الحبوب المنبتة أو المبرعمة : فوائد بالجملة لصحّتكم!
لا بدّ من أنّكم سبق وسمعتم بالحبوب المنبتة أو المبرعمة. إنها كنوز صغيرة لصحّتنا على وشك أن تحدث ثورة في الوسط الصحّي والغذائي!
لمعلوماتكم إن استهلاك الحبوب المنبتة يعني بكلّ بساطة أكل البذور التي في مرحلة الإنبات!
قد تقولون :”ولكنها مخصّصة للدجاج. لا، لن آكل البذور!”
إعلموا أن تناول الحبوب المنبتة ليس أمرًا حديثًا. في الواقع يتناولها الإنسان منذ العصور القديمة. كانت الحبوب المنبتة جزءً لا يتجزّأ من لائحة طعام الحضارات القديمة كالسومريّين والسلتيّين والصينيّين وحتى اليونانيين…في تلك الحقبات كانوا يعرفون فوائدها جيّدًا!
الحبوب المنبتة طعام ذو ألف فائدة لصحّتنا وهي تساعدنا كثيرًا على محاربة الأمراض ولا عجب في رؤيتها تعود إلى الظهور في أطباقنا.
في هذا المقال نقترح عليكم أن تكتشفوا من جديد منافع هذا الطعام الرائع ذي القدرات العالية!
الحبوب المنبتة قنبلة من الحيويّة!
قام الدكتور إدموند بوردو سزيكلي، عرّاب التغذية الحيّة، بتصنيف أطعمتنا من ناحية حيويّتها ومنافعها على الصحّة.
اعلموا أن البذور النابتة تحلّ المرتبة الأولى في هذا التصنيف! إنها أطعمة مليئة بالمزيد من الطاقة والحيويّة!
البذور النابتة هي رولزرايس المأكولات الحيّة. لا تبحثوا في مكان آخر عن غيرها فما من طعام يفوقها!
تحتوي كل بذرة في داخلها على قدرة من الطاقة الضروريّة لإنبات نبتة أو شجرة كاملة. إذًا البذور النابتة مكتظّة بالحياة.
اكتشف الدكتور سزيكلي أن الحبوب المنبتة تتمتّع بالقدرة على تجدّيد جسم الإنسان وتنشيطه.
تحتوي على كمية كبيرة من الطاقة الكهرمغناطيسيّة التي تأتي فعليًّا وتشحن بطاريات جسمنا العصبيّة.
من المهمّ جدًا أن تكون البطّاريات العصبيّة في أفضل حالاتها لأن جهازنا العصبي يسهر على حسن أداء جسمنا بكامله (الهضم والنشاط القلبي ونسبة الحيويّة وأداء الدماغ وحركة تغذية الخلايا وأداء جهاز المناعة إلخ…!)
تدلّ الصورة أعلاه على القدرة الكهرمغناطيسيّة الكبيرة التي تتمتّع بها بذور القرع المنبتة (التُقِطَت بواسطة التصوير بجهاز كيرليان).
الحبوب المنبتة قنبلة من المغذّيات الدقيقة
الحبوب المنبتة قنابل غذائية صغيرة حقيقية تدرّ الفيتامينات ( الفيتامينات B والفيتامينات C, A, E, D, K) والمعادن (الفوسفور والكالسيوم والماغنيزيوم والبوتاسيوم والحديد…)!
إنها مصدر ممتاز من مضادات الأكسدة والأحماض الأمينية والألياف الغذائية.
إضافة إلى ذلك عليكم أن تعرفوا أن الحبوب المنبتة تحتوي على المغذّيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن والأنزيمات…) أكثر بكثير من الحبوب غير المنبتة.
السبب بسيط: يسمح الماء والحرارة للبذرة بأن تستيقظ (إنه الإنبات)! ومن هذه اللحظة يبدأ النشاط الأنزيمي للبذرة. وبحسب عدّة دراسات يسمح الإنبات بالتخلّص من المغذّيات الدقيقة السامّة الموجودة في البذور وبزيادة المستوى الأنزيمي بستّ إلى عشرين مرّة.
عندما تكون البذرة في طور الاستيقاظ ستزيد كميّة الفيتامينات والمعادن التي فيها بشكل هائل، فيزداد الفيتامين C بنسبة 600% والفيتامين B6 بنسبة 500% وB5 بنسبة 200% وB2 بنسبة 1300% والبيوتين بنسبة 50% وحمض الفوليك بنسبة 600%
الحبوب المنبتة هي الكنز المخبأ للمكمّلات الغذائية: وداعًا للنقص الغذائي من دون احتساب فوائدها الكثيرة على الصحّة…
التعليقات مغلقة.