ولدي يقول ” لا ” دائماً: 3 حلول مميزة لحل مشكلة الرفض !
مرحلة ال “لا” بعمر السنتين
عندما يستخدم ولدكم “لا” فهو يعبر عن رفضه لما تقولونه له ويسجل استقلاليته. لديه رغباته الخاصة به المختلفة عنكم وهو يريد أن يجعلكم تعرفون هذا.
الآن، هناك أحد ما يقرر عنه، لم يكن لديه أبداً كلمته الخاصة ليقولها. لكنه يريد أن يتغير كل هذا ويجعل نفسه مسموعاً بقوله لا.
كيف نعالج هذه المشكلة
توقفوا عن قول “لا” كل الوقت
أتعرفون أن فترة ال “لا” عند الأولاد تسبقها فترة “لا” عند الأهل ؟ “لا تلمس هذا”، “لا تذهب إلى هناك، هذا خطر”، “لا، لا تفعل هذا”. غالباً ما يواجه طفل السنتين رفضاً لما يرغب بفعله، وهذا محبط جداً بالنسبة له. الآن، بما أن لديه وعيه الخاص بنفسه، فهو يريد أن يفعل مثل الكبار ويقول لا.
هناك عدة حلول لنتجنب قول “لا” في كل مناسبة للولد كإعادة تنظيم الأغراض داخل المنزل أو قول ستوب في المواقف الخطرة حقاً.
لا تحولوا الموضوع إلى مأساة
يحدث في هذا العمر أن يقول الولد غالباً “لا”. إنه لا يتصرف بهذه الطريقة كي يتحدى سلطتكم أو يعصي أوامركم. لقد اكتشف لتوه أنه موجود ويكشف لكم عن هذا بطريقته. يشعر بأنه كبير ويريد بدوره أن يقول “لا”.
لا تأخذوا الأمر على منحى سيء، لا تقلبوا الوضع إلى مأساة، وخصوصاً لا توجهوا له الأوامر.
يحدث معنا بشكل متكرر أن تجيب ابنتنا ب “لا” على طلباتنا كأنما بشكل غريزي، كما لو أنها كانت تريد أولاً أن تبرهن انها تريد أن تقرر. ثم تفكر، تنتظر بضع لحظات وتقول لنا غالباً :”أنا مستعدة، يمكننا أن نفعل هذا”. فنشعر برغبتها في أن تقرر بنفسها ما الذي ستفعله.
تجنبوا استعمال القوة
الدخول في معركة ديوك لن يوصلكم إلى شيء مفيد. من الأفضل أن تتجنبوا استعمال القوة التي ستوصلكم إلى الفشل في توجيه الطفل.
في هذه المرحلة، لا يريد أن يتلقى الأوامر (بصراحة، من يحب أن يتلقاها؟)، يريد أن يقرر بنفسه. هناك طريقة بسيطة ترضي الكل: أعطوه خيارات.
الاختيار يسمح له بأن يقرر وحده ويعود إليكم أن تعرضوا عليه خيارات ترضيكم.
مثلاً، نحن لا نقرر في الصباح من أجل ابنتنا ما عليها أن ترتديه من ثياب أو تضعه من أحذية. نحن نسألها بكل بساطة :”أتفضلين أن ترتدي حذاء الرياضة أو الحذاء العالي اليوم ؟”
ليس هناك سبب للإجابة ب “لا” على هذا السؤال. هذا يحدث أيضاً أحياناً عندما لا ترغب في الخروج. في هذه الحالات، نصغي إليها، نشرح لها لماذا نخرج. وعندما تفهم هذا، تقبل عموماً ان ترتدي حذاءها.
حل آخر لكي لا نقع في خطأ استعمال القوة هو تشتيت الانتباه
مثلاً، إذا أردتم أن يأخذ ابنكم حماماً :
- لين، إنه وقت الحمام.
- لا
- ألا ترغبين في أن تأخذي حمامك ؟
- لا (إنها تلعب بدميتها)
- ما رأيك أن نعطي حماماً أيضاً لدميتك ؟ إنها لم تأخذ حماماً منذ وقت طويل !
عندها تذهب إلى الحمام حاملة معها ألعابها.
وأنتم ؟
هل تعرفت إلى أنفسكم في هذا المقال الذي عرضناه لكم؟ أعرض عليكم هذين الاقتراحين :
1.اتركوا تعليقاً لتشاركونا نصائحكم كأهل.
2.شاركوا هذا المقال على Facebook، Twitter أو بالطريقة التي ترغبون لتساعدوا الأهل الآخرين على فهم هذه المرحلة من التغييرات الكبيرة عند الولد.
التعليقات مغلقة.