أنا أم ل 3 أطفال : كيف استطعت تحويل معاناتي اليومية إلى لعبة ممتعة

0

تحويل معاناتي اليومية إلى لعبة: أنتِ تعملين بشكلٍ دائم ومستمر. ليس لديكِ الحق بأن تكوني مريضة أو أن تأخذي قسطاً من الراحة.

حتى فيما يتعلق بأيام نهاية الأسبوع الصعبة والطويلة!كل هذا ينتهي، لأنكِ تعملين بشكل متواصل، حتى حين تنامين. اليوم سنقوم بمعالجة بعض المواضيع التي تسبب الأذى.

4- لا يجب أن يكون طلب المساعدة عيباً أو أمراً مخجلاً!

بالتالي، أنا لستُ من محبي الضيوف.

أنا امرأة عاملة، لدي 3 أطفال، والفوضى والضجيج المستمران يجعلانني لا أرغب في استقبال المزيد من الأشخاص للتحدث إليهم والإصغاء إلى أسئلتهم وانتقاداتهم.

لكنني لا أرفض فكرة المساعدة بعض الشيء. أحياناً، أحسد الأشخاص الذين يعيشون مع أهلهم. فرغم كل شيء، لديهم جليسات أطفال مجانيات!

بالتأكيد، هذا ليس أمراً أستطيع أن أتحمل كلفته.لكنني تعلمت كيف أثق ببعض الأصدقاء وأفراد أسرتي لمساعدتي قليلاً.

في الواقع، أنا أدعوهم في الوقت الذي أضطر فيه إلى العمل في المنزل، أو أداء بعض المهام أو مجرد تناول القهوة في صمت.

أطلب منهم التدخل لمدة ساعتين، لا أكثر! لكن هذا يجعلني أكاد أجن

5- صراع إطعام الأطفال

ببساطة، حتى سن الثالثة من عمرهم، كان أطفالي يأكلون جيداً.

في الواقع، لم اكن أطعمهم سوى فواكه / خضروات / لحوم عضوية. لم يأكلوا الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز أو الحلوى.

عندما كانوا يبلغون الثالثة من العمر، مروا جميعاً بمرحلة التمرد فيما يتعلق بتناول الطعام.في الواقع، رفضوا تناول الخضار، وأصبح جلوسهم على مائدة الطعام عبارة عن مطاردة مستمرة وغالباً ما كانوا يطلبون رقائق البطاطس.

في البداية، جعلني ذلك أشعر بالإحباط وكنتُ أتشاجر معهم كثيراً لجعلهم يحترمون القواعد التي أضعها.

أما الآن؟أنا لم أعد أبالي! إنهم بصحة جيدة ولا ينقصهم شيء.

إذا كانوا يريدون تناول الطعام أمام التلفاز، أسمح لهم بتناول الطعام أمام التلفزيون. إذا كانوا يفضلون كيس رقائق البطاطس بدلاً من الحساء، أقدم لهم ما يريدون.

بعض المعارك لا تستحق التوتر.استمرت هذه الفترة لمدة عام مع كلٍ من أطفالي. أما الآن فهم يأكلون كل شيء. وبدأنا بتبادل الوجبات الصحية والوجبات الأقل فائدة.

حتى أنا وزوجي نختار السهر معهم أمام التلفاز أحياناً.

6- ساعات عمل الأم

أطفالي يخلدون إلى النوم في الساعة الثامنة مساءً. إلا أنني لم أعد أعمل “كأم” بعد الساعة الخامسة.

ما أقصده هو أنني لم أعد أجيب على أي سؤال بعد ساعة العشاء، ولا أنظف أسنان أطفالي ولا أساعد أطفالي في الخلود إلى النوم.كما أنني لا أقرأ القصص أيضاً.

تبلغ ابنتي الكبرى من العمر ثماني سنوات وهي تتولى مهمة قراءة القصص لإخوتها. هي تحب القراءة، مما يمنحني استراحة. كما أنني لا أضطر إلى الإجابة على الكثير من الأسئلة.

في البداية، واجه أطفالي صعوبة في الانفصال عني وفي فهم سبب تجاهلي لهم. أما الآن فهم يحبون هذا لأنهم يشعرون بالاستقلالية، وبأنهم كبار ومسؤولون.

هناك دائمًا طريقة أسهل، وإذا كنت لا تريدين أن تفقدي صوابكِ، فعليك بالعثور عليها. توقفي عن محاولة الظهور كامرأة وأم مثالية!

إن التنزه لمرة واحدة في الطبيعة مع طفلك البالغ من العمر خمس سنوات يعني بالنسبة له أكثر بكثير مما لو قمت بتنظيف ملابسه وتوضيبها لمدة ثلاث سنوات.

اترك رد