3 خطايا أخرى يرتكبها الأهل بحق أنفسهم عندما يكون أطفالهم صغاراً

0

خطايا في التربية:
التربية مهمة صعبة بحد ذاتها، لكن بعض السلوكيات قد تجعلها أكثر تعقيداً.في الواقع، إن لم تحترموا قواعد معينة، يمكنكم خلق المزيد من العمل والتوتر والإحباطات.

لذلك إذا كان لديكم أطفال صغار في السن، ابتعدوا عن هذه الخطايا التربوية الكبرى الثلاثة .

4- ترك الأغراض في متناول الأيدي.

إذا تركتم شيئاً ثميناً وهشاً وسهل الكسر في متناول الأيدي، أي حادث قد يؤدي إلى تحطمه أنتم السبب فيه.

لدى الأطفال الصغار موهبة بالوصول إلى الأشياء التي لا يجب أن يلمسوها، ومن ثم تخبئتها، أو كسرها وإلحاق الأذى بأنفسهم! أو حتى وضعها في فمهم، مما يؤدي إلى مشاكل أكبر بكثير.

هناك أشياء أخرى يجب ألا تتركوها وراءكم أيضاً، وهي الحلويات والوجبات الخفيفة التي ربما تناولتموها في الليلة الماضية بعد خلود الأطفال إلى النوم…

لا يوجد ما هو أسوأ من الوصول إلى مرحلة اكتئاب تام والانفجار غضباً بينما عليكم أن تقولوا لطفلكم الذي يبلغ من العمر 3 سنوات إنه لا يجب أن يتناول الشوكولا على الإفطار.

ماذا لو كانت تفس الحلوى التي تركتموها دون قصد.

5- ترك الأطفال مستيقظين لفترة طويلة.

إنها ليلة السبت، وأنتم ذاهبون لتناول البيتزا وقضاء الوقت مع أفراد أسرتكم.

وما الذي يحصل؟

تقضون وقتاً ممتعاً ولا تلاحظون حتى أن وقت خلود الأطفال إلى النوم قد مضى. تظنون أن كسر القواعد بعض الشيء لن يؤذي أحداً، أليس كذلك؟

مع الأسف، طفلكم الذي يبلغ من العمر 4 سنوات يتصرف كمراهق وعلى الرغم من أنه بدأ يشعر بالتعب، إلا أنه مصر على الاستيقاظ ولا يريد النوم.

وعندما تضعينه في السرير أخيراً، هناك احتمالات كبيرة بأن يستيقظ مساءً أو في الصباح الباكر، لأن نظامه اليبولوجي (الذي اعتاد عبره على توقيت مختلف للخلود إلى النوم، قد كُسر.

لذلك، إذا قررتم كسر روتين النوم، توقعوا غير المتوقع.

6- تنظيم المهام والالتزامات معتمدين على أنفسكم.

لدى الأهل الكثير من المسؤوليات، ما بين الاهتمام بالأطفال والعمل والمنزل وإيجاد وقت لأنفسهم.

لذلك أحياناً، ليس لدينا خيار آخر سوى تخريب جدول الأطفال اليومي، وإيقاظهم مسبقاً أو التخلي عن الذهاب إلى الحديقة لأن عليكم استشارة طبيب أو لأنكم اضطررتم للذهاب إلى متجر البقالة فجأة.

إلا أن هناك أوقات لا تكون فيها هذه الأمور ضرورية.

على سبيل المثال، هل كنتم مضطرين حقاً إلى الذهاب لتناول القهوة مع أصدقائكم (للمرة الثانية خلال نفس الأسبوع) خلال الفترة التي تتضمن توقيت خلود طفلكم إلى النوم؟

لا تنسوا أن جميع الصغار يجب أن يكونوا أولوية، لذلك اعتمدوا برنامجاً وفقاً لاحتياجاتهم وبالتالي ستسهلون المهمة على أطفالكم وعليكم.

اقرأ أيضاً:
إليكم ثلاث خطايا كبيرة يرتكبها أهالي الأطفال الصغار

اترك رد