5 أخطاء في التربية تجعل طفلكم الرضيع يشعر بأنه غير محبوب

0

الرضيع غير محبوب:
يحتاج الأطفال الرضّع شخصاً يهتم بهم حالما يولدون -شخصاً يمكنه أن يعتني باحتياجاتهم الجسدية والعاطفية. يجب أن يكون هناك شخصٌ يعتني بجميع احتياجات الرضّع الجسدية –من إطعامهم إلى تغيير حفاضاتهم، إلى تحميمهم، بالإضافة إلى الكثير من الأمور الأخرى. وبعيداً عن الاحتياجات الجسدية، يحتاج الطفل حديث الولادة إلى أن يُحاط دائماً بالدفء العاطفي والدعم. في جميع الأوقات، يستحق الطفل أن يشعر بالأمان والحماية والأهم من ذلك أن يشعر بأنه محبوب.

عادةً ما تساعد غرائز الأمومة والأبوة الأهل على أن يتعاملوا مع احتياجات أطفالهم حديثي الولادة بدون جهد. ولكن كما حال كل شيء في الحياة، الأخطاء تقع، ومن المهم أن ندرك أنه حتى الزلّة الصغيرة في هذه الفترة الحساسة من العمر يمكنها أن تعيق تطوّر الطفل في المستقبل.

يحتاج الأهل إلى تأهيل أنفسهم لجميع جوانب الأبوة والأمومة. بينما يجب على الأهل أن يتعلموا تغيير الحفاض، يجب عليهم أيضاً أن يعوا كيفية جعل الطفل يشعر بالحب والأمان.

إليكم لائحة ب 5 أخطاء تربوية يجب تجنّبها
1- الجو المنزلي

يجب على الأهل الحرص على أن يكون الطفل الرضيع محاطاً بجو من الإيجابية والحب في المنزل. نعم، المشكلات تقع. وأحياناً تتخطى هذه المشكلات سيطرتكم. ولكن من واجبكم كأهل أن تتحملوا العبء الأكبر، وأن تتأكدوا من حماية الطفل جيدًا من الفوضى.
أنتم كأهل تحتاجون أن تساعدوا طفلكم على التأقلم على أي تغيير مفاجئ في محيطه. آخر ما يحتاج الرضيع أو الطفل أن يزعجه هو غموض البيئة التي تحيط به. ولأنكم الأهل، تقع على عاتقكم مسؤولية ضمان أن تكون البيئة المحيطة بصغيركم متمثّلة بالثبات والأمان.

2- ابتعدوا عن الشجارات

ينمو الأطفال ليصبحوا أطفالًا أو بالغين يعانون من القلق إذا شهدوا باستمرار شجارات وصراعات في المنزل. قد يجدون صعوبة في التعامل مع صعوبات الحياة، وقد يعانون أيضًا من تقلبات مزاجية حادة.
بالرغم من أن الرّضّع قد لا يفهمون الحديث المتبادل، الا ان بإمكانهم أن يشعروا بسهولة بجدّية الحديث. يمكن للجدالات المستمرة أن تضايق الرضيع، كما يمكن للسلبية السائدة أن تؤدي إلى أن يشعر الطفل بانعدام الأمان وبأنه غير محبوب.

3- يبكون أم لا يبكون

لطالما كان هناك جدل حول إذا ما كان يجب الاعتناء بالرضيع فورًا عند بكائه، أو تركه بمفرده. يشعر الكثيرون أنه عندما يدعون الطفل يبكي، سيكونون بذلك يلقّنونه درساً حياتياً مهماً. ولكن ذلك يتنافى مع جميع غرائز الأبوة والأمومة، وفعل ذلك يجعلكم تشعرون بالسوء الشديد حيال الموقف. بالنسبة للرّضّع، إن البكاء هو وسيلة للتواصل فقط. هم يضحكون عندما يشعرون بالفرح. وهم يبكون عندما يشعرون بعدم الأمان أو الحزن. عندما لا يستجيب الأهل لدموع الطفل، سيتعلم الطفل فقط أنه لا يستطيع الاتكال على أهله لرعاية احتياجاته.

4- الحياة الروتينية

قد يبدو الروتين مملًا، لكنه أساسي لحديثي الولادة والرّضّع. يساعد وجود روتين محدد للطفل على فهم ما يمكن أن يحصل في خلال اليوم، ويطمئنه بشكل أساسي، وبالتالي يجعله يشعر بالأمان والراحة والسعادة.

5- تحدثوا مع رضيعكم

عندما يغني أحد الوالدين للطفل، يصبح ذلك أول وسيلة تواصل يتعرف إليها. فهو لا يساعد الطفل على فهم أدوات التواصل فحسب، بل يجعله يشعر بالحماية والحب أيضًا. إن التواصل مع طفلك هو المفتاح لبناء رابط قوي معه.
لذلك، اعتمدوا التحدث مع أطفالكم طوال الوقت، سواء كنتم تقومون بتحميمهم أو إطعامهم أو حتى تغيير حفاضاتهم.

اترك رد