إليك أسباب عدم نجاحك في حياتك ومهنتك!
أسباب عدم النجاح
هل تتساءل لماذا غيرك ينجح وأنت لا؟ لماذا يحقّق غيرك أهدافه وأنت لا؟ يؤسفنا أن نخبرك ما يلي:
- تتذمّر كثيرًا: قد يشعرك التذمّر بالتحسّن لبضع ثوانٍ ولكنّه في الواقع أكبر مضيعة للوقت، ولا ينفع إلّا إذا كنت تحاول إيجاد حلّ للمشكلة.
- لست منظّمًا: لا تستطيع إيجاد الغرض حين تكون بحاجة إليه. فكلّ محيطك في فوضى عارمة. ابدأ بتنظيم أغراضك وتخلّص من كلّ ما لا تستعمله.
- . تتأخّر: عدم احترام الوقت والتأخّر باستمرار يظهران عدم اهتمامك وقلّة مسؤوليّتك ونضجك. لذا حدّد المشكلة وواجهها. فلا أحد سيستمرّ بدفع المال لك مقابل تضييع الوقت.
- . تختلق الأعذار: تحمّل مسؤولية أفعالك فلا أحد يحبّ استماع الأعذار إلّا إذا كانت تتبعها الحلول. لذا تجاهل الأعذار وانتقل مباشرةً إلى الحلول.
- لا تهتمّ بنفسك: لا تأكل جيّدًا، ولا تمارس الرياضة بانتظام أو تحظى بوقت كافٍ للنوم. وعلى الأرجح لا تتذكّر آخر زيارة للطبيب. خذ موعدًا لإجراء فحوصات طبية عامّة، واهتمّ بمظهرك أيضًا.
- تفتقر إلى التركيز: تنتقل من فكرة عبقرية إلى أخرى من دون التركيز على أي منهما لتعرف إذا كانت مناسبة بالفعل. ركّز على فكرة واحدة فقط تكون مهمّة بالنسبة إليك.
- تفتقر إلى الدافع والثبات: حين تعترضك الصعوبات تستسلم بسهولة. بينما يجب أن تبقى واقفًا عندما ينسحب الآخرون. فإن لم تكن مستعدًّا لفعل ذلك إذن لا جدوى من عملك.
- تضيّع الكثير من الوقت في مشاهدة التلفاز وفي مواقع التواصل الإجتماعي: فليكن التلفاز ومواقع التواصل الإجتماعي مكافأةً لإنهاء عملك.
- أصدقاؤك غير ناجحين: الأشخاص الناجحون يبنون صداقات مع أشخاص ناجحين أيضًا أو على الأقلّ يسعون إلى النجاح بجهد. الطيور على أشكالها تقع! فانظر من حولك إلى الأشخاص الذين تمضي وقتك برفقتهم وحدّد أصدقاءك.
- تخشى الفشل: قال إرنست همينغوي “المسودّة الأولى من كلّ عمل تبوء بالفشل”. لا بأس إن لم ينجح الأمر في المحاولة الأولى فهذا أمر طبيعي ويشجّعك على الاستمرار.
- تؤجّل عملك: الخطوة الأولى في محاربة التأجيل هي الاعتراف به. لا تبرّر تأخيرك، فلا يهمّ ما تنتظر، قم بما تستطيع القيام به.
- أنت كسول: الكلّ يتكاسل في أوقات معيّنة. ولكنّ المشكلة تحدث حين تتكاسل في الأمور المهمّة. لذا حاول إيجاد دافع يشجّعك على إتمام العمل.
- تهمل روحانيتك: عدم اعترافك بوجود قوّة أكبر منك لن يساعدك في حياتك. فاعلم أنّ هذه القوّة موجودة معك دائمًا، تنتظر التخفيف عنك في كلّ مشكلة تعترض طريقك. أطلب مساعدة الله دائمًا.
- لا تؤمن بقدرتك على النجاح: يجب أن ترغب في الأمر بشدّة لدرجة أن تستعدّ للمحاولة والفشل والتعلّم والتكرار لمرات عدّة إلى أن تنجح. ولن تنجح فحسب، بل ستتمتّع بالخبرة أيضًا.
[…] لقد غيّر ستيف جوبز وجه العالم. فهو قد ساعد في إحداث ثورة في صناعة الكمبيوتر وغيّر الطريقة التي تُستخدم بها التكنولوجيا في حياتنا. لقد ألهم الناس ليصبحوا أفضل ما يمكنهم أن يكونوه، وأثبت أنه يمكن للإنسان أن ينجح حتى لو كان فاشلاً بنظر الآخرين! ” … في بعض الأحيان سترميك الحياة بحجر يصطدم برأسك. لا تفقد الإيمان ” هذا ما قاله ستيف جوبز. لم يصل جوبز إلى ما وصل إليه من دون أن يفعل أي شيء. كما لم يصل لأن الجميع آمنوا به. طريقه لم تكن سهلة أبداً. لقد تلقّى عدداً غير قليل من الضربات الكبيرة طوال حياته المهنية: في عام 1985 طرد من الشركة التي أنشأها لأنه كان يتصرّف كما يحلو له، أي أنه كان يفعل ما يراه هو مناسباً. خانه أشخاص كثيرون كان يحبهم وتمّ تشخيص سرطان البنكرياس لديه سنة 2004. هذه الأمور تبدو قاسية جداً من الخارج، ولكنه حوّلها إلى محفزات حقيقية للنجاح. […]