هل طفلكم طبعه منفتح ؟ شكله وشخصيته وطريقته في التعلم وكيف نساعده

0

إكتشفوا إن كان طفلكم ذو شخصية منفتحة، وتعرفوا على أفضل طريقة لتعليم الطفل المنفتح وعلى طريقة تفكيره واستكشافه للأمور عبر هذا المقال.

أفضل طريقة لتعليم الطفل المنفتح
من ناحية الشكل:
  • بشرته ملونة
  • طول وجهه يوازي عرضه في شكل دائري أو مربع
  • الرقبة وظهر العنق قويين
  • هو وجه مكون من منحنيات مستديرة – الخدود ممتلئة.
  • العيون تبدو بارزة في الوجه، كبيرة، مفتوحة على مصراعيها، وبعيدة عن بعضها.
  • الأنف أفطس وفتحات الأنف المفتوحة بارزة بوضوح من الأمام.
  • الفم كبير وغالباً ما يكون مفتوحاً جزئياً.
  • الشفاه ممتلئة وناعمة وتكشف الأسنان عند الإبتسام.
من الناحية النفسية:

يحتاج الطفل المنفتح إلى التعبير عن نفسه وإفراغ طاقاته. شخصيته مرنة ويتعايش مع الحياة بسهولة. مزاجه دائماً جيد، يحب مساعدة الآخرين وتتم تربيته بسهولة. يتمتع بحس عملي كبير، عالمه هو عالم الواقع المادي.
لديه تصور حسي (يدرك العالم عبر حواسه) ويتفاعل دون تحفظ مع كل تأثيرات البيئة التي يعيش فيها.
مهذب وحنون، يتعامل بلطف مع الجميع: لا يخاف. هو بحاجة لأن يكون محاطاً بأشخاص، لأنه لا يحب أن يبقى وحيداً. حاجته إلى المعرفة تجعله طالباً جيداً بدافع الرغبة في إرضاء أهله ومعلميه.

طريقته في التعلم:

قابليته العالية للاستقبال (تخزين تلقائي للمعلومات) تمنحه ذاكرة استيعاب سهلة وواسعة النطاق. يتعلم إذاً بسهولة وبدون جهد المفاهيم العملية، المعلومات الملموسة، الأمور التي يراها ويلمسها. نتيجةً لذلك يتعلم الكلمات بسهولة، كما الأرقام، الحقائق، والتواريخ… يحفظ دائماً بشكل أفضل إذا كان ما يتعلّمه مختصراً ومفيداً. طفلكِ يفهم من خلال الحدس والشعور. إذا تعامل مع أمرٍ ما لمرة واحدة يتعرف على أسراره. يفهم الأدلة والبراهين أكثر من التفسير.

الصعوبات أو الحدود:

من ناحية أخرى، ينخفض اهتمامه ويتراجع حين يتعلق الأمر بالتحليل، استباق الأمور أو التنبؤ، استخدام المنطق أو استخلاص استنتاجات. وإذا لم يفهم الهدف من تعلم هذه المعلومة أو تلك، يسيطر عليه المل مما يجعله يفقد التركيز.

نصائح لمساعدته:

كونوا مبدعين: استخدموا المعلومات المذكورة أعلاه لايجاد طرق لجذب اهتمامه. هو يرتاح في التعامل مع المادة ويحب استخدام يديه، إذاً استخدموا الحواس الجسدية لمساعدته على فهم الأمور.

ركزوا على طريقة “ما هي الفائدة أو ما هو الهدف؟”. مثلاً: “ما هي الفائدة من القراءة”. دعوه يفكر في الإجابة وشجعوه. إذا عجز عن الإجابة، بادروا أنتم بالقول “عندما تعرف كيف تقرأ ستتمكن من إيجاد الطريق أو من قراءة وصفة طعام أو وصفة طبية أو دليل إرشادي وكذلك ستتمكن من قراءة بعض القصص الرائعة…”.
يحب طفلكم أن يكون اجتماعياً، اختاروا صديقاً أو صديقة كي يتعلما معاً. وأخيراً، لا تجعلوه يقوم بأي أمر ليس قادراً على إنجازه، بهذه الطريقة سينجح في كل ما يفعله وسيشعر بالتقدير.
ها أنتم أخيراً على نفس الموجة التي يتبعها طفلكم. ستلاحظون كم هو سعيد، وإلى أي درجة أصبح التعلم بالنسبة إليه سهلاً وممتعاً.

التعليم حسب أنواع علم الفراسة

هناك الكثير من الأمور التي قد لا يستطيع الأطفال الصغار فهمها وبالتالي استيعابها (التجريد، الإستعارات، المفاهيم العامة). ومع الأسف، متطلبات النظام التعليمي لا تسمح بالانتظار كي يصبحوا جاهزين.
مع ذلك، يستطيع كل منا بفضل علم الفراسة أن يحاول تكييف التعلم والاستيعاب وفق النوع المسيطر لدى طفله! من خلال التركيز على الإستماع جيداً، الفطرة السليمة والحب، ومن خلال احترام طبيعته العميقة، سيتحول التعلم بالنسبة إليه إلى متعة.
نآمل أن يكون هذا المقال من موقع التربية الذكية

قد أثار اهتمامكم وجعلكم ترغبون في معرفة المزيد حول التطبيقات المتعددة لعلم الفراسة.

اترك رد