مَن الذي قال إن الأجداد والأهل هم الأشخاص الوحيدون المهمون في تربية الأبناء؟ تلعب الخالات والعمّات أيضاً دوراً مهماً جداً في حياة الأطفال وتربيتهم.
يقوم الأهل بتربية أطفالهم وتعليمهم القيم الجيّدة، لكن الخالات والعمّات يشغلنَ عملياً دور الأم الثانية التي يجدها الطفل دائماً حين يحتاج إليها.
العلاقة بين الأطفال وخالاتهم أو عماتهم حقاً علاقة قوية جداً، وحين تكون الأم متعبة، هناك دائماً خالة أو عمة منقذة مستعدة لتمضية الوقت مع الأطفال.
لِمَ تلعب الخالات والعمات دوراً بهذه الأهمية في حياة الطفل وتربيته ؟.
هناك العديد من الأسباب التي تكمن حول كون الخالات بهذه الأهمية في حياة الطفل وتربيته، سوف نعدد لكم البعض منها:
- تستطيع الخالات تعليم الأطفال أيضاً: فهنَ يلعبنَ دوراً مهماً جداً في تعليم الأطفال، بإمكانهنّ مثلاً مساعدتهم على تعلّم الحروف والألوان بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى.
- تحب الخالات والعمّات تقديم هدايا صغيرة: سواء كان هذا إبن الأخ أو الأخت الأول أو الثاني أو الثالث، يحصل الطفل على اهتمام كبير ومودّة من خالته وعمّته. فهنّ يحببن تدليل الاطفال وبحوزتهنّ دائماً هدايا لطفلكم الصغير.
- هنَ مستشارات جيّدات: عندما يكبر الأطفال بالعمر، يتردّدون أحيانا بإخبار بعض الأمور لأمهاتهم, بالنتيجة يجدون الآذان الصاغية للخالة خياراً ممتازاً، كما أن الخالة تقدّم نصائح جيّدة.
- تلعب الخالات والعمات أيضاً دور الطبيب النفسي: تعلم الخالات والعمات دائماً متى يكون أبناء أختهم أو أخيهم حزينين أو مستائين، فيصغينَ إليهم، ويقدّمنَ لهم الدعم حتى يشعروا بتحسّن.
- تعلّم الخالات والعمات القيّم: تقدّم الخالات والعمات مكملاً ممتازاً من ناحية التعليم للأطفال، وكذلك من ناحية تعزيز القيم، بمعنى آخر تعليم ما هو مقبول وما هو غير مقبول.
- هنّ دائما جاهزات للاعتناء بأطفال إخوتهنّ: حين يذهب الأهل إلى العمل يتعيّن عليهم ترك أطفالهم عند شخص يثقون به. بالإضافة إلى الأجداد هناك الخالات والعمات. فهنّ يضفنَ لمسة مرح إلى نهارات وأمسيات أبناء إخوتهنّ.
- التوبيخ دائماً ألطف: توبّخ الخالات أو العمات الأطفال حين يرتكبون خطأ ما، لكن ردة الفعل تكون دائما ألطف، والهدف منها توجيههم بهدوء.
- لديهنّ دائماً الوقت للمساعدة في بعض المهمات: تتواجد الخالات أو العمات دائماً عندما يحتاج أبناء إخوتهنّ لمساعدتهن في درس الرياضيات مثلاً أو التحضير للإمتحانات.
“الطفولة هي المرحلة التي يجب أن يتمتّع فيها كل إنسان بحقه في أن يكون بمنتهى السعادة”
-مجهول-
