كيف تكون أباً وزوجاً فاعلاً في فترة الحمل والولادة

0

يلعب الأب دوراً لا يقل أهميةً عن دور الأم في نجاح الحياة الأسرية. وتٌعتبر مرحلة الحمل مرحلة حساسة بالنسبة للأم التي تحتاج فيها إلى الكثير من الدعم، وبالنسبة إلى الطفل الذي يبدأ بالتعرف على العالم حتى في فترة تواجده في بطن أمه. هل تتساءَل أيها الأب ما هي الطريقة كي تساعد زوجتك أثناء الحمل، وكيف تكون مشاركاً في أيام طفلكَ الأولى في هذه الدنيا؟ تعرف معنا عبر هذا المقال من موقع التربية الذكية على ما يمكنك فعله لتكون أباً وزوجاً فاعلاً.

هل تتساءل أيها الأب كيف يمكن أن تساعد زوجتك الحبيبة أثناء الحمل وبعده؟ هل تريد أن تكون مشاركاً في أيام طفلك الاولى في هذه الدنيا؟

نصائح لتكون أباً وزوجاً فاعلاً
إقرأ هذه النصائح فهي تخبرك بما عليك أن تفعله كأب صالح!
  • ساعد زوجتك خلال الولادة عبر القيام بما تطلبه منك. ترغب بعض النساء في وجود مدرب، والبعض الآخر في وجود الزوج، والبعض منهن يرغبن في وجود ممرضات أو أخصائيين آخرين لمساعدتهن ومساندتهن أثناء الولادة.
  • كن صبوراً ومرناً. ستتغيّر حياتك بشكل جذري بعد ولادة الطفل فحاول أن تتعلّم كيف تتحرّك بحسب وتيرة طفلك.
  • قم بواجباتك عبر قراءة الكتب والمجلات لتتعلّم كيفية العناية بطفلك. تحدّث إلى الممرضات في المستشفى.
  • خذ عطلة من العمل بعد الولادة. تحدّث إلى رب عملك لتكون ساعات عملك أكثر مرونة أو لتقوم بعملك عبر وسائل الاتصال الحديثة كي تتمكن من تمضية مزيداً من الوقت في المنزل.
  • قدّم المساعدة في الأعمال المنزلية. امنح زوجتك فرصة للراحة عبر إطعام طفلك بالرضّاعة، تغيير حفاظه، تهدئته وإعطائه حماماً والمساعدة في الأعمال المنزلية. تحدّث إلى زوجتك واسألها كيف يمكن لك أن تساعدها.
  • تجنّب الضغط على زوجتك لإقامة علاقة جنسية. ينصح معظم الأطباء بانتظار ستة أسابيع بعد الولادة قبل استئناف العلاقة الحميمة. تكون بعض النساء جاهزات قبل ذلك في حين أن البعض الآخر يحتاج إلى وقت أطول.
  • عامل زوجتك بلطف واحترام. فهي تحتاج إلى دعمك ومساندتك أكثر من أيّ وقت مضى كما أن طفلك يراقب ويتعلّم منك… لذا، تصرّف بطرق تريده أن يقلّدها.
نصائح لتكون أباً صالحاً
  • احمل طفلك، افرك ظهره، هزّه بنعومة، احمله على صدرك ودلّك ذراعيه وساقيه وصدره. إن الاحتكاك والتلامس الجسدي مهم جداً لنمو الطفل وتطوره وللروابط بينكما.
  • انظر في عينيّ طفلك فيما أنت تحمله، تطعمه، تغيّر حفاظه، الخ…
  • تحدّث إلى طفلك واقرأ وغنيّ له.
  • قل له “أحسنت” أو “جيد جداً” عندما يتعلّم مهارة جديدة أو يبلغ مرحلة مهمة.
  • تحدّث إلى رجال آخرين عن تجاربهم مع الأطفال.
  • لا تدع طفلك يشهد عراكاً، أو يشاهد برامج عنيفة على التلفزيون، ولا تعرّضه لموسيقى عالية، ووسائل ترفيه خاصة بالراشدين فقط.
  • أنت جزء هام جداً من حياة طفلك. فكن له الدعم والسند الثابتين والموثوق بهما.
اترك رد