5 أخطاء ترتكبها الأمهات وتدفع ثمنها البنات

0

أخطاء ترتكبها الأمهات: ترتكب الأمهات كلهن أخطاءً مع أطفالهن، لكنهن غالباً ما يبذلن كل ما في وسعهن لتربية أطفال يحترمون الآخر ويتحملون المسؤولية، أصحاب قيم ومبادئ.

مع هذا، يمكن للجراح العاطفية أن تكون عميقة حين تبقي الأم مسافة بينها وبين ابنتها وتكون شديدة الانتقاد لها، وباردة وعديمة الاحساس. عندما لا تشعر الفتيات بالثقة والتعلّق بالشخص الذي من المفترض أن يحبهن ويحميهن، فستظهر مشاكل تتعلق بالثقة لاحقاً.

  • تعلق متناقض

إذا كانت عاطفة أمك غير مستقرة ومتقلبة كالأحوال الجوية، فعلى الأرجح أن الرابط الذي يجمعكِ بها ليس آمناً. ولعل ذلك أدّى إلى تعلّق مشوّش أو مضطرب أو متناقض.

  • تعلق رافض

إذا كانت أمك قاسية، فلعلك ترددت في طلب اهتمامها أو عاطفتها، مما خلق بينكما تعلّقاً رافضاً.

يمكن لهذين النوعين من العلاقات السامة بالأم أن يشوّها نظرتك المستقبلية إلى العلاقات وإلى العالم. ويولّد هذا صراعاً عقلياً لأنك تحتاجين إلى الحماية من أم مسيئة فيما أنت تسعين في الوقت نفسه لنيل حبها وتقبّلها لك.

إذا كنتِ تعانين من جراح عاطفية ناجمة عن علاقتك بأمك، فاعلمي أنكِ لستِ الوحيدة وأنّ مجرد الاعتراف بأنكِ ضحية هو الخطوة الأولى نحو الشفاء.

إليكنّ بعض الجراح العاطفية التي تحملها بنات الأمهات غير المحبات في علاقاتهن عندما يصبحن راشدات.

1- الحساسية المفرطة

غالباً ما تتأثر بنات الأمهات غير المحبات ويأخذن على محمل شخصي أقل إهانة سواء أكانت حقيقية أو من نسج خيالهن. إذا كنتِ من هؤلاء الفتيات، فقد تجدين صعوبة أيضاً في إظهار مشاعركِ بطريقة مناسبة.

على سبيل المثال، إن قالت لك صديقتكِ المفضلة إنها أحبّت ثوبكِ الجديد فقد تظنين أنها تسخر منكِ أو أنها تجد ملابسكِ الأخرى قبيحة، بدلاً من أن تتقبّلي مديحها الصادق.

يمكن أن تشعري بالغضب وأن تسخري من صديقتكِ من دون سبب.

2- التاريخ يعيد نفسه

لمَ يبحث بعض الأشخاص عن الشيء نفسه في علاقاتهم كراشدين حتى بعد أن تمكّنوا من النجاة من مواقف مؤذيّة للغاية في طفولتهم؟ إنه شعور بشع بالراحة يعتبرونه ضرورياً.

هل سبق وأقمت علاقة سامة بسبب ذاك الاعتياد والشعور بالراحة؟ لعلك اعتدتِ مع الأسف على العنف الجسدي، اللفظي والعاطفي. الطريقة الوحيدة لكسر هذا النمط هي عبر الاعتراف بوجوده وطلب المساعدة.

premium freepik license
3- تجنب العلاقات

لتفادي تراكم الجراح العاطفية أكثر، يتجنب بعض الأشخاص العلاقات بشكل نهائي. لعلك ما زلتِ تسمعين صوت أمكِ يهمس في ذهنكِ أنكِ لستِ جيدة بما يكفي وأنكِ لستِ جديرة بالحب.

مثل هذا التجنب للعلاقات قد يؤدي إلى حياة من الوحدة والاكتئاب والغضب والحقد.

4- الإدمان

إلى من ستلجئين إن لم تُظهر لك أمكِ حبها يوماً؟ يمكن للجراح العاطفية أن تكون عميقة إلى حدّ يدفع الفتاة التي لم تجد الحب والعطف في أسرتها إلى اللجوء إلى الإدمان كي تخفي الألم. هذه الطريقة غير الصحية في علاج الذات قد تشمل الإدمان على المخدرات والكحول وحتى الطعام.

5- ظهور مشاكل تتعلق بالسيطرة

لم تكوني قادرة في طفولتك على الدفاع عن نفسك في وجه العنف الجسدي أو العاطفي أو اللفظي. والآن، بعد أن أصبحتِ راشدة، فقد تبالغين في حاجتكِ إلى السيطرة والتحكم في علاقاتكِ الشخصية والمهنية.

وفيما تعتبرين ذلك وسيلة لحماية نفسكِ، يمكن أن يعتبر الآخرون مشاكل السيطرة والتحكّم لديك مناورات غير مقبولة.

اترك رد