طفلي يريد حيواناً أليفاً: فكرة جيدة أم سيئة؟

0

يطلب منكم طفلكم حيواناً أليفاً وأنتم مترددون…
إليكم كيف ينبغي أن تقيّموا دوافع طفلكم والفوائد والعقبات المرتبطة بوجود حيوان أليف في العائلة.

طفلي يريد حيوانا أليفاً:

قيّموا دوافع طفلكم

يصعب تقييم إن كان الحصول على حيوان نزوة مارة أم رغبة عميقة بالنسبة للطفل. لذلك يجب عدم التردد في طرح بعض الأسئلة عن توقعاته ورغباته.

  • هل يتحدث معكم عن الموضوع منذ أشهر؟
  • وهل يشاهد فيديوهات على الانترنت أم يشاهد تقارير عن الحيوانات في التلفاز؟
  • هل يطلب منكم شراء كتب أو مجلات عن الحيوان الذي يرغب به؟
  • كيف يتصرف إن رأى كلباً أم قطة في الشارع؟
  • هل يود الذهاب إلى حديقة الحيوانات، أو ملاجئ التبني، أو متاجر الحيونات الأليفة؟
فوائد الحيوان بالنسبة للطفل
  • كل الأطباء النفسيين المختصين بالأطفال يعرفون الفوائد التي يجلبها الحيوان للطفل على صعيد نموه النفسي والنفسي الحركي.
  • الحيوان لا يحكم. إنه محل ثقة ممتاز بالنسبة للطفل وحضور عاطفي لا يقدر بثمن (لعب، وعناق، ودفق عاطفي).
  • يتعلم الطفل تأكيد ذاته وتحمل المسؤولية من خلال المشاركة في تربية الحيوان ورعايته. وتتعزز ثقته بنفسه ويسهل عليه التعلم مثل القراءة والكتابة.
  • يوجه الحيوان الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة ويكشف عن الأطفال الإنطوائيين.
  • طريقة طبيعية لاكتشاف الدورة الحياتية (الإنجاب، والولادة، والحياة، والموت، إلخ.)
  • يتعلم الطفل الاحترام والمسؤولية المدنية عندما يتولى رعاية كائن حي.
  • يجمع الحيوان العائلة من خلال وجوده كصلة وصل ووسيط. إذ يصبح مشروع العائلة المشترك، ننزه الكلب سوياً… ونختار طعام الأرنب سويا، إلخ.
freepik.com
اختاروا حيوانا أليفاً مناسباً لعمر الطفل
  • قبل الخمسة أعوام: السمكة الحمراء. من السهل إطعامها وتأملها مثير للاهتمام.
  • ابتداء من الست سنوات: خنزير غينيا.ناعم، لطيف وهادئ، إنه رائع.
  • ابتداء من الثماني سنوات: الأرنب، أو الهامستر، أو الفأر، أو الجربيل. ينبغي توخي الحذر عند التعامل مع هذه القوارض، لأنها تنبض بالحيوية وتعض إن شعرت بالتهديد.
  • بعد الإثني عشرة عاما: النمس (أو ابن مقرض) وحيوان الشنشيلا. احتياجاتها متطلبة ويومية.
  • لكل الأعمار: الكلب، والقطة، والعصافير تحت المراقبة الحذرة من قبل الأهل.
العقبات المترتبة عن وجود حيوان أليف
  • يعتبر الارتباط ببعض الحيوانات مثل الكلب، أو القطة، أو الشنشيلا ارتباطاً على المدى الطويل. يجد الأهل أنفسهم يهتمون بالحيوان وحدهم عندما يذهب الطفل ليدرس، أو يبدأ بالعمل، أو ينقل سكنه.
  • لدى الحيوان تكلفة ملحوظة (مشتريات، ومراجعة بيطرية، ميزانية أغذية وكماليات شهرية، ورعاية خلال الإجازات).
  • لدى كل مخلوق احتياجات معينة لا يمكن تجاهلها. ينبغي أن ننزه الكلب، وننظف أقفاص القوارض، ونغيّر فراش فضلات القطط، وننظف حوض السمكة الحمراء، إلخ.
نصائح ذكية
  • قبل أي تبني، احتفظوا بحيوان أحد معارفكم لمشاهدة كيف سيتصرف طفلكم معه. سيعطيكم هذا فكرة عن تنفيذ الفكرة مستقبلياً.
  • وفي حال الشراء، علموا طفلكم اتباع التصرفات الحسنة مع الحيوان المختار.
    يعود للأهل اتخاذ القرار النهائي عندما يريد طفلهم حيواناً أليفاً، لأنهم المسؤولون الوحيدون.
للتأمل:

“الطفل الذي يعرف أن يهتم بحيوان يتألم، سيعرف كيف يمد يده لمساعدة أخيه يوماً ما”
ألبير شويتزير.

اترك رد