اكتشفي سبب سلوك طفلك السيء و ستجدين الحلّ
سلوك طفلك: يساعد تعليم الأطفال كيفيّة التعرّف على المشاعر و التّعبير عنها بطريقة إيجابيّة, على تطوير المهارات التي يحتاجونها للتحكّم بهذه المشاعر بفعاليّة.
فيما يلي بعض النّصائح حول كيفيّة تشجيع طفلك على التعبير عن مشاعره.
فهم المشاعر لدى الاطفال
يتعامل الأطفال مع العديد من المشاعر التي يتعامل معها الكبار.
يختبر الأطفال مشاعر معقّدة تمامًا مثل البالغين. يصابون بالإحباط, الحماس, العصبيّة, الحزن, الغيرة, الخوف,والقلق, الغضب و الإحراج.
ومع ذلك، لا يمتلك الأطفال الصّغار عادةً المفردات للتّحدث عن شعورهم.بدلاً من ذلك، يوصلون لنا مشاعرهم بطرق أخرى.
يمكن للأطفال التعبير عن مشاعرهم من خلال تعابير الوجه، من خلال أجسادهم و سلوكهم ولعبهم. في بعض الأحيان, قد يقومون بتصرّفات غير لائقة أو يسبّبون المشاكل.
منذ اللّحظة التي يولد فيها الأطفال، يبدأون في تعلّم المهارات العاطفيّة التي يحتاجون إليها لتحديد مشاعرهم والتعبير عنها وإدارتها. يتعلّمون ذلك من خلال تفاعلاتهم الاجتماعية وعلاقاتهم مع الأشخاص المهمّين في حياتهم مثل الأمّ و الأب والأجداد و المعلّمات.
كونك أمٌّ أو كونك أبٌ يعني أنّ لديك دورًا مهمًا حقًا في مساعدة الطّقل على فهم مشاعره وسلوكيّاته. يحتاج الأطفال إلى أن نُظهر لهم كيفيّة إدارة مشاعرهم بطرق إيجابية وبناءة.
عندما يتعلّم الأطفال كيفيّة إدارة عواطفهم في مرحلة الطّفولة، فإنّ ذلك يؤدّي إلى مواقف وسلوكيات إيجابيّة لاحقاً في الحياة.
الأطفال الذين يتعلّمون طرقًا صحيّة للتعبير عن مشاعرهم والتّعامل معها:
- يصبحون متعاطفين و داعمين للآخرين
- لديهم أداء أفضل في المدرسة وفي حياتهم المهنية
- يتمتّعون بعلاقات أكثر إيجابيّة و استقراراً
- يتمتّعون بصحّة وعافية نفسية جيّدة
- يُظهرون مشاكل سلوكيّة أقلّ
- يطوّرون المرونة و مهارات التأقلم
- يشعرون بالكفاءة و القدرة و الثقة بنسبة أكبر
- لديهم شعور إيجابيّ بأنفسهم
إنّ مساعدة الطّفل في التّعرف على مشاعره هي الخطوة الأولى في مساعدته على إدارتها.
الأطفال القادرون على تحديد مجموعة واسعة من المشاعر وفهمها والتعبير عنها وإدارتها يختبرون فوائد طويلة المدى تؤثّر ايجابيّاً على صحّتهم العقليّة وراحتهم.
اقرأ أيضاً :كيف نساعد اطفالنا على تحديد مشاعرهم و تطوير مهاراته العاطفية والتّعبير عنها