نباتات لتحسين صحتكم:
يؤدّي سوء نوعيّة الهواء في المنزل إلى مخاطر صحيّة كبيرة، ويمكن أن يتسبب بالربو والحساسيات المختلفة والالتهابات وغيرها من الأمراض. تكثر الاعلانات التي تتحدّث عن منافع أجهزة تنقيّة الهواء المكلفة للغاية إلا أنها ليست صحيّة دائماً.
إن كنت تبحثين عن خيار طبيعيّ وأقل كلفة، فهذه النباتات الست مثاليّة لمنزلك.
1- الياسمين
إنّ نبتة الياسمين نبتة متعرشة تُزرع في الخارج في المناطق الحارة. لكننا نستطيع أن نزرعها في الداخل، في أيّ مكان يصل إليه ما يكفي من ضوء النهار. تحسّن رائحتها الناعمة جداً نوعيّة النوم واليقظة والانتباه.
2- الخزامى (لافندر)
إنّ نبتة الخزامى مفيدة جداً لكن فائدتها لا تقتصر على عطرها الرائع. فهي تساعد على تخفيف التوتر والقلق وتساعد على استقرار وتيرة نبضات القلب وتحسّن النوم كما يمكنها أن تساعد في تهدئة بكاء الأطفال.
أنا واثقة من أنّ الكثير من الأهل الجدد سيسرّون باستخدام القليل من الخزامى في منازلهم.
3- إكليل الجبل
تشير إحدى الدراسات إلى أنّ نبتة إكليل الجبل تحسّن التركيز بنسبة 75% . لهذا، يكفي أن تفركي يديكِ بغصن من إكليل الجبل وتشتمّي الرائحة. ولا تساعدك نبتة إكليل الجبل على أن تكوني حادة الملاحظة وحسب بل إنّ رائحتها عطرة وهي تحسّن نوعية الهواء.
4- الألوه فيرا
تحتل نبتة الألوه فيرا المقام الأول في مجال نوعيّة الهواء. وقد صنّفتها وكالة ناسا بين النباتات المنتجة للأوكسجين الأفضل أداءً. ويمكن لوجود كمية وافية من الأوكسجين في الغرفة أن يساعدك على أن تخلدي إلى النوم وأن تبقي نائمة أيّ أنها تبعد الأرق.
5- العشقة المتسلّقة أو اللبلاب السام Hedera helix
إنها النبتة المثاليّة للغرفة إن كنت تعانين من مشاكل تنفسيّة خلال الليل أو من الربو. أظهرت بعض الدراسات أنّ اللبلاب يمكن أن يقلل العفونة في الهواء بنسبة تصل إلى 94%، ما يقلل بدوره الحساسيّة وتهيّجات الرئتين.
6- الذلب ثلاثيّ الأحزمة Dracaena trifasciata
إنها النبتة المفضّلة لديّ ضمن اللائحة، وهي نبتة عنيدة لا تموت بسهولة. أظهرت بعض الدراسات أنّ وجود هذه النبتة في الغرفة يساعد على الوقاية من تحسس العينين، والمشاكل التنفسيّة وآلام الرأس ويمكن أن تجعلك أكثر نشاطاً وطاقة.
تحذير: هذه النبتة سامة للكلاب والقطط.
طريقة عمل النباتات
إليك كيف تنقّي النباتات الهواء:
- تمتص الأوراق الملوّثات الموجودة في الهواء
- تطلق النبتة بخار الماء بفضل عمليّة تُسمى التعرّق فتحسّن بالتالي نسبة الرطوبة في المنزل
- تحوّل الكائنات الحيّة الدقيقة التي تعيش في الجذور المواد الملوّثة إلى مواد عضويّة تغذّي النبتة. )
معلومات إضافية
لطالما قيل لنا ونحن صغار إنه لا ينبغي أن نحتفظ بنبتة خضراء في غرفة النوم خشيّة “أن نختنق” خلال الليل.
في الواقع، تنقلب عملية التمثيل الضوئي خلال الليل، “فتضخّ” النبتة الأوكسجين وتنبعث منها مواد سامة مثل أحادي أكسيد الكربون.
لكن، حتى وإن كانت هذه الوظيفة التنفسيّة مؤكّدة بالنسبة إلى بعض النباتات، تبقى الانبعاثات قليلة إلى حدّ لا يُذكر مقارنة مع كمية الأوكسجين التي تطلقها أثناء النهار.
تتميّز هذه النباتات الست التي تحدّثنا عنها للتو بخصائص تتجاوز هذا المفهوم السائد وهي تقضي على التلوّث أكثر مما تلوّث.
إذا أردت أن تستفيدي من فوائدها بنسبة 100% من دون هذه السلبيات الصغيرة، فيمكنك على أيّ حال أن تضعيها خارج الغرفة أثناء الليل.
