ما الذي تكشفه طريقة قيادتكم للسيارة عن شخصيتكم ؟

0
شخصيتك من قيادتك للسيارة

بعد بضع سنوات من القيادة، ننسى دروس مدرسة تعليم السواقة. نركب السيارة ونمسك المقود بطريقة غريزية تماماً. لكن دون أن ننتبه، هذه الطريقة في القيادة تخبر الكثير عنا.

كتب Tom Vanderbilt مؤلف كتاب Traffic: Why We Drive The Way We Do and What It Says About Us ( لماذا نقود السيارة كما نفعل وما الذي يكشفه هذا عنا ؟ ).

“عندما نعي أن الكثيرين منا يمضون من الوقت في قيادة السيارة أكثر مما يمضون في تناول الطعام بين أفراد العائلة، فالأمر يستحق أن نلقي نظرة مطولة على هذه التجربة “.

منطلقاً من ملاحظته، قام Tom Vanderbilt بإعداد رسوم بيانية تمثل مختلف أنواع القيادة. هذا يساعدكم على معرفة أنفسكم بشكل أفضل…

إذن، أي رسم يمثلكم أكثر؟
1. الشخصية المحبة للكمال

قيل لهم في مدرسة التعليم إن عليهم وضع اليدين على المقود، وقد طبقوا التعليمات بحذافيرها. إنهم يحبون أن ينفذوا النصائح الجيدة، أن يفهموا قواعد اللعبة وأن يقوموا بالأشياء بطريقة صحيحة. بالنسبة لهم، الأهم هو التفاصيل. يجب برأيهم أن يقوموا بكل شيء على أفضل نحو ممكن، وإلا فهو لا يستحق التعب.
حب الكمال يمكن أن يكون حافزاً للنجاح. في مجالات العمل، الحب والصداقة، كثير من الناس يلهمهم مثال محب الكمال.

2. الشخصية العفوية ( cool )

إنهم الإسترخاء متجسداً. إنهم لا يأخذون الحياة بكثير من الجدية، ويفضلون أن ينفصلوا عن الموقف ويأخذوا الأمور بطريقة مسترخية وهادئة. إنهم ينقلون صفاءهم للناس الذين يحيطون بهم. حتى لو كانت الظروف صعبة، هم ينشرون حولهم الثقة، إلى درجة اللامبالاة أحياناً تجاه الصعوبات.
حياتهم تشبه عطلات متواصلة وأصدقاؤهم يحبون أن يمضوا الوقت معهم.

3. الشخصية البسيطة

إنهم يحبون أن يعيشوا حياة بسيطة بدون أن يشغلوا رأسهم. يحيطون أنفسهم بالضروريات فقط، لكنهم يقدّرون وجود أصدقائهم من حولهم. بدل أن يعقدوا صداقات جديدة بشكل مستمر، فهم يفضلون أن ينسجوا روابط قوية ومميزة مع أصدقائهم الحميمين.

بساطتهم لا تجعل منهم أناساً مزعجين، بل بالعكس. أصدقاء الشخصية البسيطة يعجبون بقدرتها على الرضا بالقليل لتعيش حياة ناجحة وسعيدة.

4. الشخصية المغامرة

على أجسامهم نقشت كلمة “خطر”. إنهم يحبون العيش على الحافة ويستفيدون من كل المواقف حتى أقصاها: عموماً، هم يقدّرون بشكل كبير الرياضات القوية. عندما يتعلق الأمر بالحب، فهم لا يترددون ثانية في حشد كل الفرص إلى جانبهم، بدون أن يتركوا مجالاً للخطأ.
أصدقاؤهم حتماً لديهم ميول وعادات أكثر ” هدوءاً ” منهم، لكنهم يعجبون برغم هذا بقدرة التكيف الكبيرة عند المغامرين.

5. الشخصية القائدة

إنهم قادة بالفطرة. لديهم موهبة أخذ المسؤوليات والمواقف الصعبة على عاتقهم بطريقة واضحة ودقيقة. يوليهم الناس عادة ثقة كبيرة. في العمل، يتلقون المديح والإطراء لقدرتهم على اتخاذ المبادرات.

في الحب، يجدون صعوبة كبيرة غالباً في لقاء شخص يتكامل مع طبيعتهم القوية والمسيطرة، لكن عندما يجدونه فهم يجعلون العلاقة تنجح.

6. الشخصية المتعاطفة

يعشقهم الناس لأنهم يسعدون دائماً من أجل الآخرين. إنهم لطفاء دائماً، لا يهتمون بأنفسهم. يحبون أن يصغوا، أن ينصحوا… باختصار، إنهم أصدقاء عظيمون! لا يقلقهم أبداً أن يكون الآخر هو من يتخذ القرارات أو المبادرات.

هدفهم الوحيد أن يعيشوا حياتهم بطريقة محترمة وإيجابية، مع أكبر عدد من الناس السعداء حولهم!

7. الشخصية المسالمة

إنهم متأملون كبار، سواء كانوا مع أصدقائهم أو مع عائلتهم. إنهم يكرهون أن يدخلوا في نزاعات أو نقاشات تعكر مزاجهم. في المرات النادرة التي يرفعون صوتهم فيها، يتفاجأ المقربون منهم كثيراً، لأنهم يتجنبون أن يفعلوا هذا عادةً. لكنهم عندما يفعلونها، لا يمزحون أبداً.

المتأملون الحقيقيون يمتلكون قدرة متفوقة على الإصغاء والتواصل تسمح لهم بحل المشاكل بسرعة وفعالية وجدية. من الواضح أن أصدقاءهم يحبونهم!

8. الشخصية المهرجة

إنهم يبحثون عن النكتة أو عن التلاعب بالكلام في كل المواقف. هم مضحكون ويحبون أن يعيشوا حياتهم بدون أن يحملوا أي همّ. إنهم مبدعون ويتألقون غالباً في المجالات الفنية. غالباً ما يكونون محاطين بالأصدقاء لأن الناس يحبون أن يتخلصوا من همومهم برفقتهم.

9. الشخصية الخائفة

إنهم يعيشون حالة قلق من الحياة، وعلى استعداد دائم لإعادة النظر في برنامجهم ليوم غد 4 أو 5 مرات. إنهم يبعدون أنفسهم عن المواقف الخطرة ويقدّرون الأجواء التي تؤمن لهم استرخاءً هادئاً وبدون ضغوطات.

يحرص أصدقاؤهم وعائلتهم دائماً على مساعدتهم في الخروج من قوقعتهم بين الحين والآخر. في الواقع، هؤلاء الذين يعرفونهم حقاً يعلمون أنهم أشخاص مميزون لديهم فقط مشكلة في أن يعيشوا حياتهم في حالة توتر.

10. الشخصية المستعجلة

إنهم أشخاص مستعجلون دائماً ليس لديهم الوقت لمقاطعة الناس لهم أو لتدخلهم في عملهم خلال وقتهم المثقل بالأعباء. بدل أن يضيعوا الوقت في حل مشكلة، هم يفضلون إزالتها من جذورها.
يعجب بهم الآخرون لعزيمتهم وتصميمهم. إنهم يعرفون أنهم يستطيعون أن يولوهم ثقتهم للقيام بأي شيء. في الواقع، هم يتوصلون دائماً لبلوغ الأهداف التي حددوها لأنفسهم.

هل أدهشتكم النتائج كما حدث معي؟ لا تترددوا في مشاركة هذا الإختبار الصغير من حلول ذكية مع أصدقائكم وعائلتكم!

إذا لم تكن تعرف كيف تقود سيارة بورش، فلا تفعل!

اترك رد