4 تصرفات تضمن لكم تخريب علاقتكم مع ولدكم المراهق

0

تخريب العلاقة مع الأهل:
أن تكون العلاقة صعبة مع المراهق هو أمر شائع ويمكن أن يطال الجميع، حتى أفضل الأهل بيننا. إذا كنت تخشين ألا تتمكني من الحفاظ على علاقتك بولدك المراهق فلا تقلقي، لديّ حلول لك.

إذا أردت علاقة صعبة بولدك المراهق: فلا تستمعي إليه

ما زال هناك الكثير الذي يمكن أن تتشاركيه مع ولدك المراهق، حتى وإن كنت تشكّين في ذلك أحياناً. فلديك الحكمة التي يمكن أن تمنحيه إياها كي يواجه التغييرات اليوميّة. إذا أصغيت إليه فعلاً، فسيسألك ولدك رأيك، حتى وإن لم يعمل بهذا الرأي لاحقاً.

بالغي في انتقاد ولدك المراهق

مما لا شك فيه أنّ دورك يقضي أن تعلّمي ولدك أقصى ما يمكنك تعليمه. إنما افعلي ذلك باعتدال وتسامح وحزم، فتصبح المهمة أسهل. إنّ ولدك المراهق يتعرّض أصلاً للانتقاد بشكل يوميّ:

  • من أساتذته أو البعض منهم على الأقل. هل هي صدفة برأيك أن يكتب على صفحته على فايسبوك: “لم أستطع يوماً أن أفهم الرياضيات”، علماً أنّ معدّل علاماته لم يكن يوماً دون الخمسة عشرة حتى هذه السنة؟
  • من أقرانه: فأسلوب “سأحطمك” هو أسلوب التعبير السائد بشكل شبه دائم.
    فلمَ الإبقاء على جو الانتقاد هذا في المنزل؟ اجعلي المنزل ملجأ تقبّل وسلام، فهذا لا يضرّ. أعلم أنّ هذا صعب أحياناً…
ازعجي ولدك المراهق بالأسئلة المتواصلة

يقول فيليب جاميه: “تكمن المفارقة في أنّ المراهق يحتاج لأن يتلقّى لكنه يشعر بما يتلقاه وكأنه تطفّل، لا بل كعلاقة تبعيّة، وهذا ما يفسّر ردود فعله العنيفة وسلوكه المعارض.”
ونعود هنا إلى شعار المراهقة الشهير: “لا تقتربوا اكثر مما يلزم ولا تبتعدوا أكثر مما يلزم.”

خير الأمور الوسط، لكن كيف نجد هذا الوسط ونحافظ على هذا التوازن؟

يختلف الأمر بين الأم والأب، ومن ولد إلى آخر ضمن العائلة الواحدة. يجب أن تتعلّمي كيف تتكيّفين مع شخصيّة كل واحد منهم.
كيف تصغين إليه من دون أن تطرحي أسئلة؟ عندما تطرحين سؤالاً على ولدك المراهق فيحقّ لك أن تجلسي وتنتظري جوابه قبل أن تطرحي سؤالاً آخر، حتى وإن كنت متلهفة لمعرفة الجواب… إن كان الجواب موجوداً في رأسك أصلاً، فإن ولدك المراهق لم يعطك إياه بعد.

خذي استراحة خلال الحوار أو قولي: “حسن، يمكنني أن أنتظر” أو “إني أصغي إليك”، فمن شأن هذا أن يسمح لولدك بأن يستجمع أفكاره، وأن يمنحه الثقة، ما يفضي إلى حوار حقيقي بينكما.

وقد لا يرغب أيضاً في أن يجيب.

اشتكي من ولدك المراهق أمام الناس وفي حضوره

يشكو العديد من الأهل من أولادهم أمام أصدقائهم وعائلاتهم وفي حضورهم. إن سمعك ولدك المراهق تقولين من دون توقّف “إنه يفسد حياتي”، فضعي نفسك مكانه… سيقوم بالمهمة المطلوبة منه ويقول لك: “بما أنك تقولين للجميع إني لا أفعل شيئاً بشكل صحيح، فسأطيعك.” حتى وإن بدا لك مثل هذا الكلام مبالغاً فيه ومختلقاً، إلا أنه حقيقي ومن صلب الواقع.

اترك رد