3 طرق تدمر بها زواجك بسهولة
طرق تدمر بها زواجك:
نعرض في ما يلي بعض الأخطاء التي يكررها الرجل في علاقته الزوجية. تابعوا القراءة لتكتشفوا بعض سلوكيات الرجال التي من شأنها أن تدمّر الزواج تماماً:
1- الانطواء على الذات
المرأة كلٌ متكامل لا يتجزأ. فعقلها وجسمها وروحها مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً وثيقاً. إذا شعرت المرأة بأنها مجروحة فسيتأثر الجهاز كله، والمرأة التي ينشغل فكرها يمكن أن تعاني بسهولة من تعب واضطرابات في حين أنّ الرجال يجيدون الفصل بين الأمور.
يمكن للرجل أن يعيش بشكل طبيعي حتى وإن كانت ناحية معيّنة من نواحي حياته لا تسير بشكل صحيح.
واعلم أيضاً أنّ زوجتك لا تفهم سلوكك عندما تنطوي على ذاتك وتصبح غامضاً. تبدو الأمور وكأنها لا تطالك وكأن شيئاً لا يقلقك أو يزعجك.
أنت لا ترغب في التحدّث إليها في حين أنها تعلم أنك تعاني من ضغط نفسي بسبب العمل. وعندما تسألك، لا تسعى زوجتك لأن تدخل إلى عقلك لتعرف ما يجري فيه بل كل ما تريده هو أن تكون منفتحاً أكثر.
تريد أن تراك كما أنت تماماً من الداخل. هي تشعر بحبك وتوّد أن تشاركها مخاوفك وقلقك وشكوكك. وتحتاج لأن تشعر بأنها محلّ ثقتك وموضع أسرارك في الأوقات الصعبة.
لا تظن أنها تحاول أن تغيّرك أو أن “تصلحك” بل هي موجودة إلى جانبك كي تصغي إليك.
حاول أن تحدّثها بما يمرّ في ذهنك، بما في ذلك همومك فالنساء يعشقن أن ينفّسن ويخففن توتّرهن بالكلام في ما بينهن، من دون أن يحاولن حكماً ايجاد حلّ للمشكلة.
جلّ ما تريده هو أن تمنحك فرصة كي تعبّر عن نفسك بالكلام.
2- الرغبة في حلّ المشاكل كلها
تعتبرك زوجتك “قوّتها” حتى وإن كانت لا تقول ذلك دائماً، كما تراك كحامل أعبائها.
عندما تلجأ إليك لتحصل على مساعدتك لتخفيف همومها، فيجب أن تعتبر الأمر إطراءً لك. إنها تعلم أنك قادر على أن تساعدها وتعلم أنك قادر على التعامل مع الأمر.
لكن انتبه! حاول بكل بساطة أن تصغي إليها بدلاً من أن تحاول حلّ كافة مشاكلها. يمكنك أيضاً أن تسألها إن كانت بحاجة فعلاً إلى حلّ أم أنها تحتاج فقط إلى أذن صاغية.
ستلاحظ أنّ هذا سيريحكما معاً. ستدرك أنك لا تحتاج أحياناً لحلّ كافة المشاكل التي تُثار أثناء حديثكما. فالحديث عنها يكون كافياً جداً في بعض الأحيان.
من ناحية أخرى، إذا استمعت إليها فستشعر بأنك تفهمها (حتى إن لم يكن هذا صحيحاً، وهي مسألة ليست بهذه الخطورة في نهاية الأمر).
3- ألا تعرف الاعتذار أو قول عبارة “أنا آسف”
تمرّ كافة الزيجات بفترات صعبة وأخرى حلوة. إعلم أنّ رفضك أن تقدّم اعتذاراً هو وسيلة سريعة لتدمير زواجك. فعلى الرغم من أنّ الخلاف ليس بالأمر الممتع إلا أنّ متانة علاقتكم ستخرج منه أقوى بعد أن تتوصلا إلى حلّ له.
إنّ الاعتذار بالنسبة إلى زوجتك يعني أنها خطت خطوة للخروج من الخلاف، وهي تبحث الآن عن السلام الداخليّ. يرى الكثير من الرجال الاعتذار كدليل ضعف ويقولون في سرّهم: “إذا اعتذرت الآن فلن تحترمني مجدداً.”
لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً. إذا اعتذرت من زوجتك بتواضع وصدق، فستصبح زوجتك أكثر تفهّماً. سيهدّئ فعل الندم الصغير هذا فكرها وسيعمل كبلسم فيشفي قلبها وعلاقتكما.
كما أنّ سلوكك هذا سيُظهر أنك منفتح، وأنك ترغب في أن تبذل بعض الجهد لتنجح الأمور بينكما وأنّ زواجكما مهم بما يكفي في نظرك كي تعترف بأخطائك.
أخيراً، يُظهر هذا أنك قادر على أن تتطوّر وأن تنتقل إلى أمر آخر ليخرج زواجكما من الأزمة أكثر صلابة وقوة