6 أخطاء يقع فيها الزوجان بعد ولادة طفلهم (قد تؤدي الى الطلاق)
أخطاء بعد الولادة:
لكي تحافظوا على زواجكم امام مصاعب رعاية الأطفال، يجب عليكم ان تأخذوا قرارًا مهمًا: وهو ان يكون زواجكم اولوية، تمامًا مثل اطفالكم. ويجب أخذ هذا القرار في اسرع وقت ممكن.
اليكم اذن 6 عادات يجب الامتناع عنها منذ ولادة الطفل من اجل المحافظة على علاقتكم الزوجية وتعزيزها.
1- تصبحون اكثر حكمة (وبالتالي مزعجين)
“لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا، بل نكبر لأننا توقفنا عن اللعب.” جورج برنارد شو.
لتحقيق مسؤولياتكم الابوية، تعتقدون انه يجب عليكم ان تكتسبوا جميع الصفات، ان تصبحوا جدّيين، وقاسين، وصارمين.
عندما تفكرون بهذه الطريقة، تتبنون مجموعة من التصرفات الصادمة التي تقضي على السلاسة في علاقتكم.
بإختصار، تصبحون مزعجين لبعضكما البعض. وهذا الامر يقضي على الرغبة، والشهوة، والشراكة التي تجمعكما.
تحديا نفسيكما كزوجين. قوما بتحدٍ ممتعٍ يجذب كل منكما الى الآخر مع مرور الوقت. تسجلا في هواية بإمكانكما ان تمارساها معًا. جددا رغبتكما بلطف عن طريق تعلم طريقة جديدة لممارسة الحب مثل التانترا.
2- تخطئون بالأولويات
ما هي اهم اولوياتكم بالنسبة لعائلتكم؟
تجيبونني دائمًا: اريد عائلة سعيدة، راضية، وتعيش بسلام.
وما الذي تحتاجون اليه لتحقيق هذا الهدف؟ انتم بحاجة الى ان تكون علاقاتكم داخل منزلكم سلمية، هادئة، وتتسم بالثقة.
مع اطفالكم، وفيما يخص حياتكم الزوجية. اليس كذلك؟
من الواضح ان المحافظة على نظافة منزلكم او الضغط عليكم لكي تطبقوا منهج مونتيسوري في منزلكم لا يشكل اذًا جزءًا من اولوياتكم. هذا سيسركم، بالتأكيد، ولكن لا يمكنكم القيام بكل شيء. يجب ان تختاروا الأمر الأكثر اهمية بالنسبة اليكم.
ان زواجكم اذًا اولوية. اذا فهمتم ذلك منذ البداية، ستتجنبون الكثير من المشاكل التي سيصعب حلها خلال بضع سنوات.
3- تجريد الأب من دوره
تضع الطبيعة العقبات في طريقكم من البداية. عندما ترضعين، تصبحين مسؤولة بالكامل عن غذاء الطفل.
واذا لم ترضعي، ترغبين على اي حال في تولّي امر طفلك بالكامل. انه امر اقوى منك: تتغلب عليك غريزة الأمومة ويصعب على الأب احيانًا ان يجد مكانًا له.
تترسخ هذه العادة مع الوقت، وستشعرين انك وحيدة وسيتعزز الشعور بالضغينة تجاه ذلك الشخص الذي من المفترض ان يدعمك ويشاركك في مهمتك.
من ناحية اخرى، قد يعتقد شريكك انك تبلين بلاءً حسنًا من دونه. وقبل ان يكون لديه الوقت ليتأفف، يعفى من المسؤولية وتجدين نفسك امام عبء غير مسبوق.وينتج عن ذلك المشاجرات وعدم التضامن. لكي تتجنبوا ذلك، خصصوا ادوارًا محددة لكل منكما منذ البداية. سواء كنت ترضعين ام لا، نظمي أمورك لإشراكه رغم كل شيء.
4- تدعين التعب يتحكم بتصرفاتك
عندما يولد الطفل، تمضين كل وقتك تقريبًا مع طفلك. وهذا يرهقك.
وعندما تكونين مرهقة، تتحولين الى تنين. وتهاجمين كل ما يوجد في طريقك. بما في ذلك شريكك. في البداية يمكن تخطي الأمر.ومن ثم، بعد عدة اشهر، تتساءلين لماذا بحق السماء انقطع التواصل مع شريكك.
يجب ان تفهمي ان الارهاق لا ينتج من قلة النوم فقط. بل ايضًا من مجموعة تصرفات ومعتقدات تحبط معنوياتكن.
5- تتغاضون عن قلة الاحترام والإزدراء
تتكرر قلة الاحترام بين الشريكين اكثر مما نظن. ولا داعي لرمي الاطباق في وجه الآخر او إهانته امام الآخرين في المتجر لإظهار قلة الاحترام.
6- تحمّل تقلبات المزاج، والسخرية من الشريك، وذمّه، او خداعه لتجنب المشاكل، كلها تعتبر قلة احترام.
نحن نساهم في ذلك في اغلب الاحيان دون ان نشعر. الا انه من دون الإحترام: لا وجود للحب. انهما متلازمان. لذلك من الضروري ان نتعلم وضع حدود والرفض عند الحاجة.
عندما تترسخ العادات يصبح من الصعب تركها .زالامر ينطبق على الشريكين معًا. لا يكفي ان نعرف ان تلك العادة لم تنجح لكي نتركها. لذلك من المهم جدًا انتقاء عاداتنا في اسرع وقت ممكن.
لذلك، تذكروا:
- ان الحب لا يعالج كل شيء، يجب ان تحافظوا على علاقتكم الزوجية
- تقبّل اسناد رعاية طفلكم الى الآخرين أمر مفيد للجميع
- استعيدوا حياتكم الاجتماعية
- لا تفرضوا قوانينكم في التربية، وتشارَكوا المهام
- حافظوا على براءتكم والعبوا مع شريككم
- اعرفوا اولوياتكم الحقيقية
- دعوا الأب يأخذ دوره من البداية
- لا تدعوا الإرهاق يتحكم بتصرفاتكم
- لا تسمحوا بقلة الاحترام
اذا تمكنتم من انتقاء العادات الصحيحة منذ البداية ستتجنبون تلك المجموعة من المشاكل التي يمر بها جميع الأزواج. وستعززون الروابط والعلاقة بينكما لكي تحققوا شراكة حقيقية.
ستحبون ذلك.