هل حلّ المعالج الطبيعي الدكتور أنطوني ويليام، لغز المرض المزمن ؟

0

“خلال ثلاث دقائق من الحديث معي حدد “أنطوني” مشكلتي المرضية . قدرته فريدة ومذهلة ” الدكتور ألجاندرو جينغر Alejandro Junger مؤلف كتاب Clean Eats ومؤسس “The Clean Program.

تصور مستقبلاً نادراً ما يشخص فيه الأطباء المرض وبدل ذلك يقوم المعالج الطبيعي صاحب الحدس بتحديد جذر المشكلة بدقة في ثوان بدون الفحوصات والإجراءات الأخرى الخطرة. وتصور أن أيام الاختصاصيين المتعددين قد ولت وأن المشكلة بدل ذلك تحدد بدقة وتُحل أيضاً.

أيبدو ذلك بعيداً؟ لا، ليس في حالة أنطوني ويليام Anthony William الوسيط الطبي ذو الموهبة غير الاعتيادية في تحديد السبب الفعلي لأي مشكلة صحية وفي معالجتها !

صبي صغير ورسالة مفاجئة

عندما كان أنطوني في الرابعة من العمر ، بدأ يشعر بقوة سماها “الروح”، كانت تتكلم معه بشكل مباشر. في إحدى الليالي عندما اجتمعت العائلة على العشاء تراءى أمام أنطوني فقط رجل راح يسمعه ويراه. لقد أعطى تعليماته لأنطوني حتى يقف أمام جدته ويضع يده على صدرها ويقول”سرطان الرئة”. صُدمت العائلة بهذا الإعلان وبسبب ما قاله أنطوني أخذت العائلة الجدة إلى الطبيب بعد عدة أسابيع وتبين فعلاً أنها مصابة بسرطان في الرئة علماً أنها لم تكن تعاني من أي عارض.

مع أن الروح لم يظهر ثانية إلا أنه ظل يسمع إرشاداته بوضوح وما يزال حتى اليوم. استطاع أنطوني أن يساعد في معالجة الكثيرين ولكن لائحة الانتظار طويلة وقد تستغرق سنوات حتى يتم تحديد موعد. ورداً على مطالب الناس قرر أن ينشر علمه في كتاب شامل :الوسيط الطبي : اللغز وراء المرض المزمن وكيف نعالجه نهائياً؟
Medical Medium: Secrets Behind Chronic and Mystery Illness and How to Finally Heal

الخطر الخفي على الصحة

حدد كتاب أنطوني الوباء الخفي الذي ينزل البلاء في حيويتنا . المتهم؟ المتهم هو فيروس معدي كثيراً يُعرف باسم فيروس Epstein-Barr (EBV) . في الولايات المتحدة الأمريكية ما يزيد عن 225 مليون يؤوون الفيروس بشكل أو بآخر. وغالباً ما يكون خامداً في الجسم وينتظر الفرصة السانحة حتى يسبب الأذى. الأوقات التي يتعرض فيها الإنسان لضغط نفسي طويل وللحزن أو لغير ذلك من الاشياء المزعجة، تتعرقل دفاعات الجسم الطبيعية بحيث تجد عندئذ ال EBV موطئ قدم. الحمل والتقدم في السن والأرق المزمن أمور تساهم أيضاً في التسبب بنشاط ال EBV .

حتى يزداد الوضع تعقيداً، نجد أن المجتمع الطبي لا يعرف إلا القليل عن هذا الفيروس ولا يعرف أن هناك أكثر من 60 نوعاً منه, والواقع ان فيروسEBV يكمن وراء عدد كبير من الأمراض التي توهن الجسم. وفي العديد من الحالات، تشارك بكتيريا الستربتوكوس Streptococcus أيضاً بالمشاكل المرضية وهذا ما يؤدي ويساهم في خربطة الجهاز المناعي جاعلاً إياه غير قادر اكثر فأكثر على محاربة المتطفلين المؤذين.

تفرز جرثومة ال EBV سموماً. وهذه الفضلات تُصنف، بشكل خاطئ، على أنها بكتيريا في الدم . لقد وجد أنطوني أن المرض ليس بكتيريا بل التهاباً فيروسياً.

بعض اشكال ال EBV قد تكون عدوانية جداً مسببة ضرراً في الأنسجة والجهاز العصبي. ويتبع ذلك شلال من المشاكل الصحية التي منها التعب المزمن وتشوش الدماغ والتهاب الكبد النوع C والحساسيات على الطعام واضطرابات الجهاز الهضمي ومرض الذئبة وخفقان القلب السريع وفرط عمل الغدة الدرقية واضطرابات الغدة الدرقية مثل سرطان هذه الغدة ومرض هاشيموتو Hashimoto’s.

إن الالتهابات المزمنة والتهابات المفاصل والصداع النصفي والبهاق والاكتئاب وتساقط الشعر وقلة النوم هي أيضاً عوارض شائعة لفيروس EBV . حدد أنطوني 6 أنواع من EBV وأورد تفاصيل عن كل مرحلة مرفقة بحالات عن الذين شفوا بشكل كامل بعدما اتبعوا البروتوكول الذي نصح به.

أضف إلى ذلك أن انطوني يعالج التوحد والسكري النوع الثاني وانخفاض سكر الدم ومرض التصلب اللويحي MS وتعب الغدة الكظرية واضطراب ما بعد الصدمة وأمراض اخرى غير هذه.

تابعوا الجزء الثاني من هذه المقالة : ما هو بروتوكول المعالج الطبيعي صاحب الحدس أنطوني ويليام الذي شفى الملايين ؟

اترك رد