طفلي يماطل ويؤجل القيام بأي شيء أطلبه منه. 5 أسئلة اسألوها لأنفسكم للحد من المماطلة
نصائح لتربية الأطفال الذين يماطلون أو يسلكون الطريق السهل ويختصرون المهام.
هل يبدو هذا مثل ما يردده ابنك؟
“أنا أستسلم – هذا صعب للغاية.” “لماذا لا تفعله أنت؟”
هل حقيبة الظهر الخاصة به كارثة؟وإنجاز الواجب المنزلي يتحول دائمًا إلى معركة؟ ويبدو أن كل شيء قد تم تأجيله حتى آخر نانو ثانية (“سأفعل ذلك … فقط أعطني دقيقة!”)؟
هل تشعر بأنك المساعد الرقمي الشخصي لطفلك (“اليوم لديك امتحان الإملاء!”) وساعة بيغ بن (“سيصل الباص خلال دقيقة!”)
هل تقول لك معلمته: “أنا على يقين من أن أدائه قد يكون أفضل إذا قصد ذلك”؟
إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن يكون لديك أحد المتهربين في منزلك، ويمكن أن يسبب لك الإحباط. يتأخرون، ويؤجلون الأمور حتى آخر لحظة، وهم غير منظمين، ولديهم مهارات ضعيفة في إدارة الوقت، ويختزلون الأعمال.
5 سلبيات كبيرة لاختيار الطرق السهلة في إنجاز الأمور
- على الرغم من أن الكسالى عادة ما يكون لديهم معاناة أقل ويكونون أكثر استرخاءً، هناك سلبيات واضحة للطفل الذي يعتمد على مبدأ ” اتخاذ الطريق السهل هو أفضل طريقة” كسلوك حياتي.
- تتدهور علاقاته وسمعته: يسأم الأخوة والأصدقاء وزملاء الفريق وأولياء الأمور من الاضطرار دائمًا إلى تذكير هذا الطفل.
- يبتعد عن تحقيق الإنجازات: عادةً ما تكون درجاته وعلامات امتحاناته منخفضة لأنه يؤجل الدراسة أو يقدم واجباته بدون بذل الجهد المطلوب.
- تتراجع احتمالات نجاحه: تكون إنجازات هذا الطفل مختصرة فهو لا يتدرب أو يعمل للمدة المطلوبة ليحقق نجاحًا حقيقيًا.
- يفقد مهارات: يتكيف الطفل مع سلوك اختزال الأعمال وعدم تقديم كل ما لديه، ولذلك يفقده تعلم المهارة المهمة التي تتعلق بالمثابرة، وهي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتعزيز قدرة الأطفال على التألق والنمو.
الخبر السار هو أن هنالك طرقًا لمساعدة هؤلاء الأطفال لكي يصبحوا أكثر تنظيماً وتحفيزاً بحيث ترتفع فرصهم في النجاح في المدرسة والحياة. فيما يلي الخطوات الناجحة ل “تغيير المماطل الكسول “. خطوتك الأولى هي التأكد من توافق توقعاتك.
4 أسئلة على الأهل أن يسألوها للحد من المماطلة
بالطبع بعض الأطفال يرغبون فقط باختصار القيام بأعمالهم، ولكن قد يكون هنالك أسباب أخرى لهذا التصرف. إليكم أسباباً شائعة لتراخي ومماطلة الأطفال عليكم ألا تغضوا النظر عنها:
هل توقعاتكم لطفلكم مناسبة؟
هل من الممكن أن يكون السبب وراء انجازه لواجباته باختصار ولامبالاته عائداً إلى أنه يجد صعوبة في صف الموسيقى؟ أو أن صف الرياضيات سهل جداً بالنسبة إليه؟ اجتمعوا بأحد المسؤولين عن هذه الصفوف وتأكدوا من أن توقعاتكم من الطفل واقعية. إذا لم يكن الأمر كذلك، غيروا صف طفلكم وتوقعاتكم لتتماشى مع قدرات طفلكم الفعلية. فيجب أن تكثر التوقعات التي تحفز الطفل شرط ألا تتجاوز قدراته الفعلية. الكثير من التوقعات يسبب القلق والقليل منها يسبب الملل. فليكن هدفكم هو اتباع نموذج Goldilocks: ليس صعبًا جدًا، وليس سهلاً للغاية، ولكنه مناسب تمامًا.
2.هل يعاني طفلكم من مشاكل في التركيز أو صعوبات تعلمية تسبب له إحباطًا لا داعي له؟
ناقشوا علامات الطفل وأدائه في الصف مع أساتذته، اطلبوا تقييمًا أو قوموا بترتيب دروس خصوصية إضافية إذا لزم الأمر.
3.هل من الممكن أن يكون طفلكم يقلد أسلوب المماطلة لديكم أو لدى أحد أفراد العائلة؟
اضبطوا سلوككم بحيث تكونون نموذجًا لإظهار متعة العمل لطفلكم ولتتأكدوا من أن طفلكم يرى أمثلة للذين يبذلون “كل ما لديهم” بدلاً من المماطلة واختزال العمل للانتهاء بسرعة.
4.هل هناك الكثير مما يجري حول طفلكم حتى لا يتبقى لديه الوقت أو القدرة على التحمل للعمل بجد؟
أفسحوا مجالا لتخصيص وقت في جدول طفلكم حتى يتمكن من التركيز والعمل بجدية أكبر.
ما هي الأعذار التي يقولها الطفل المسوّف وما الحلول.. ترقبوا الرد في المقالة القادمة: حلول لأهم 5 أعذار للطفل المماطل وغير المبالي