6 أعشاب تقوي البصر وتحمي من ضعف النظر
نعم هناك أعشاب تقوي البصر وتحمي من ضعف النظر. سنتعرف اليوم إلى هذه الأعشاب وسنتعرف أيضاً كيف تعمل لتحقيق هذه الغاية
الزعفران:
معروف كتابل يستخدم في المطبخ ويمنح الطعام لونه الأصفر. إلا أنه قادر على تحقيق نتائج رائعة على مستوى مشاكل العين بما في ذلك إعتام عدسة العين. في تجربة أجريت مؤخراً، سجّل كل مشارك تناول الزعفران تحسّناً في النظر وقال الباحثون إنّ الزعفران “قد يحمل مفتاح الوقاية من ضعف البصر في مرحلة الشيخوخة.”
ال Pycnogenol:
البيكنوجينول هو مضاد أكسدة قوي يُستخرج من لحاء شجرة الصنوبر البحري (تنمو في مناطق غرب وجنوب غرب المتوسط) وقد خضع لأكثر من 180 دراسة. تجدر الإشارة إلى قدرته على التقليل من ترشح السوائل إلى شبكية العين إذ يقدر البيكنوجينول الموجود في لحاء شجرة الصنوبر على إصلاح الأوعية الشعرية في العين. لا يزال مكمل البيكنوجينول غير معروف في أميركا لكنه المكمل الأول الذي يصفه الأطباء لأمراض شبكية العين الناجمة عن السكري في فرنسا. (هو متوفر على شكل مكمل غذائي)
السليمارين silymarin :
المكوّن الأساسي في نبتة شوك الجمل أو العكوب milk thistle وهو مركّب كيميائي أساسي رئيسي لتنظيف الكبد وتقويته.. ويعتبر الكبد أهم عضو بالنسبة إلى العين لأن الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون والغلوتاثيون تُخزّن فيه كما أنّ الكبد ينشّط الفيتامينات B. تتعرّض العين للضوء الساطع خلال النهار ولكن المكوّنات الهامة لإصلاح أضرار العين مخزّنة في الكبد.
عنب الدب (العنبية):
غنية بنوع من البيوفلافونويدات التي تسرّع تجدد الرودوبسين وهو الصباغ البنفسجي الذي تستخدمه الخلية العصوية أي الخلية المستقبلة للضوء في العين. اعتاد طيارو سلاح الجو البريطاني في الحرب العالمية الثانية تناول مربى عنب الدب لتحسين الرؤية الليلية لديهم خلال الغارات الليلية.
الجنكة Ginko biloba :
استخدمت لقرون عدة لعلاج مشاكل العين والجهاز العصبي المركزي. تعمل على توسيع الأوعية الدموية في الدماغ ويبدو أنها تنشّط حركة الدم في الناحية الخلفية من العين وتزيد تدفق الدم إلى العين. كما ازدادت شعبيتها كنبتة مساعدة في علاج التحلل البقعي الناتج عن السن والمياه الزرقاء وهي متوفرة على شكل مكملات غذائية.
العرقون:
أزهارها تشبه العين وقد استخدمت لعقود في علاج حساسية العيون. ويعتقد أنها حملت اسمها Eyebright بسبب خصائصها القيّمة كدواء للعين يحافظ على النظر ويدخل بالتالي البهجة والسرور إلى حياة الشخص الذي يعاني.