4 أشياء غبية قد تقولونها لأي أب

0

أغبى أشياء تقولوها للأب: بما أن لدي 3 أطفال، فقد سمعتُ بعض الأشياء السخيفة إلى حد ما حول تربية الأطفال واستمعت إلى نصائح أكثر سخافة، ولكنني يجب أن أعترف أن زوجي قد حصل على نصيبه العادل من العبارات التافهة أيضاً..
إذا سبق وقلتم إحدى هذه العبارات، فقد يكون الوقت حان كي تعيدوا النظر في طريقة تفكيركم.

1- أنتَ أبٌ جيد جداً (رائع)

إنها مجاملة عظيمة! قد يشعر الأب بالفخر عند سماعها.
نعم، ولكن…
تكمن المشكلة في أن الآباء يحصلون عليها حتى لو لم يقوموا بأي شيء مميز.
حين يقوم الأب بأي عمل كان، أو أي شيء بسيط يفعله أي والد محترم لأجل طفله، يحصل على المديح والثناء.
هل سبق أن قمتم بتهنئة أم لأنها تغذي طفلها وتطعمه؟
أو هل سبق أن قلتم لها بأنها أم مميزة واستثنائية لأنها تقوم باصطحاب طفلها إلى الحديقة، بدلاً من الذهاب للاستمتاع وتناول الكوكتيل مع أصدقائها؟
من هي الأم الأخرى التي قد تقولون إنها رائعة لمجرد أنها أطعمت طفلها بدلاً من تركه يجوع أو اصطحبته إلى الحديقة بدلاً من الخروج للسهر مع أصدقائها؟

2- حين نرى أن الوالد هو من ساعد طفله في ارتداء الملابس!

هل سيُصاب الطفل بالمرض او يتجمد إذا كان يرتدي قميصاً وردياً مع بنطال أحمر؟
لا يميل الآباء غالباً إلى اتباع الموضة، فاختيار ملابس الطفل بالنسبة إليهم ليس أولوية قصوى.
حين يقومون بإلباس طفلهم، يحرصون على كون الملابس عملية وتتناسب مع درجة الحرارة.
هل جسده مغطى؟
هل باستطاعته القفز، الجري، القرفصة أو الانحناء؟
إذا تم استيفاء هذه الشروط مجتمعةً، حين يعود الأمر إلى الأب، تكون المهمة قد تمت بنجاح.
ويجب أن نهنئه على هذا!
لكن ما الذي نقوله للأمهات اللواتي يهتممن بإلباس أطفالهن بشكل يومي؟

  • يا إلهي! لقد ألبستِ طفلك قميصاً زهرياً!
  • ألا يشعر طفلك بالحر الشديد في هذه السترة!
3- لا تقلق، أمك ستكون هنا قريباً!

عندما يكون الآباء بمفردهم مع أطفالهم، تحدث معهم نفس الأمور التي تحصل مع الأمهات: يغضب الأطفال ويتجادلون ويتشاجرون.
لأنهم مجرد أطفال! وليس لأن أمهم ليست هنا!
لذا لا تقيّموا الحالة وتعلّقوا كما لو أن عدم نضج الأب هو سبب نوبات البكاء.
عوضاً عن ذلك، اقتربوا من أم الطفل الذي يبكي وقولوا: “لا تقلقي، سيأتي والدهم قريباً! ما الذي فعلته اليوم؟”.

4- لا يجب أن تقوم بهذا الأمر بهذه الطريقة…

إن السبب الذي قد يدفعكم إلى تدمير نفسية الأب، ليس لأنه أقل قدرة ومهارة في الاعتناء بالأطفال، بل لأنكم تحملون أحكاماً مسبقة وتحيزاً في هذا الأمر.
كم من مرة تمنيتم أن تقولوا لأم إنها تمسك طفلها بطريقة سيئة؟
أو كم من مرة أردتِ أن تسدي إلى أم نصيحة حول الاعتناء بطفلها أو إطعامه؟
ومع ذلك لم تقوموا بهذا.
إذاً ما الذي يجعلكم لا تترددون في القيام بذلك مع الأب؟
فقط لأنه من المسموح لكم أن تشككوا في مدى كفاءته؟
في المجتمع، من المقبول عموماً ألا يكون الآباء شركاء أو موهوبين في تربية الأطفال.
لذا نعطي أنفسنا الحق بانتقادهم على ما يفعلونه.
إنه أحد المجالات الأقل تطوراً في مجتمعنا.

اترك رد