6 عادات سيئة عند الأهل تؤذي صحة أطفالكم الجسدية والنفسية

0

اولادنا يتأثرون كثيراً بنا ولكن هناك عادات إذا واظب الأهل على ممارستها أدت إلى التأثير سلبياً في صحة الطفل العاطفية والجسدية والنفسية. إليكم ما هي هذه العادات المؤذية عند الأهل.

العادة السيئة #1 : انتقاد نفسك

إن انتقاد مظهرك الخارجي يرسل رسالة مفادها أن الثقة بالنفس متوقفة على شكلك ووزنك.
الأطفال لا سيما منهم الفتيات قد يتأثرن عندما يسمعن امهاتهن ينتقدن مظهرهن الشخصي. قد يجعلهن هذا النقد يكرهن ما يرون في المرآة ، الأمر الذي سيؤدي مع الوقت إلى مشاكل على صعيد الثقة بالذات وصورتهن عن أنفسهن. كلا الأمرين قد يدفعا الفتاة إلى عادات سيئة كرجيم اليويو أو الإصابة باضطرابات الأكل الغذائية كفقدان الشهية المرضي أو البوليميا (الشره في الأكل).

العادة السيئة #2 الأكل الانفعالي.

إذا كنت تستعملين الأكل لتحسني مزاجك عندما تكونين حزينة أو محبطة، فأنت بذلك سترسلين رسالة غير صحية لأطفالك. أنت ترينهم أن الطعام طريقة لتشعري بالراحة.
يجب أن يفهم أولادنا أن الأكل هو لسد الجوع إلى الطعام وليس لسد الجوع العاطفي. بدل أن ترسلي يا سيدتي رسالة غير صحية عندما تكونين محبطة. دعيهم يرونك عند الانزعاج تتصلين بصديقة أو تخرجين للمشي ، فبذلك يلتقطون منك عادات جيدة.

العادة السيئة # 3 : كثرة إرسال الرسائل النصية عبر الهاتف وكثرة إرسال الإيميالات والمحادثات.

ليس من العدل أن تطلبي من أطفالك عدم استعمال الأجهزة الذكية على طاولة الطعام وأنت دائماً على هاتفك . أي رسالة غير صحية ترسلينها إلى لاوعي أطفالك ؟ عليك كأم أن تسني قوانين في البيت للحد من استخدام الأجهزة الألكترونية وابدئي أولاً بنفسك وبزوجك.

الأولاد الذين يقضون وقتهم أمام شاشات الأجهزة الألكترونية يعانون غالباً من مشاكل في النوم ومن عدم القدرة على الدرس بالشكل الكافي ومن وزن زائد.

العادة السيئة # 4: التأكيد على السطحية والمادية

تحب العديد من الفتيات الصغيرات ارتداء ملابس امهاتهن كنوع من الألعاب. لكن الخبراء يقولون كوني حذرة من إبداء طفلتك الكثير من الاهتمام بهذا الأمر . وحاولي إيجاد أوقات صحية لفتاتك للاستمتاع بوقتها كالخروج للتنزه أو تعليمها الرياضة . فالفتاة ستتعلم أن تكون قوية وستجد أن الرياضة وسيلة رائعة للتخلص من التوتر وتأكدي من إخبار طفلتك بأنها ذكية وطيبة ولا تنسي أن تثني على جمالها.

العادة السيئة #5: جعل كل شيء منافسة

نادرا ما تكون إشارة الأهل إلى طفلهم بأن أولاد الجيران او اشقائه رياضيين أكثر منه طريقة محفزة للطفل.
بدل أن يفعل الأهل ذلك امدحوه على بذله قصارى جهده وساعدوه على التركيز على متعة التواجد في الخارج وكيفية تحسينها. يمكنكم أيضاً إيجاد نشاط محبب إلى قلبه ومساعدته على التدرب عليه وتكلموا معه عن مدى أهمية الحركة يومياً وكيف يستطيع النشاط البدني تحسين مزاجه.

العادة السيئة # 6 : الجدال باستمرار

إذا كنت أنت وزوجك تتشاجران دائماَ فسيتعلم أطفالكما أن لا بأس من التصرف بهذه الطريقة. الواقع أن الضغط النفس غالباً ما يكون المحفز إلى الشجار.
إذا كنتما تعانيان من الضغط النفسي حاولا إيجاد تقنيات للتخفيف من الضغوطات النفسية . الشجار يجعلكما تشعران في البداية بالراحة ولكن لا يلبث أن تشعروا بالسوء لأن لهذه الشجارات تأثيراً سلبياً على أطفالكم.

اترك رد