4 علامات مبكرة على مرض ألزهايمر والخرف يجب أن تنتبهوا لها قبل فوات الأوان !
نربط كلنا مرض ألزهايمر بفقدان الذاكرة. لكن فقدان الذاكرة لا يبرز ولا يتفاقم إلا عندما يستحكم المرض. إنها الإشارة الأكثر وضوحاً، التي نلاحظها عادةً، لكن هناك عوارض أخرى !
هناك في الواقع علامات مبكرة لمرض ألزهايمر، عوارض يجب أن تنتبهوا لها إذا لاحظتموها عند أحدٍ من محيطكم أو عندكم. وتذكروا أنها ليست مسألة عمر، هذا المرض أصبح يظهر أكثر فأكثر عند أشخاص أصغر سناً.
عندما نقوم بتشخيص المرض باكراً، يرتفع الأمل بحياة أطول وصحة
أفضل مع تدهور أبطأ للحالة أكثر مما إذا اكتشف المرض عند الشخص بعد تفاقمه.
إذن إليكم العوارض 4 المبكرة التي عليكم مراقبتها
- اللامبالاة والفتور
إنه العارض الأول الذي علينا مراقبته. في المراحل الأولى من مرض ألزهايمر، يبدأ المريض بفقدان الاهتمام بالنشاطات الاجتماعية التي كانت تجعله سعيداً من قبل. الخروج إلى السينما، الوجبات بين الأصدقاء، الزيارات العائلية، سهرات آخر الأسبوع : يتراجع الاهتمام ليترك مكاناً للامبالاة بشكل كامل ! يختلق الشخص الأعراض لكي لا يشارك، لكي لا يخرج من المنزل، إلا إذا كان الأمر ضرورياً بشكل مطلق. هذا الميل للانقطاع عن الخارج والتركيز على العش العائلي يرتكز على حاجة قوية للاطمئنان في جو عائلي، بينما يكون مرض ألزهايمر يتلف الدماغ ببطء.
- المظهر والنظافة الصحية
في المراحل الأولى من مرض ألزهايمر، بمقدار ما تسيطر اللامبالاة والفتور، يميل الشخص إلى إهمال المظهر العام والنظافة الصحية مقارنةً بما كان يفعله سابقاً. اللامبالاة الاجتماعية التي تكلمنا عنها تترافق مع المخاوف من العالم الخارجي : ما يفكر به الآخرون، ما تتطلبه الأعراف والتقاليد، الالتزامات الاجتماعية، كل هذا لا يعود يهتم به نهائياً ! إنه ليس ادعاء، إنه واقع. لماذا سأغتسل وأغير ثيابي، أنا جيد هكذا ! إنه عارض يلاحظه المقربون أولاً وهو ما يجب أن يجعلهم يشعرون بالخطر.
- القلق والكآبة
دائماً في المراحل الأولى من مرض ألزهايمر، التغييرات والأجواء الخارجة عن المألوف تصبح فجأة مصدراً مرتفعاً للتوتر والقلق. يصبح هؤلاء الأشخاص مشوشين بسهولة، يسألون عن الاتجاه أو ساعة الانطلاق عدة مرات، يعبّرون عن التلهف للعودة إلى المنزل، مكان الأمان. بينما الدعوات للذهاب في نزهة، لرحلة أو حتى للتسوق أو إلى شارع مجهول، تصبح مصدراً للتوتر ويرفضونها كي يحموا أنفسهم.
الأبحاث حول العلاقة بين الكآبة ومرض ألزهايمر ما زالت قائمة، لكن يبدو أن نسبة المصابين بمرض ألزهايمر الذين كانوا يعانون من كآبة هي أكثر منها عند المرضى الذين لم يصابوا بالكآبة.
- مشاكل النظر
بعض أنواع مرض ألزهايمر في بدايته تؤثر على الحواس مثل النظر، السمع والشم. هذا يتعلق بالمنطقة المصابة من الدماغ أولاً، لكن الانطباع أن المريض لم يعد يرى بينما لا يظهر الفحص أي شيء غير عادي، انخفاض السمع بدون سبب ظاهر، كالتغير في حاسة الشم والذوق، ترتبط أيضاً بالمراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
إذا لاحظتم عارضاً أو عدة عوارض عند قريب أو عندكم، خذوا موعداً من طبيب كي يكتشف وجود مرض ألزهايمر أو يستبعده نهائياً.
إذا وجدتم هذه المقالة من ifarasha مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم ومعارفكم.
[…] اعتبرت الجمعية العلمية أن هناك طرق طبيعية للتأثير على مرض ألزهايمر.فقد أشاد فريق من الباحثين بشكل جازم بفوائد الشمندر […]