكم.