سرطان المستقيم هو سرطان يبدأ في القولون والمستقيم. كما أن العوارض المشتركة بين سرطان القولون وسرطان المستقيم متعددة وكثيرة. أغلب أنواع سرطانات القولون والمستقيم تبدأ بورم حميد على الغشاء الداخلي للقولون او المستقيم. بعض أنواع الأورام يمكن أن تتحول إلى سرطانات في خلال بضع سنين، لكن لا تتحول كل الأورام الحميدة إلى سرطانات.
هل سمعتم عن حمض الغار ؟
بما أن شركات الأدوية تسيطر على المختبرات الطبية، وهذه الشركات تستفيد فقط من الابحاث التي تجري على الأدوية، فهي تركز بشكل أساسي على الأرباح المالية التي تجنيها أكثر مما تركز على حماية صحة البشر.
ومع هذا، وبرغم ضغط شركات صناعة الادوية، فإن بعض العلماء يقومون بأبحاث أكثر من مهمة، ولو كانت النتائج تؤخذ بالاعتبار أكثر مما هو حالياً، لكنا اكتشفنا علاجات للعديد من الأمراض مثل السرطان.
مثال رائع على هذا يأتي من جامعة آديلايد في أوستراليا، حيث اكتشف الباحثون أن حمض الغار (الذي يؤلف 50% من تركيبة زيت جوز الهند) يمكن أن يقتل أكثر من 93% من الخلايا السرطانية في القولون عند البشر، وذلك في غضون يومين فقط.
زيت جوز الهند، علاج طبيعي فعال يقتل الخلايا السرطانية :
اكتشاف قدرات زيت جوز الهند المضادة للسرطان ما زال أمراً حديثاً، لكن فعاليته في علاج العديد من الامراض معروفة منذ زمن بعيد.
زيت جوز الهند، المستخدم كعلاج طبيعي، هو حليف حقيقي في مواجهة العديد من الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات، لكنه أيضاً مفيد للهضم، لصحة الكبد ولشفاء المشاكل الجلدية والجروح.
يجب أن لا ننسى أنه استخدم حديثاً أيضاً في علاج المرضى الذين يعانون من أمراض القلب ومن مرض الزهايمر ومن السكري.
علاوة على هذا، فقد ثبت أن زيت جوز الهند يمكن أن يخفف من التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي ويحسّن نوعية حياة المرضى المصابين بالسرطان.
تكمن قدراته المضادة للسرطان في حمض الغار الذي يسمم الخلايا السرطانية بشكل فوري. إنه يحدّ من مستويات الجلوتاثيون التي تحتاجه الخلايا السرطانية لتحمي نفسها من التعرض المكثف للجذور الحرة.
حمض الغار موجود بشكل طبيعي في حليب الأم وهو من الأحماض الدهنية التي تدعم جهاز المناعة، وهو يمتلك أيضاً خصائص مضادة للميكروبات.
وهكذا، من المؤسف أن شركات الأدوية لا تصرف الأموال على أبحاث أخرى حول التأثيرات المعجزة لهذا الزيت الطبيعي.
