سيدتي، يجب أن لا تحملي في شهر أيار- مايو… من المهم أن تعرفي لماذا !

0

بحسب دراسة أميركية حديثة نشرت في مجلة National Academy of Sciences، فإن الفترة من السنة التي يحدث فيها الحمل، تحدد احتمال ولادة الطفل المبكرة. لنفهم كل التفاصيل الدقيقة عن هذه الدراسة، سيساعدك هذا المقال من آي فراشة على تنظيم وقتك قيل أن تحملي…

لنكون دقيقين أكثر، فقد أظهرت عدة دراسات شملت حوالى 650000 أم، أن الأطفال الذين حملت بهم أمهاتهم في شهر أيار/ مايو يمكن أن يواجهوا خطر الولادة المبكرة بنسبة 10% أعلى من النساء اللواتي بدأن عملية الحمل انطلاقاً من أي شهر آخر في السنة.

ما هي أفضل فترة من السنة للحمل ؟

هناك فترة محظوظة في السنة حيث من الأفضل أن تحملي لكي تضعي فيما بعد طفلاً بكامل الصحة والعافية. للتوصل إلى هذا الاستنتاج، قام الباحثون بدراسة واسعة حول صحة الكثير من الأطفال.

هل يؤثر تاريخ الحمل لدى الطفل على صحته ؟ هذا السؤال ليس حديثاً، واهتم به العلماء منذ عشرات السنين. برهن الباحثون منذ الثلاثينات من القرن الماضي أن الأطفال المولودون في الشتاء يكون نموهم ناقصاً، ومعرضين أكثر للإصابة بمرض عقلي وحتى قد يموتون أبكر من الآخرين.

بحسب الباحثين، الظروف الصعبة في خلال الأشهر الأولى من حياة الرضيع، من حيث الطقس غير المشجع والزيادة في نسبة الأمراض والتلوث، مسؤولة عن هذه الظاهرة.

يؤكد الباحثون الأميركيون أن الأمهات معرضات أكثر للإصابة بفيروس الانفلونزا الفصلي في شهري ك2/ يناير وشباط / فبراير، في الوقت المتوقع فيه الولادة، وطبعاً يكون الحمل قد بدأ في شهر أيار/ مايو.

اقترحت دراسات سابقة أن الأنفلونزا يمكن أن تؤدي إلى ولادة مبكرة عند النساء في الشهر الثامن من الحمل. ومع أن هذه الدراسة الحديثة تبرهن وجود هذا الاحتمال، فهي لا تسمح بتحديد العلاقة بين السبب والنتيجة.

فيما يتعلق بالأطفال الباقين المتوقع ولادتهم في أشهر الصيف، فإن وزنهم يكون أكبر عند الولادة مع صحة جيدة وجهاز مناعة قوي، مقارنةً مع الأطفال الذين يولدون في أشهر أخرى من السنة.

تقول جانيت كوري الباحثة في جامعة برنستون والمشاركة في الدراسة ” النساء اللواتي يبدأ حملهن في فصل الصيف يكتسبن وزناً أكثر من غيرهن من الامهات “.

عن طريق الاستنتاجات، حلل الباحثون المهتمون بتأثير الأنفلونزا على نوعية الحمل، معلومات مركز مراقبة الأوبئة وبرهنوا أن النساء اللواتي يحملن خلال شهر أيار/ مايو لديهن استعداد أكثر للإصابة بأنفلونزا قوية جداً.

إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها من التربية الذكية، نرجو أن تشاركوها مع معارفكم وأقربائكم. شكراً !

اترك رد