طفلي لا يريد أن يقوم بواجباته المدرسية: كيف تحولون الواجبات إلى لعبة…
لا يريد أن يقوم بواجباته المدرسية:
تقضي بعض العائلات ساعات وساعات في مساعدة أولادها على القيام بواجباتهم المدرسيّة خوفاً من التسرّب المدرسي أو للتعويض عما لم يفهموه أو يتمكّنوا من إنهائه في المدرسة أو سعياً للقيام بعمل جيد. لكن من المهم أيضاً أن نحافظ على علاقات وروابط عائليّة جيدة بفضل الأوقات التي نتشاركها من دون الإشارة إلى المدرسة.
حاولوا أن تجدوا حلولاً عن طريق توظيف وسائل تعليمية غير تقليدية
- نوّعوا الوسائل والأماكن: الكتابة على النوافذ بأقلام تُمحى بسهولة ومصنوعة من مواد طبيعيّة؛ دعوهم يغيرون وضعيتهم: يمكنهم مثلاً أن يتعلموا وهم يمشون أو وهم ممددون والرأس نحو الأسفل.
- استخدموا الجسم للتعلّم (حوّلوا درس التاريخ إلى مشهد مسرحيّ، احفظوا قياسات الزوايا بواسطة الذراعين، عدّوا على الأصابع عدد الأفكار الرئيسيّة في الدرس…)
- حوّلوا الواجبات إلى لعبة مسلية: اصنعوا لعبة العرّاف الورقيّة (راجعوا الصورة أدناه) واكتبوا فيها الأسئلة وأجوبتها، العبوا من سيربح المليون…
حاولوا أن تجدوا حلولاً تعتمد على مهاراتهم
- ضعوا استراتيجية (في البدء، يطرح الشخص الراشد الأسئلة ومن ثم يعتاد الطفل على الاستراتيجية المعتمدة):
- ما هي طريقة العمل التي ستعتمدها؟ بمَ تريد أن تبدأ؟
- كيف ستستند إلى ما تعرفه من قبل؟
- كيف ستحدد ما هو مهم في هذه التعليمات لتنجز فرضك أو واجبك؟
كيفية التحقق من النتيجة:
- كيف تعلم أنّ جوابك صحيح؟
- ما هي الصعوبات التي صادفتها وكيف واجهتها؟
- ما الذي ستغيّره بعد أن فكرت في هذا كله؟
حاولوا أن تجدوا حلولاً على أساس التعاطف
- صادقوا على مشاعرهم ولا تنكروها: “نعم، أعلم أنه من الصعب على التلميذ أن يبدأ بإنجاز الواجبات المنزليّة بعد يوم طويل في المدرسة. أنت متعب وتفضّل أن تلعب.”
- اتبعوا طقساً تعتمدونه قبل البدء بالدرس:
- جلسة استرخاء أو تنفّس
- نشرة جويّة داخلية لتسألوا الطفل عن حاله. الشمس تعني الفرح، المطر يعني الحزن، العاصفة تعني الغضب، والغيوم تعني الخوف أو التوتر. في حال كانت أحوال الطفل الجويّة سيئة فيمكنكم أن تخبروا الطفل أنكم مستعدون للإصغاء إليه.
التعليقات مغلقة.