6 نصائح لتعليم طفلكِ الدفاع عن نفسه(2)
من الهام أن نفكر في خضم مشاغل الحياة أن طفلنا بحاجة ليتعلم الدفاع عن نفسه..والسؤال هل فكرتم في تعليم الطفل الدفاع عن نفسه؟ هل علمتم الطفل ان هناك نوع من الناس يحبون إيذاء الآخرين ؟
يساعدنا محيطنا على تطوير طرق تصرّف جيدة وسيئة بشكل يومي. لهذا السبب، يجب على الطفل أن يتعلم قدر المستطاع التمييز بين الأشخاص الذين يريدون الخير له والأشخاص الذين يحاولون إيذاءه.
إليكم من موقع التربية الذكية: 6 نصائح لتعليم طفلكِ الدفاع عن نفسه
- شجعيه على محاولة فهم دوافع الآخرين، وعلى رؤية الأمور بنوع من الموضوعية كي يتفادى التركيز على رؤية نفسه كضحية. تذكري أن هذا تمرين جيد لتعليمه التعامل مع الصراع بشكل صحيح.
- دعيه يعرف أن شتائم الآخرين لا تشكل أهمية كبرى حين لا يكون لها أي أساس من الصحة. فمن المهم أن يتمتع طفلكِ بالثقة بنفسه دون أن يعير أهمية لما يقوله الآخرين عنه أو عن أفعاله.
- انتبهي لئلا يظهر طفلكِ نفس السلوك المؤذي تجاه الأطفال الآخرين. فهذه ليست الطريقة التي تجعلنا ننال احترام الآخرين، وليست طريقة قادرة على جعلنا نكتسب علاقات صحية بنجاح.
- دعيه يفهم بشكل واضح أن العنف ليس حلاً على الإطلاق.من الممكن توجيه الضربات بسهولة كبيرة لكن هناك نتائج. تجنبي تشجيعه على السلوك العدواني لأن ذلك لا يؤدي سوى إلى منحه قيماً غير مناسبة.
- لا تشجعيه أبداً على الهرب. مع ذلك، من الأفضل تعليمه كيفية تجنب نشوب الصراع، إذا أمكن ذلك.
- اسمحي له بالتعبير عن مشاعره وعواطفه دون أن يشعر أنكِ ستقومين بالحكم عليه. من المهم جداً أن تصغي إليه بانتباه، سيساعده ذلك على استرجاع هدوئه والتخلص من التوترات التي يعاني منها. بالإضافة إلى ذلك ستخلقين جواً أكبر من الثقة إذا سمحتِ له بالتعبير عن نفسه ومشاركتكِ ما يزعجه. فعادةً ما لا نقوم بإعطاء أهمية كبيرة لما يحاول الأطفال تفسيره لنا، أو لما قد يؤثر بهم. إلا أنه علينا أن نتذكر أن المشكلة قد تكون أكبر حجماً وأكثر أهميةً بالنسبة لهم. لهذا السبب يجب أن نستمع إليهم بعناية، حتى نتمكن من أن نقدم لهم النصيحة الأفضل.
إذا تعلّم طفلكِ الدفاع عن نفسه، ومع ذلك استطاع أحد الأطفال التنمر عليه بالرغم من ذلك. يجب إذاً تعليمه البحث عن مساعدة شخص بالغ للتمكن من إيجاد حل للصراع وتطبيق إجراءات الردع اللازمة. لا تسمحي تحت أي حجة بأن يتعرض طفلكِ للاعتداء الجسدي.
كما عليكِ تعليم طفلكِ أن هناك الكثير مما يمكن اكتساب هو فهمه عبر التعاطف مع الآخرين واحترامهم، أكثر مما قد يفيدنا به العنف.
من ناحية أخرى، حين يستدعي الامر تدخل شخص بالغ، ستدركين أنكِ إن تعاملتِ مع الطفل المؤذي باحترام ولطف، ستنجحين في جعله يفهم السبب الذي يمنع الاستمرار بإيذاء الآخرين للشعور بالتحسن.
فبالنسبة للطفل الذي يحاول إيذاء الآخرين، مجرد معاملته بلطف ستجعله يتساءل عما يدور حوله وستساعده على وضع حد لسلوكه السلبي.
من جهة أخرى، ستكون هذه بالتأكيد إشارة مودة أولى بالنسبة له، كي يتمكن من فهم أن الأذى هو طريقة سيئة للفت الانتباه. كما أنه أيضاً إشارة واضحة إلى عدم القدرة على ضبط النفس وحتى إلى حرمان عاطفي شديد.
تعتبر فنون الدفاع عن النفس شائعة جداً، لكن تذكري جيداً أن هناك أنشطة من الممكن اعتمادها لتعليم الطفل الدفاع عن نفسه دون استخدام العنف. هي أنشطة كالكرة الطائرة والتنس وكرة القدم وما إلى ذلك.
كيف ذلك؟ يتعلم الطفل الدفاع عن نفسه عبر هذه الرياضات كونها كلها ترتكز على العديد من استراتيجيات “الهجوم” و”الدفاع” التي تساعد الأطفال على التعامل بشكل أفضل مع النزاعات
اقرؤوا أيضاً: كيف تعلّمون طفلكم الدفاع عن نفسه؟(1)