Site icon التربية الذكية

ولدكم يخاف من الامتحان الشفهي: الطريقة الصحيحة للاستعداد

يخاف من الامتحان

premium freepik

الاستعداد لتقديم امتحان شفهيّ

يمكن للخوف من التحدّث أمام الآخرين أن يُربك الشخص إلى حدّ يُفقده صوته أثناء امتحان شفهي، لكن ردود الأفعال كآلام البطن أو تسارع النفس أو التعرّق تبقى طبيعيّة وعابرة. ومحاولة السيطرة على هذه الأعراض الجسديّة تجعلها تتفاقم وتسوء أكثر: من مصلحة الطلاب أن يتعاملوا معها بدلاً من كبتها ومقاومتها.

كيف نستعدّ للتحدّث أمام الآخرين خلال امتحان شفهيّ؟

من الضروري أن يتمرّن الطلاب قدر الإمكان كي تصبح ظروف التمرين واضحة في أذهانهم (يمكنهم أن يحسبوا الوقت مثلاً ليتأكدوا من أنهم يحترمون الوقت المفروض أو أن يصوّروا أنفسهم).

يمكن إجراء امتحانات شفهيّة أمام الأهل أو الرفاق لأخذ ملاحظاتهم ونصائحهم بعين الاعتبار.
premium freepik
أهمية الصوت ووضعيّة الجسم

عند التكلّم أمام ممتحنين، لا بدّ من الانتباه للصوت ولوضعيّة الجسد:

في حال التلعثم، يُفضّل أن يأخذ الطالب استراحة صامتة، ونفساً عميقاً قبل أن يتابع مع ابتسامة. ولتجنّب هذا الموقف والتمكّن من تدارك الأمر، لا بد من إعداد بنيّة النصّ بشكل جيد لعرضه شفهياً (مقدّمة، عناوين وعناوين فرعيّة، خاتمة). في حال راح الصوت يرتجف أو نسي الطالب الكلام، فمن الممكن إعلام الممتحنين: “قد يحمرّ وجهي أو أفقد تسلسل أفكاري لأنني لا أشعر بالراحة حين أقدّم امتحاناً شفهياً أو أتحدّث أمام الآخرين. لكني سأبذل قصارى جهدي.”

Exit mobile version